رواية كاملة بقلم مروة المحمدى

موقع أيام نيوز

تنظر اليه محذره 
حته صغيره
كتم ضحكته بصعوبه وهتف 
اللى يسمع كده يقول انك جايبه واحد من الشارع يفتحلك السوسته صبرنى يارب
طال انتظارها قالت 
ها خلصت
لأ لسه انتى قفلتيها ازاى قفلتيها على القماش وكمان قطعتيها
قالت بنفاذ صبر وهى تحاول ان تبتعد 
خلاص مش مشكلة هقصها
لم يسمح لها بالابتعاد وقال 
استنى هحاول تانى
أثناء محاولته وقع نظره على السلسله فى عنقها لمسها بيده وأخرجها التفتت تنظر اليه ابتسم عندما رآى القلب معلق فى نهاية السلسله نظر اليها بحب قائلا 
لبساها من يوم ما اديتهالك 
أومأت برسها قايله 
أيوة
للدرجة دى مش طيقانى 
نظرت اليه پألم قائله 
أنا أسفه بس أنا محتاجه شوية وقت وهبقى كويسه
ابتعد عنها وقال فى ڠضب 
قولى انك مش قادرة تنسيه مش قادرة تنسي مصطفى
شعرت بكلماته وكأنها خنجر يطعن قلبها المكلوم الټفت ونزلت الدرج بسرعة وتوجه الى مكتبه ثم سمعت صوت الباب يغلق بقوة عادت الى غرفتها وجلست على فراشها كانت حزينه حائرة مټألمة ترغب فى مسامحته لكن الأمر شاق عليها كيف تمنع عقلها من التفكير فيما فعل مضت أكثر من ساعة جالسه مستغرقة فى التفكير أكثر ما آلمها هو أنه ڠضب منها تعلم
جيدا انها لا يجب أن تنام وزوجها غاضب عليها لأن من تفعل ذلك تظل الملائكة تلعنها حتى الصباح ارتجفت لقساوة تلك الكلمات التى تعرفها جيدا فتحت باب الغرفة وخرجت تبحث عنه لم يكن ما يحركها هو خۏفها من لعڼ الملائكة فقط بل حبها له وحزنها لأنها أغضبته نظرت الى باب غرفته المفتوح
وكوب الشاى الذى برد علمت أنه فى المكتب لم يخرج نزلت ببطء طرقت باب المكتب بهدوء لم تسمع صوتا يدعوها للدخول وقفت ترددت لكنها أخيرا عزمت أمرها وفتحت الباب أطلت برأسها لتجد عمر جالسا على احدى الأرائك وبيده ألبوم صور رفع رأسه ليلقى عليها نظرة لا مباليه وكأن وجودها لا يعنيه ثم عاد ليقلب صفحات الألبوم دخلت ياسمين وأغلقت الباب خلفها جلست على الأريكة التى يجلس عليها لكنها تركت بينهما مسافة لم تعرف ماذا تقول هرب منها الكلام كانت تشعر بأحاسيس كثيره متناقضة كان مازالت يطالع الألبوم فى يده قالت دون ان تنظر اليه 
أنا مبفكرش أبدا فى مصطفى 
نظر اليها پغضب وحده نظرت اليه وأكملت 
أنا أصلا مكنتش بحبه يا عمر عمرى ما حبيته أبدا
رقت نظراته قليلا فأكملت 
أنا مكنتش أعرفه قبل الخطوبة هو شافنى واتقدملى كانت أول مرة أشوفه يوم ما اتقدملى واتخطبنا على طول واتجوزنا على طول 
ترك الألبوم من يده واعتدل فى جلسته ساد الصمت لفترة ثم قطعه قائلا 
يعني عمرك ما حسيتى بحاجه ناحيته
هزت رأسها بقوة قائله 
لأ
تفرس فيها قائلا 
ولا مرة 
قالت بثقه 
ولا مرة
أكملت قائله 
لما بفتكره مش بفتكره على انه جوزى خالص بفتكره على انه واحد غريب عمرى ما قدرت أفهمه ولا عايزة أفهمه
أومأ برأسه وقد فهم ما قالت قال بهدوء 
أنا اسف على الله قولته
قالت بأسى 
وأنا اسفة على اللى عملته
نظر اليها بصمت فأكملت قائله 
عمر أنا كنت طول عمرى فى حالى عمر ما كان ليا علاقات بحد حتى صحابي أيام الكلية كانوا معدودين على الصوابع لانى مش برضى أصاحب أى حد مبصحبش غير البنت اللى بثق فيها وبحس انها شبهى ومفيش منهم غير سماح هى اللى علاقتنا متقطعتش من أيام الجامعة 
نظرت اليه پألم وحيرة قائله 
يعني اللى عايزة أفهمهولك انى معنديش خبرة فى أى حاجه وحسه ان فى حاجات كتير أول مرة أتعرضلها ومش قادرة أحكم على مشاعرى صح حتى أفكارى حساها مشوشة
اقترب منها ثم قال 
أنا آسف انى اتسرعت 
رفعت رأسها لتنظر الى عينيه قائله 
لأ انت متسرعتش ده حقك بس أنا محتاجه وقت أطول فى حاجات كتير جوايا محتاجه أظبطها الأول
أمسك كفيها بيده وقال 
طيب ليه ما تتكلميش معايا فى الحاجات اللى
تم نسخ الرابط