رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
وحتى ياسمين كل شوية تتحجج وتروح للبشمهندس عمر المكتب بس الشهادة لله هو مش مديها وش أبدا وعلى طول يطنشها
قالت ايناس بسخرية
اظاهر انك مش دريانه باللى بيحصل عمر عايز يتجوزها
ضړبت مها بكفها على صدرها قائله
ايييييييييييه يتجوزها
آه شوفتى المصېبة يتجوز واحدة مطلقة ومش بس كده لا بتشتغل هى وأهلها عندنا وساكنين فى سكن العمال يعني ڤضيحة كبيرة جدا لعيلتنا
بنت التييييييييييييت عرفت تلعبها صح وقعته وجابت رجليه أنا من أول ما شوفتها وأنا قولت البنت دى مش سهله وطلع معايا حق
قالت ايناس پحده
انتى عبيطة يا بنتى انتى ليه مدياها أكبر من حجمها
عرفت توقع البشمهندس عمر وتخليه هيتجوزها
هتفت ايناس پغضب
ومين قالك انه هيتجوزها كل الحكاية ان عمر هفت عليه نفسه يجرب حاجه جديده مجربهاش قبل كده هى حاجه لوكل أوى بس نفسه هفته عليها زى ما بتفضلى تاكل أكل نضيف كل يوم وفجأة نفسك تهفك على طبق كشرى هتتخطبلها يومين زى نانسي وتروح لحال سبيلها لما يعرف انه غلط غلطة عمره انه فكر فى واحده مش من مستواه
لو سمحتى يا دكتورة مشفتيش دكتورة ياسمين
نظرت اليها ولاء فى قلق ثم أشارت الى المكان الذى تقف فيه ياسمين وهى تعطى بعض الملفات الى دكتور حسن انتظرتها ايناس وعندما أقبلت ياسمين بإتجاهها نظرت اليها ايناس بسخرية كما فعلت والدتها من قبل توقفت ياسمين أمامها وقد شعرت بالدهشة الممزوجة بالڠضب لنظرات تلك الفتاة الساخرة قالت لها ايناس بتعالى
تذكرت ياسمين تلك الفتاة انها نفس الفتاة التى استقبلها عمر على البوابة وألقت بنفسها بين ذراعيه وقبلته انها ايناس ابنة عمته وبالتأكيد أتت لتلقى على مسامعها بعض ما ألقته عليها والدتها من قبل شعرت بالحنق والضيق والڠضب ألا يعلمون أنها رفضته فلماذا لا
يتركوها وشأنها
قالت لها ياسمين بحزم
وهمت بالإنصراف لكن ايناس أوقفتها قائله
مش عايزه تعرفى أنا مين
التفتت اليها ياسمين قائله ببرود
لأ ميهمنيش أعرف
قالت ايناس بترفع دون أن تلتفت لكلامها
أنا ايناس بنت عمت عمر
صمتت ياسمين ولم ترد فأكملت ايناس بتعالى
مش بنت عمته بس أنا كمان بشتغل معاه فى الشركة مديرة العلاقات العامة وغير كده أنا وعمر متربيين مع بعض من واحنا صغيرين ومكناش بنفترق أبدا
يعنى تقدرى تقولى أنا حب الطفوله والمراهقة بتاع عمر
قالت لها ياسمين بحزم
كل الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده ميخصنيش فى حاجه بعد اذنك
والتفتت ودخلت الى مكتبها ظلت ايناس تنظر اليها بغل لبرهه ثم انصرفت
شعرت ياسمين بالڠضب يعصف بداخلها لكنها كانت مصممه على ألا تدع أحدا
يقلل من شأنها أو يحط من قدرها هى لن تتخلها عن ملابسها المحتشمة وحجابها لترضى من حولها أو ليقال عنها راقية فليقل من حولها ما يقولون طالما ترضى ربها ولا تعصيه فلا شئ آخر يعنيها كانت تثق بأن من أرضى الناس وأسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس لذلك كانت قاعدتها التى تضعها دائما ڼصب عينها من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد
مش كنتى تعرفينا يا عروسه عشان نفرحلك
نظرت اليها ياسمين بدهشة فقالت مها بتشفى
يا بنتى أنا مفيش حاجة هنا تستخبى عليا
قالت ياسمين پحده
عرفتى منين
قالت مها مبتسمه
مصادرى الخاصه
قالت ياسمين بإندفاع وبدون تفكير
البشمهندس عمر هو اللى قالك
صمتت مها
متابعة القراءة