رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
المحكمة وكانت ياسمين تسير خلفهم تبحث عن هاتفها فى حقيبتها حينما وجدت فجأة يدا تمسكها من ذراعها بقوة التفتت الى الخلف لتجد نفسها وجها لوجه مع مصطفى شلتها الصدمة عن الحركة والتفكير وجدته ينظر اليها بشراسة ويقول بقسۏة وهو يضغط على ذراعها بقوة
القاضى طلقك منى بس ورحمة أمى اللى ماټت بحسرتها عليا ما أنا عاتقك
بابا بابا
تركها مصطفى بسرعة واختفى وسط الحشود
تركها كزهرة ترتجف فى مهب الريح هرع والدها و أيمن اليها نظر اليها والدها بهلع قائلا
ايه مالك يا ياسمين فى ايه
أحاطت جسدها بذراعيها علها توقف ارتجافته وأخذت نفسها عميقا تحاول به اعادة تنظيم ضربات قلبها المتسارعه ونظرت الى والدها قائله
صاح والدها فى ڠضب
ابن التييييييييييت
وأخذ يبحث عنه بعينيه قائلا
هو فين مشى منين
قالت ياسمين بخفوت
مخدتش بالى
سألها أيمن بإهتمام
قالك ايه
بللت شفتيها الجافة بلسانها وقالت
قالى القاضى طلقك منى بس مش هعتقك
شعر أيمن بالڠضب الشديد وظل ينظر حوله على الرغم من أنه لا يعرف أصلا شكل مصطفى ثم نظر الى والدها قائلا
أحاطها الرجلين من كلا الجانبين وكأنهم يقومان بحمايتها وساروا معا حتى ركبوا فى السيارة وانطلقوا عائدين الى المزرعة
كان عمر ينتظر وصولهم فى لهفه لم يستطع متابعتهم على الطريق بسبب ضعف الشبكة كان اتصال يصيب وعشرة لا تصيب لكنه علم فى المرة الوحيدة التى تمكن من التحدث فيها مع أيمن على الطريق أن أمامهم قرابة الساعة ونصف لم يستطع التركيز
زفر أيمن قائلا
جوزها قصدى طليقها كلمها فى المحكمة وهددها
اتسعت عينا عمر وقال پحده
يعني ايه هددها
قال أيمن بضيق
قالها القاضى طلقك منى بس مش هعتقك
نظر اليه عمر پحده وصاح غاضبا
وانت كنت فين يا أيمن أما الحيوان ده هددها انت ازاى تسمحله يتكلم معاها أصلا
اهدى يا عمر كنت أنا و عم عبد الحميد بنتكلم مع المحامى وهى كانت ماشيه ورانا
لو أربلها تانى هقتله
ربت أيمن على كتفه قائلا
خلاص اهدى هو مش هيقدر يوصلها هنا
أومأ عمر برأسه وأخذ يفكر فى ياسمين وفيما تشعر به الآن
ده حقېر أوى
نطقت ريهام بتلك العبارة بعدما قصت
عليها ياسمين فى غرفتهما ما حدث من ټهديد مصطفى لها فى المحكمة نظرت اليها ياسمين قائله
أما الټفت ولقيته ورايا كنت ھموت من الړعب أنا مش عايزه أشوف البنى آدم ده مرة تانية أبدا
نظرت لها ريهام فى حنو قائله
متقلقيش خلاص معدتيش هتشوفيه تانى لا هو ولا أهله الله يحرقه هو وأهله
أمه ماټت على فكرة
وعرفتى منين
هو اللى قالى
أشاحت ريهامبيدها قائله
يلا خدت الشړ وراحت
قالت ياسمين بأسى
ربنا يغفرلها ويرحمها ظلمتنى أوى بس مسمحاها
نظرت اليها ريهام بدهشة قائله
مسمحاها ايه يا بنتى دى
متابعة القراءة