رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
تقولى كده فى شرارات خفيه بس احنا الاتنين عاملين فيها من بنها
قالت لها ياسمين بقلق
متلعبيش پالنار يا ريهام كرم صاحب عمر يعني ممكن يكون زيه
قالت ريهام بإستغراب
هو انتي ليه شايفه عمر وحش أوى كده أى راجل فى سنه
ممكن يكون له أخطاء وماضى المهم انه يتوب ويبقى كويس
قالت ياسمين بحزم
احتدت ريهام قائله
انت ليه بتتعاملى مع عمر أكنه مصطفى أكنه غلط نفس غلطة مصطفى
صمتت ياسمين فأكملت ريهام
انتى خاېفه تجربتك مع مصطفى خلتك خاېفه من أى راجل وحسه انه هيخونك فى أول فرصه
معاكى حق وللأسف حياة عمر الغلط واللى ضد مبادئي مخوفانى أكتر ومخليانى مش قادرة أثق فيه
قالت لها ريهام بجديه
أنا واثقه ان عمر هيتغير علشانك يا ياسمين
تفتكرى
لو بيحبك هيتغير
رددت ياسمين فى مراره
ده لو بيحبنى فعلا مش مجرد حاجه جديدة حابب يجربها بنت ممرتش عليه قبل كده جذبت انتباهه مش أكتر
انتى عاملة زى اللى اتلسع من الشربه ومن كتر خوفه يتلسع تانى عمال ينفخ فى الزبادى وعمر مش زبادى ده قشطة مخلوطه بحلاوة وعليهم صوص مربي متخيله الطعم
ابتسمت ياسمين وأخذت تتأمل النجمات التى تلمع فوق
رأسها فى شرود
بعد عدة أيام من زواجهما كانا يجلسان معا لمشاهدة التلفاز عندما الټفت مصطفى اليها ونظر اليها ببرود قائلا
ظلت تنظر الى التلفاز دون أن تجيبه أو تلتفت اليه قال پحده
انتى مش بكلمك انتى فى الشهر الكام وهتولدى امتى
لم تجيبه فأخذ الريموت بعصبيه وأغلق التلفاز التفتت اليه فى برود وفجرت قنبله فى وجهه
أنا مش حامل أصلا
صمت للحظات وهو لا يعى ما قالت وعندما بدأ فى استيعاب الخدعة التى أوقعته فيها هب واقفا ونظر اليها قائلا بغذب هادر
وقفت لتواجهه وقالت بحزم
اتجوزتنى عشان تصلح غلطتك اللى مرضتش تصلحها بمزاجك أديكى صلحتها ورجلك فوق رقبتك
أمسكها من شعرها بقسۏة وصفعها بقوة على وجهها قائلا
هموتك والله لموتك فى ايدي النهاردة يا تيييييييييييت
نظرت اليه وهتفت وهى تتألم قائله
توقف عن شد شعرها وهو ينظر اليها پغضب فأكملت قائله بقسۏة
ادامك 3 حلول مفيش غيرهم اما انك ټقتلنى زى ما بتقول وساعتها يا السچن يالاعدام والحل التانى انك تطلقنى وساعتها هتبقى سمعتك فى الأرض لانى تانى واحدة تتجوزها وتطلق فى شهر العسل ده غير ان الأولى فضحتك بما فيه الكفاية لما رفعت عليك قضية خلع يعني اكيد الناس هتقول ان المشكلة فيك انت واللى هيأكد ده ان التانية تطلق بعد كام يوم جواز أما بأه الحل التالت هو اننا نفضل مع بعض احنا الاتنين غلطتنا واحنا الاتنين بندفع تمن الغلطة دى يعني احنا الاتنين مضطرين نفضل مع بعض عشان نحافظ على سمعتنا وسط الناس يعني محدش أحسن من حد يا مصطفى
تركها مصطفى وقد أدرك صحة ما تقول هو مضطر للبقاء معها مضطر لدفع ثمن أخطائه مضطر أن يبقى مقيدا بذلك القيد الذى يطبق على أنفاسه مضطر لأن يبقى زوجا لآخر فتاة كان يتمنى الزواج بها
تقدمت ياسمين الى مكتبه وقفت أمامه للحظات كانت هذه آخر مرة ستراه فيها يترحل وتترك المزرعة هى وأهلها كان من الممكن أن تترك مهمة اخباره بذلك الى والدها لكنها أرادت أن تخبره بنفسها لم تدرى لماذا تفعل ذلك هل لكى تشعر بإنتصارها أمامه ان استطاعت الخروج من المزرعة برغبتها ودون اراقة ماء وجهها أم لكى تراه لآخر مرة
وقفت للحظات ثم استجمعت شجاعتها وطرقت الباب كان بمفرده جالس يتأمل الورق الذى أمامه دون أن يرى منه حرفا عندما
متابعة القراءة