رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
جواكى دى ونظبطها سوا
ابتسمت قائله
اوعدك انى هحاول أعمل اللى انت بتقوله وانى فعلا أقولك على كل اللى جوايا أنا بس محتاجة وقت
تبللت عيناها بالدموع ونظرت اليه برجاء قائله بصوت أوشك على البكاء
المهم بس انت متزعلش منى أنا مش عايزاك تزعل منى يا عمر انا عارفه انى تعباك معايا بس حاول تفهمنى ومتزعلش منى
طيب ممكن تبطلى عياط مش عايز أشوف دموع فى عنيكي أبدا وأنا مش زعلان منك ومش ممكن أزعل منك الحاجة الوحيدة اللى تزعلنى منك هى بعدك عنى لكن طالما انتى معايا خلاص هصبر لحد ما انتى اللى تقوليلي أنا عايزاك يا عمر أنا نفسي أبقى مراتك بجد يا عمر أنا بحبك يا عمر
ابتسمت له وقالت وهى تنظر الى عينيه ساهمه
ابتسم لها فأكملت
وطيب أوى ومريح أوى وراجل أوى وشهم أوى
اقترب برأسه منها حتى أسند رأسه على جبينها قائلا
طيب اسكتى بأه بدل ما تشوفيني مچنون أوى
تلاقت أعينهما وابتسامتهما اعتدلت فى جلستها قائله
بما انها جلسه مصارحه فأحب أسألك سؤال
أجاب مبتسما
قالت بهدوء
يعني انا عارفه انك كنت خاطب قبل كده
صمتت لتراقب تعبيرات وجهه الساكنه ثم أكملت
يعني اللى سمعته انها كانت مختلفة عنى حتى ماما كريمه قالتلى كده
أومأ برأسه دون أن يتكلم فأكملت
ليه
ايه اللى ليه
ليه اخترتها
صمت وبدا عليه التفكير ثم
نظر اليها قائلا
اخترتها لانى كنت فاكر انى ممكن أغيرها بس هى كانت بعيده أوى أوى عنى بعيده بعد صعب انى أقربه خطوبتى ليها كانت من اكتر الحاجات اللى ندمت عليها فى حياتي
فى حاجات كتير ندمت عليها
بدا ليه التفكر ثم قال
مش كتير أوى بس أى انسان عنده غلطات قاتله أكيد بيندم عليها
شعرت بالألم يغزو قلبها اقتربت منه اندهش عندما وجدها تمسك يده بيدها نظر اليها فقالت بحنان
المهم اننا نندم فعلا على الغلطة دى ونستغفر ربنا كتير عشان يغفرهالنا ومنكررش أبدا الغلطة دى تانى مهما حصل
صح كلامك مظبوط
سألته بلهفه
يعني انت ندمت على الغلطات دى
أومأ برأسه
أيوة ندمت
ابتسمت شعرت بالراحة تسرى فى كيانها قالت له بحماس وبأعين
دامعه
ان شاء الله ربنا هيغفرلك اللى بيتوب صح ربنا بيغفرله ويمسح الذنب ده من صحيفته يوم القيامه
رق قلبه وهو يرى دموعها المتساقطه مسحها بأصابعه ونظر اليها بحنان جارف وقال بصوت مرتجف
استيقظت ياسمين من نومها على صوت جرس الهاتف الذى تضبطه على صلاة الفجر نهضت لتجد نفسها فى غرفتها ومدثرة بغطائها كيف صعدت الى هنا ابتسمت وهى تتخيل نفسها محموله على ذراعى عمر وقريبه من قلبه نهضت من فراشها وتوضات ذهبت الى غرفته وطرقت الباب وقت طويلا أخيرا فتح الباب وهو ناعس العينين قائلا بمرح
فى واحدة محترمة تخبط على باب أوضة جوزها الساعة 4 الفجر
ضحكت وقالت
أه عشان تصحيه يصلى الفجر
ابتسم وهو يفتح عينيه بصعوبه قائلا
ماشى هعديها المرة دى
نظر الى ما كانت ترتديه ثم قال بخبث
هو انتى لسه مفتحتيش السوسته
ابتسمت بخجل قائله
لأ ولا لاقيه مقص
قال وكأنه يفكر
مممممم طيب وهنعمل ايه فى المشكلة دى
عادى بكرة هسأل الست اللى بتشتغل هنا على مقص
نظر اليها قائلا
طيب تعالى أحاول تانى
قالت بسرعة
لأ
ضحك بشدة قائلا
يا بنتى هحاول أفتحتلك السوسته مش هحاول حاجه تانيه
قالت بخجل
لأ هتصرف أنا
قال بعند
طيب محدش فتحهالك غيري
اقترب منها ولفها دقيقه وكانت المشكلة قد حلت أنزل السوسته ببطء فالتفتت بسرعة قائله
خلاص كفاية هكمل أنا
حسابك كام يعني
اتسعت ابتسامته ونظر وعيناه تلمعان من البهجه قالت دون أن تنظر اليه
متنساش تصلى قبل ما تنام تصبح على خير
تابعها بنظره قائله
وانتى من اهل الخير يا حبيبتى
دخلت وأغلقت الباب و ابتسمت بسعادة وقد أيقنت أنها أصبحت تحب
متابعة القراءة