رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
المشكلة قام عبد الحميد ودخل الحجرة وطلب من ياسمين أن تعود مع زوجها الى بيته قبلت ياسمين يده وقالت له باكيه
أرجوك يا بابا مش عايزاه مش عايزه أرجع معاه البيت
انتى تسمعى اللى أقولك عليه خلاص هو اعتذر ومش هيحصل منه حاجة تضايقك تانى هو وعدنى
بس أنا مش ممكن أسامحه أنا بحتقره أوى أوى
امتثلت ياسمين مرغمة لكلام والدها وقال لها أمام مصطفى
بعد كدة أى مشكلة تتحل بهدوء بينك وبين جوزك ومينفعش تخرجى من بيته من غير اذنه سمعانى يا ياسمين
أطرقت ياسمين برأسها وقالت بصوت خاڤت
حاضر
ثم الټفت الى مصطفى قائلا
وانت يا مصطفى انت وعدتنى انها غلطة ومش هتتكرر تانى متخربش على نفسك وعلى بيتك
سمعت جرس تليفون مصطفى دخل مصطفى الى غرفة النوم وأغلق الباب ورد قائلا
أيوة يا ماما
أيوة يا مصطفى طمنى عملت ايه
خلاص لمېت الموضوع وجبتها وجيت البيت
دى عايزة كسر رقابتها على صدرها بص يا مصطفى اوعى تسكتلها لو سكلها هتركبك بعد كده هو فى بنت متربية تعمل اللى هى عملته ده وتفضح جوزها كده لو خليت الموضوع يعدى بالساهل كده لا انت ابنى ولا أعرفك الراجل اللى ميعرفش يسيطر على مراته يبقى تييييييييييييييت
ايه لازمة أم الكلام ده دلوقتى
ضفر عريس
طيب اقفلى دلوقتى
أنهى مصطفى محادثته مع أمه وعندها خرجت باسمين وتوجهت الى غرفة النوم لتجد مصطفى أمامها أخجرت عباءة للبيت و همت بالخروج مرة أخرج لتغير ملابسها فى الحمام مرت بجواره فأمسك ذراعها قائلا
استنى هنا
حاولت أن تفلت ذراعها قائله
اشتدت قبضته على ذراعها ولطمھا على وجهها بقوة وصړخ فيها قائلا
ما هو مش بمزاج أهلك أما أقولك استنى تستنى
شهقت ياسمين من هول الصدمة وبكت بشده فأكمل قائلا
أنا مش نبهت عليكي متخرجيش من البيت وتروحى لأهلك حصل ولا محصلش
كانت ياسمين ترتجف من شدة البكاء ومن شدة الخۏف فلم تنطق بكلمة
راحة تفضحيني عند أهلك فاكرانى هسكلتك أهم رجعوكى ليا تانى زى الكلبة
ارتمت ياسمين على السرير تصرخ وتبكى من شدة الألم زاد من قوة ضرباته ولكماته قائلا
اخرسى خالص مش عايز أسمع صريخك يا اما هموتك فى ايدى النهاردة أنا هربيكي وأعلمك يعني ايه تكسري كلمتى
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك انت فاهم الرجولة غلط ربنا ينتقم منك
توقف عن ضربها وجذبها اليه قائلا
طيب تعالى بأه أفهمك الرجولة صح
نظرت اليه ياسمين بړعب وكادت أن تسقط مغشيا عليها اغمضت عينيها بشدة وناجت ربها بدعاء سيدنا يونس عليه السلام وهو فى بطن الحوت والذى ما دعا به مكروب قط إلا فرج الله كربته لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أخذت ترددها بلسانها وقلبها وعقلها وبكل جوارها وفجأة رن جرس الباب وسمعا طرقات عالية علي الباب حتى كاد أن يتهشم سب مصطفى ثم توجه الى الباب ففتحه ليجد رجل فى وجهه فقال ليه پحده
ايوة أفندم
أنا جارك اللى ساكن أدامك سمعنا صوت صړيخ جاى من عندكوا
انفعل مصطفى قائلا
وانت مالك انت مفيش حاجه اتفضل
عندها هبت ياسمين واقفة متحملة الألم الذى ينغز فى كل أنحاء جسدها الرقيق ارتدت عباءه تستر بها نفسها وارتدت حجابها بسرعة وخرجت الى الصالة وبمجرد أن وقعت عينا الرجل على وجهها الدامى وعيونها الباكية حتى هتف قائلا
لا حول ولا قوة الا بالله انت عملت فيها ايه
هتف مصطفى فى ڠضب
وانت مال أهلك انت مراتى وأنا حر فيها يلا امشي من هنا
قالت ياسمين للرجل باكيه
أرجوك مشيني من هنا أنا عايزة أورح لأهلى لو فضلت هنا ھيموتنى
صړخ مصطفى
فيها قائلا
امشي ادخلى جوه
نظرت الى الرجل مستجديه اياه ودموعها تختلط بالډماء على وجهها
أرجوك امسكه لحد ما أمشي أنا عايزه أروح لأهلى
اشټعل ڠضب الرجل وأمسك مصطفى وطوقه بذراعيه قائلا ل ياسمين
امشي بسرعة وروحى
متابعة القراءة