رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
اخترته يا عمر أكيد هيعجبنى
نظر فى عينيها قائلا
نفسي أسميها عائشة
نظرت اليه
اشمعنى عائشة
نظر الى الصغيرة وهو يمسح وجهها بأصابعه وقال
على اسم أم المؤمنين عائشة لما قرأت عنها حبيتها أوى وحبيت انى أسمى بنتي بإسمها
ثم نظر الى ياسمين وقال
عجبك
وقالت
طبعا عجبنى
انت عمرى يا ياسمين ربنا يقدرنى وأحافظ عليكوا انتوا الاتنين
قالت بحنان
بحبك أوى يا أحن عمر فى الدنيا
ابتسمت ونظرت الى زوجها وابنتها بسعادة لم تنسى أن تحمد الله على ما رزقها وعلى ما عوضها به عن كل ما قاست فى حياتها فكان جزاء صبرها تلك السعادة التى بين يديها ودعت لوالديها بالرحمة والمغفرة نظر عمر الى ابنته الصغيره والى زوجته وقبل جبين كل منهما ولف ذراعيه حولهما وهو يعاهد الله عز وجل على أن يحافظ على تلك الأمانة التى ائتمنه عليها تبادلا نظرات صامته تشى بحب كل منهما للآخر وتمسك كل منهما بالآخر ورغبة
كل منهما فى اسعاد الآخر والتقت العيون لتمضى عهدا بالحب والمودة والرحمة والتسامح والمشاركة طوال العمر