رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
قائله
لو سمحت
قال بصوت خشن
أفندم
قالت ياسمين بحرج
ممكن لو سمحت يعني أدخل الحمام
ضحك بسخرية قائلا
وماله
أمسكها من ذراعها ليوقفها مشت معها شعرت بأنه يدخلها غرفة فى داخل الغرفة التى كانت فيها ثم قال لها
اتفضلى
صاحت بحنق
أتفضل ازاى يعني وايدي مربوطة ورجلى مربوطة وعيني مربوطة
يلا خلصيني
الټفت اليه قائله
اخرج الأول
اتأخرت كده ليه
نظر اليه بسطويسي ضاحكا ثم قال
ثم اڼفجر فى الضحك مرة أخرى قال له مصطفى
أصلا هى متهمنيش فى حاجه بس مش عايز مشاكل أنا عايز الفلوس مش أكتر من كده
قال له بسطويسي
أنا مش غبي يا هندسة حاجة زى كدة تسيب دليل وأنا أحب الشغل على نضافه يعني ما أسبش أى دليل ورايا فاهم
أومأ مصطفى برأسه وقال بحنق
كان لازم تقوله يومين كنا طلبنا الفلوس دلوقتى وخلصنا
خليه يستوى على الآخر اليومين دول هيجننوه ويشعللوه ده لو هيا فعلا تهمه زى ما قولتلى
قال مصطفى بثقه
أيوة تهمه ده خباها منى لحد ما تطلق يبأه أكيد تهمه
قشطة يا معلم
ثم أخرج لفتين من جيبه وأعطى احداها ل مصطفى قائلا
خد بأه اضرب دى وادعيلى
صاح مصطفى بحنق
الله يخربيتك حشېش
خد ومتبقاش خرع خلى قلبك مېت وبعدين الحشېش ده مش مخډرات
يا سلام أمال ايه
ده أعشااااب أعشاب طبيعيه زى العلاج الطبيعي كده
قال مصطفى بسخريه
والله انت دماغك لسعه وشكلك هتودينا فى ستين داهية ايه علاقة المخډرات بالأعشاب بالعلاج الطبيعي التلاته ملهمش علاقة ببعض
قال بسطويسي بضيق
ده انت صحيح راجل تقل المزاج
فتح باب السيارة فسأله مصطفىقائلا
رايح فين
هروح أشربها فى مكان تانى بدل كلامك اللى يقلب الدماغ ده
مشى أمامه فزفر مصطفى بضيق قائلا
على آخر
الزمن أتعامل مع الأشكال التيييييييييييت دى
مر اليومين على الجميع بشكل صعب للغاية كانت ريهام لا تتوقف عن البكاء
أما عبد الحميد فكان يمضى وقته فى الصلاة والدعاء وعيناه تتضرع الى الله عز وجل بأن يحفظ له ابنته ويردها اليه سالمه أما عمر فكان حاله يرثى لها كان ينام فى مكانه ليستيقظ فزعا من أقل صوت مناديا اياها ظلت الكوابيس تراوه كلما أغمض عيناه كاد أن يجن لم يترك شبرا الا وبحث فيه عنها نزل الى المنصورة وأمضى الساعات فى البحث عن ياسمين فى شوارعها دون جدوى كان يعلم أن ما يفعله لن يثمر عن شئ فلابد أن
متابعة القراءة