رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
كل شئ ليخرج اليوم فى أبهى صورة قرروا أن تكون الحفلة صغيرة
عائلية على أن يعقبها العرس بفترة صغيرة ويكون احتفالا كبيرا فى القاهرة
قالت ريهام ل ياسمين فى غرفتهما
الحمد لله اطمنت ان
أنا وانتى هنعيش مع بعض في القاهرة كنت خاېفة كرم يقرر نعيش فى القاهرة و عمر يقرر انكوا تعيشوا هنا
ابتسمت ياسمين قائلا
ابتسمت ريهام قائله
أما أنا بأه لازم أرجع لان خلاص امتحاناتى على الأبواب
ضحكت ياسمين قائلا
قالت ريهام بمرح
آه بس لازم كرم يعوضنى ونسافر زيك انتى و عمر صحيح ما قولتيش هتسافروا فين
قالت ياسمين بسعادة
مش عارفه مامته ما قالتليش قالتلى انه عملهالى مفاجأة
ان شاء الله تبقى أحلى مفاجأة
قالت ياسمين بشئ من الحزن
نعمل ايه يا ياسمين هو اللى مش راضى يرجع معانا حب الشغل هنا والعيشة هنا وبأه له صحاب هنا ومش حابب يبعد عن المزرعة
طمأنتها ريهام قائله
وبعدين زى ما انتى قولتى اكيد هتيجى هنا انتى وعمر وهنبقى نيجى معاكوا أنا و كرم
أومأت ياسمين برأسها قائله
ان شاء الله
صفقت ريهام بمرح
قالت ياسمين بنبرة حزينه
أنا أصلا مدام ولا نسيتي
ضحكت ريهام وقالت بخبث
لا مش مدام أنا وانتى عارفين اللى فيها مش متخيله صدمة عمر لما يعرف أكيد هتبقى أحلى صډمه فى حياته
الراجل هيتجنن عليكي وهو فاكر انك اتجوزتى أمال لو عرف انك بنت هيعمل ايه ياسمين خافى على نفسك يا أختى واوعى تقوليله الا بعد ما الفرح يخلص وتروحوا بيتكوا ويتقفل عليكوا الباب وإلا هتحصل حاجات مش لطيفة
ضحكت ياسمين بخجل قائله بمرح
والله أنا خاېفة حتى أقوله بعد الفرح حسه ان رد فعله هيبقى مدمر
هو مدمر بس ربنا يستر يا بنتى أنا لو مكانك أكتب الكتاب وأقوله فنكتفى بهذا القدر
ازدادت ضحكات ياسمين قائله
هو عمر ينفع معاه فلنكتفى بهذا القدر ده أنا خاېفه نكتب الكتاب ويقولى أنا لغيت الفرح يلا على شهر العسل
فى الصباح ذهبت ياسمين و ريهام مع كريمه فى السيارة لشراء بعض الأغراض وعند عودتهم توقفت السيارة أمام بيت المزرعة أصرت كريمة على الفتاتين الدخول معها والجلوس قليلا دخلت الفتاتين رأت ياسمين بيت المزرعة لأول مرة فالمرة السابقة كانت فى حالة خوف ولم تراه جيدا كان بيتا مريحا له طابع كلاسيكي ولكنه يتميز أيضا بالبساطه بعث فى نفسها الراحه وأحبته كما أحبت المزرعة رأت على أحد الجدران صورا معلقة لرجال ونساء تضايقت ياسمين قليلا فهى تعلم أن الملائكة لا تدخل بيتا به صورا وقفت أمام احدى الصورة كانت صورة لرجل له هيبه لا تخطئها العين كانت شاردة عندما اقتربت منها كريمه قائله
ده والد زوجى جد عمر كانت روحه فى عمر هو اللى حببه فى المزرعة وفى الزراعة عشان كده عمر قرر انه يدخل كلية الزراعة وحضر فيها وخد الماجستير والدكتوراه كمان
نظرت اليها ياسمين بدهشة فهذه هى المرة الأولى التى تسمع فيها تلك المعلومات عن عمر شعرت بأنها مازالت لا تعرف ذلك الرجل جيدا الرجل الذى ستصبح زوجته بعد أقل من يومين جلس ثلاثتهم يحتسون أقداح من الشاى الساخن
جلست كريمه بجوار ياسمين وابتسمت
حبيبتى أنا مبسوطه أوى انك أخيرا قدرتى تاخدى قرارك صدقيني عمر ابنى مفيش زيه مش عشان هو ابنى بس بجد عمرك ما هتلاقى حد ېخاف عليكي
متابعة القراءة