رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
يا عم عبد الحميد أنا مصدقك طبعا
التفتت اليه مدام ثريا پحده قائله
يعني ايه مصدقه هتسيبه يفلت من غير عقاپ
قال لها أخيها
ثريا مفيش داعى للكلام ده
قال عمر بصرامه
لو سمحتى يا عمتو مبحبش حد يتدخل فى ادارتى لشغلى
قالت عمته بسخريه
ده مش شغل يا بشمهندس انا وانت واللى واقفين
صاح عبد الحميد پغضب قالا
لو سمحتى يا هانم كله إلا بنتى مقبلش ان حد يجيب سيرتها بكلمه
قال عمر بصرامة
ولا أنا أسمح ان حد يجيب سيرتها بكلمه
ثم نظر الى أبيه قائلا
ياريت يا بابا حضرتك وعمتو تسبقونى على البيت أنا دقايق وجاى
أنا بعتذر عن اللي حصل يا عم عبد الحميد
قال عبد الحميد فى إباء
حصل خير يا بشمهندس بس كده خلاص معدلناش قعاد هنا
قالت ريهام موافقه أبيها
معاك حق يا بابا كده كفاية أوى
ايه يا جماعه انتوا هتقلبوها درامه ليه خلاص سوء تفاهم واتحل و عمر بنفسه اعتذر
التفتت اليه ريهام قائله پحده
ده مش سوء تفاهم ده اتهام صريح واهانه لينا كلنا
الټفت اليها عمر قائلا
وأنا بعتذر تانى عن كل اللى عمتى قالته
ثم الټفت الى عبد الحميد قائلا
مش مكفيك اعتذارى يا عم عبد الحميد
يا بشمهندس عمر مش انت اللى غلطت عشان تعتذر وده مكنش سوء تفاهم الهانم واثقه ان أنا اللى دبرت الحريقه دى والله العظيم اللى حكيته هو اللى حصل بالظبط بدون زيادة أو نقصان
قالت له ريهام
بابا متحلفش اللي مش عايز يصدقك هو حر
الټفت كرم الى ريهام قائلا
ورينى الرقم اللى اتصل بيكي
حضرتك مش مصدقنى
قال لها كرم بسرعه
طبعا مصدقك بس عايز أشوف الرقم أكيد اللى عمل كده حد من هنا فى المزرعة أمال عرفوا رقمك ازاى
أخرجت هاتفها وأظهرت الرقم على الشاشة ثم أعطت الهاتف ل كرم دون كرم الرقم على هاتفه ثم اتصل بصاحب الرقم وأشار لهم بالصمت
الصوت
ألو مين
قال كرم وهو يشير لهم بأصبعه حتى لا يتحدث أحد
لو سمحت كنت عايز الأستاذ أحمد المحامى
لا يا بيه الرقم غلط
بس أنا واثق انه ادانى الرقم ده
يا بيه بنقولك غلط أصلا ده رقم فى كشك الناس بتتكلم منه
فين الكشك ده
وصف الرجل المكان ل كرم شكره كرم وأغلق الهاتف وقال لهم
الكشك فى البلد يعين قريب من هنا يعني اللى عمل كده حد من هنا من المزرعة
قال أيمن فى حيره
وايه مصلحتهم فى كده
أخذ عمر يفكر تفكيرا عميقا ثم قال
وازاى وصلوا لرقم ريهام
الټفت كرم الى ريهام قائلا
انتى اديتي رقمك لأى عامل من هنا فى المزرعة
قالت ريهام فى حيره
لأ وأنا أدى رقمى لعامل ليه
قال كرم بضيق
طب ادتيه للبتاع اللى اسمه هانى شاكر ده
التفتت اليه پحده قائله
لأ طبعا أديله رقمى بتاع ايه
الټفت اليها والدها قائلا
مين هانى شاكر ده يا ريهام
نظرت الى كرم بغيظ فأسرع كرم لينقذها قائلا
المهم دلوقتى نعرف الراجل ده وصل لرقم ريهام
ازاى
قال عمر وأقد أرهقه التفكير
أنا هتجنن مين مصلحته انه ېحرق المخزن
قال أيمن
احنا ملناش أعداء يا عمر لاننا الحمد لله بنراعى ربنا فى شغلنا فمعتقدش ان اللى عمل كده كان قاصد يأذيك انت وبعدين اللى عايز يأذيك هيحرق مكتلك بالملفات المهمة اللى فيه أو ېحرق الزرع نفسه أو ېحرق الزرايب والاسطبلات مش ييجى ېحرق مخزن علف
الټفت اليه عمر قائلاص
قصدك ايه
قال أيمن بحزم
اللى عمل كده قصده انه يأذى عم عبد الحميد مش يأذيك انت
قال عبد الحميد بدهشة
ومين مصلحته انه يأذيني
الټفت عمر اليه قائلا
ممكن يكون اللى اسمه مصطفى ده
قال عبد الحميد فى حيره
هو راجل شرانى وأتوقع منه أى حاجه بس ايه اللى هيعرفه مكاننا هنا
قال كرم
مين مصطفى
قال عمر بضيق شديد
طليق ياسمين
هتف كرم قائلا
اه صح ممكن يكون هو
قالت ريهام شارحه
ومصطفى هيجيب رقمى منين أصلا الخط ده أنا غيرته من ساعة ما جيت المزرعة
متابعة القراءة