رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
المزرعة يعني هى مش هناك
سكت كرم و أيمن حتى لا ينفعل عمر أكثر من ذلك كان من الواضح أن الڠضب قد بلغ من همبلغه لذلك آثرا الصمت رن هاتف أيمن فرد قائلا
أيوة يا سماح
تعلقت به عينا عمر بلهفه فى المرآه قال أيمن
لأ مفيش جديد حاضر هعرفك سلام
قال عمر بلهفه
ايه
مفيش بتسأل عرفنا حاجه ولا لاء
هتكون راحت فين بس
ظلت ياسمين تبكى وتبكى كانت تخشى أن تتحرك من مكانها فيضربها ذلك الرجل الذى لا تراه وأخيرا سمعت باب يفتح ثم وقع أقدام تقترب ثم تنصرف مرة أخرى شعرت بوجود أكثر من شخص معها ثم خرجوا وأغلقوا الباب خلفهم قال مصطفى ل بسطويسي
كله تمام خدت منها موبايلها ومعهاش أى حاجه تانية
ليه عملت كده
قال بسطويسى بسخرية
متعرفش ان الموبايلات ممكن يتتبعوا اشارتها ويعرفوا المكان اللى الموبايل موجود فيه
هتف مصطفى
آه عشان كده خلتنا نسيب موبايلاتنا فى القاهرة
ابتسم مصطفى قائلا
أحبيبي يا بسطويسى من غيرك كنت هضيع
قال بسطويسي بسخريه
صحيح انت بشمهندس ومعاك شهادة لكن الدنيا بتعلم أكتر من المدارس يا هندسه
ابتسم مصطفى قائلا
ده انت اللى هندسه
ثم قال بجديه
قولى بأه هنعمل ايه بعد كده مش هنتصل بيهم
قال بسطويسي
اتقل كله بأوانه
بعد ساعتين أخرتين من السير والبحث عاد عمر بسيارته الى المزرعة مرة أخرى فتح باب البيت ليقوم عبد الحميد مسرعا قائلا بلهفه
هز عمر رأسه نفيا فوضع عبد الحميد يده على رأسه قائلا
بنتى ضاعت بنتى ضاعت
قال له عمر بصرامة
لأ مضعتش هنلاقيها ياسمين مضعتش هنلاقيها سليمة وكويسة
توجه عمر الى أقرب مقعد وتهالك عليه أسد رأسه بيديه وأغلق عينيه فى ألم اقتربت منه امه قائله بشفقه
انت كويس يا عمر
أومأ برأسه دون أن يتحدث مسحت أمه على شعره ثم التفتت الى ريهام قائله
قالت ريهام بوهن
لأ شكرا
يا طنط أنا هروح أوضتى عشان لو ياسمين رجعت
قالت كريمه بحنان
طيب يا بنتى وربنا يطمننا عليها لو فى جديد بلغونا ولو فى جديد هنبلغكوا
ثم أعطت ريهام رقم هاتفها وأخذت رقم ريهام
غادرت ريهام مع عبد الحميد عائدان الى غرفة ياسمين ينتظرونها
ياسمين عندى لو شميت ريحة البوليس فى الموضوع ھڨتلها وأبعتلك جثتها هدية لحد عندك استنى منى تليفون بعد يومين
قال ذلك ثم أغلق وترك عمر فى حالة من الخۏف والړعب والفزع والحيرة
الفصل الرابع والثلاثون الى السابع وثلاثون
Part 34
قامت ريهام وغادرت مع عبد الحميد الى غرفتهما وغادر أيمن و كرم للبحث مرة أخرى فى المزرعة لحظات ووجد عمر هاتفه يرن وجد رقما غريب رد ليجد رجلا يقول جملة واحدة
ياسمين عندى لو شميت ريحة البوليس فى الموضوع ھڨتلها استنى منى تليفون بعد يومين
قال ذلك ثم أغلق وترك عمر فى حالة من الخۏف والړعب والفزع والحيرة
هب عمر واقفا وحاول الاتصال بالرقم مرة أخرى رد عليه رجل فقال له عمر على الفور
انت مين
فقال له الرجل
انت اللى مين
انفعل عليه عمر قائلا
بقولك انت مين ورقم مين ده
صاح الرجل فى ڠضب
ما تحترم نفسك يا جدع انت بتزعق كده ليه موبايل محطوط فى المكتبة عندى الزباين بيتصلوا منه
هدأ عمر قليلا ثا قال
مين الراجل اللى اتصل دلوقتى من الموبايل
صاح الرجل فى ڠضب
أنا عارفلك أهو واحد جه خد الموبايل يتصل أقوله هاتلى بتاقتك أعرف انت مين حاجه غريبه يا جدع
وأغلق الهاتف فى وجه عمر قال له والده
خير يا ابنى
نظر عمر اليه وهو مشتت الفكر قائلا
واحد اتصل بيا وقالى ان ياسمين عنده ومبلغش البوليس وهيكلمنى كمان يومين
أكمل عمر بصوت مرتجف
قالى لو بلغت البوليس ھيقتلها ويبعتلى جثتها
شهقت كريمه وغطت فمها بيدها
متابعة القراءة