رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
لكن فى الطباع وفى الجو اللى كل واحد فينا اتربي فيه خاېفه يحصل صدام بينا فى يوم من الأيام وعشان كده أنا متردده أوى
استمعت كريمه اليها ثم قالت
أولا أان بحترم فيكي انك واحدة عاقلة مش متسرعة يعني بنات كتير غيرك كانوا شافوا عمر فرصه بالنسبة لهم وما كانوش اترددوا أبدا بس ترددك ده دليل على انك انسانه جاده وعاقلة وفاهمة الجواز صح وأنا معاكى ان ممكن كيون فى فعلا فروق بينكوا أما هل الفروق دى ممكن تسبب صدام بينكوا ولا لاء دى حاجه انتوا الاتنين اللى تقدروا تقرروا مع بعض مش انتى لوحدك ومش هو لوحده لازم تعدوا تتكلموا مع بعض ونحطوا النقط فوق الحروف تعرفيه ايه اللى انتى خاېفه منه وهو كمان اكيد عنده مخاۏف يتكلم معاكى فيها وتحلوا الموضوع سوا وتقرروا اذا كنتوا مناسبين لبعض فعلا ولا لاء لكن الرفض
صمتت ياسمين وهى تستمع الى لكلمات كريمهالى اخترقت علقھا واستقرت به اكملت كريمه قائله
اللى أنا أقترحه عليكي وليكي طبعا حرية الموافقة او الرفض هو ان تتتعمل خطوبة وفترة الخطوبة اصلا معمولة عشان الاتنين يعرفوا بعض ويدرسوا شخصية بعض ويقرروا هل كل واحد شايف التانى شريك حياته المناسب ولا لاء فرأيي انكوا تاخدوا خطوة الخطوبة وبعدين تقرروا انتوا
ابتسمت لها ياسمين قائله
بجد كلام حضرتك ريحنى كتير حسيت انك فهمانى فعلا
ابتسمت كريمه فى حنان
وأنا عايزة أقولك انى ارتحتلك أوى وحسه ان عمر المرة دى اختار صح وأحبك أطمنك مش عشان أنا أمه بس عمر بجد راجل مش هتلاقى زيه وانتى بنفسك هتكتشفى ده
قامت كريمه فوقفت ياسمين هى الأخرى قبلتها كريمه على وجنتيها قائله
كان لتلك المقابلة أثر السحر على نفس ياسمين شعرت بالراحة الشديدة لكلام كريمه وتفهمها لموقفها شعرت بالراحة والسکينة فى قلبها
عادت كريمة لتجد عمر فى استقبالها وعلامات اللهفة على وجهه قائلا
ها ايه الأخبار
قالت كريمه بخبث
الحمد لله يلا أسيبك بأه عشان هطلع أنام شوية
لا ميدخلش عليا الكلام ده قرى واعترفى يا ماما باللى حصل بالتفصيل الممل
ضحكت كريمه قائله
طيب ممكن على الأقل أعد
أفسح عمر الطريق أمامها ومد يده بطريقة مسرحية قائلا
طبعا اتفضلى يا ست الكل
جلست كريمة على الأريكة وجلس عمر بجانبها قائلا بإهتمام
ها رأيك فيها ايه
بصراحة عجبتنى
ابتسم عمر وظهرت علامات السعادة على وجهها
مش قولتلك هتحبيها ها اتكلمتوا فى ايه وصلتوا لايه قالتلك كل الأسباب اللى مخلياها ترفض
قالت كريمة بجديه
بصى يا عمر أنا شافيه ان البنت معاها حق تخاف وترفض البنت عايشة فى مستوى غير اللى انت عايش فيها وانت بالنسبة لها واحد غريب عليها متعرفش لا أخلاقه ولا طباعه ده غير تجربتها اللى زودت خۏفها ده
طيب ما أنا حابب انى أقرب منها أكتر وأطمنها من نحيتى
وده اللى أنا قولتهولها اقترحت انكوا تعملوا خطوبة وتحاولوا تفهموا بعض أكتر وتتكلموا مع بعض بصراحة
قال عمر بلهفه
ووافقت
ابتسمت كريمة قائله
أنا سبتها تفكر بس احساسى بيقولى انها هتوافق الى حسيته يا عمر ان البنت دى بتحبك هى بس محتاجه انها تطمنلك
عانق عمر أمه قائلا
ربنا يخليكي ليا يا أمى بجد ريحتى قلبي
نظرت اليه كريمه وقالت
بس ايه ده يا عمر يعني اختيار غير نانسي تماما بصراحة لما شوفتها اټصدمت شوية
قال عمر بجديه
وده اللى جذبنى ليها حاسسها مختلفة محافظة على نفسها جدا تصورى حتى مبتسلمش عليا بايدها لا أنا ولا غيري مبتسمحش لحد انه يتجاوز حدوده معاها وبتحط خطوط حمرا للى أدمها ومش مسموحله أبدا انه يعديها مبتسمحش لأى راجل انه يقرب منها مهما كان هو مين
متابعة القراءة