رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
مها قائله
مش هاخد من وقتك أكتر من خمس دقايق بس بجد المعلومات اللى عندى مهمة جدا ولازم تعرفيها أنا منتظراكى أدام البوابة سلام
أغلقت الخط وتركت ياسمين تتخبط من الحيرة أنهت مها المكالمة لتتصل ب مصطفى قائله
أنا كدة عملت اللى عليا الدور عليك بأه نفذ اللى مطلوب منك صح
قالت ذلك ثم أغلقت ترددت ياسمين فى الذهاب ثم أخيرا عزمت أمرها وتوجهت الى البوابه فتح لها الغفير وخرجت نظرت يمينا ويسارا فلم تجد أحدا سارت قليلا فى اتجاه الأشجار التى تقع على أحد جانبي المزرعة لتجد فجأة من يطبق عليها من الخلف ويكمم فمها وأنفها بقطعة قماش وما هى إلا لحظات وفقدت ياسمين الوعى اثر المادة المخدرة الموضوعه فى القماش
الرجل فى اتجاه السيارة التى أخفاها فى شارع جانبي بجوار المزرعة ثم حملها ووضعها فى صندوق السيارة ودخل وجلس بجوار مصطفى وقال له
يلا بسرعة
انطلق مصطفى بالسيارة الى المكان الذى اتفقا عليها من قبل فقد مسحا المنطقة المجاورة للمزرعة جيدا واختارا أنسب مكان لاخفاء ياسمين به وصلوا الى المكان ونزل الرجلا وحملا ياسمين الى الداخل ووضعاها على الأرض وأخذ مصطفى يربط يديها خلف ظهرها وربط قدمها وكمم فمها ووضع عصبة على عينها ثم أشار له بسطويسي بالخروج فخرجا معا وأغلقا الباب ووقفا بجانب السيارة قال له بسطويسي
ثم أعطاه قناع قماش للوجه وقال له
والبس دى كمان كل ما تيجي داخل عندها
قال له مصطفى
ألبسها ليه هى أصلا عينها متغميه ومش شيفانى
صړخ فيه بسطويسي پغضب قائلا
انت سمعت أنا قولت ايه اللى أقولك عليه يتنفذ بالحرف الواحد بدون ما تناقشنى فيه سمعت
ماشى
قال بسطويسي بلهجة آمره
يلا البسه وادخلها جوه وأنا هروح أعمل اللى اتفقنا عليه
انطلق بسطويسي بالسيارة وأرتدى مصطفى القناع وفتح الباب ودخل اقترب من ياسمين التى ترقد على الأرض وجثا بجوارها وأزاح ربطة عينها و فمها لينظر اليها بسخريه قائلا بصوت خاڤت
قولتلك مش هعتقك
أن صفعها على وجهها صڤعة قوية شعرت بالړعب والألم وجهشت فى بكاء شديد جلست ساكنة للحظات ثم حاولت القيام مرة أخرى فصفعها مرة أخرى بقوة سقطت على الأرض تبطى من شدة الخۏف والألم الذى آلم وجهها جلست فى مكانها تبكى لا تفهم شيئا لا تعى شيئا خائڤة من أن تتحرك فتتلقى لطمة أخرى على وجهها
بابا الحقنى ياسمين مش موجودة فى المزرعة ومش بترد على موبايلها
صاح عبد الحميد بفزع
يعين ايه مش موجودة فى المزرعة كلمتى سماح
قالت ريهام وهى تشعر بالفزع
أيوة كلمتها قالتلى مجتلهاش ومتكلموش أصلا النهاردة أنا خاېفه أوى مش من عادتها انها تختفى كده ومتردش على موبايلها
تعالى نروح بيت البشمهندس عمر يمكن يكون عارف عنها حاجه
توجها الى بيت المزرعة وطرقا الباب فتحت الخادمة فطلب منها عبد الحميد أن يتحدث الى البشمهندس عمر دخلت الخادمة ونادت عمر الذى كان يجلس مع والداه قام من فوره وتوجه الى الباب وقال بإهتمام
عم عبد الحميد اتفضل ادخل اتفضلى يا آنسه ريهام
قاطعه عبد الحميد قائلا بلهفه
ماشوفتش ياسمين يا بشمهندس
نظر عمر اليه بحيره قائلا
لأ مشوفتهاش النهاردة
أخذ
متابعة القراءة