رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
وان شاء الله قريب هنمسك طليقك هو كمان
أومأت برأسها فى صمت أعطاها المحضر لتمضى عليه هى وعمر انصرف الظابط ومن بصحبته فالټفت اليها عمر قائلا بحزم
متقلقيش لو معرفوش يوصلوله أنا هلاقيه وأخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه
نظر والى التصميم على وجهه فأكمل قائلا
أنا هعرفه ازاى يتعرض لمراتى
أيوة مراتى
دخلت ريهام وأعقبها والدهما بعد فترة جاءت كريمه و نور و سماح لزيارتها والإطمئنان عليها سعدت ياسمين للغاية بتلك الزيارة وبإلتفاف كل من تحبهم حولها
فى نهاية اليوم سمحت الطبيبة ل ياسمين بالمغادرة عاد الجميع الى المزرعة بقيت سماح مع صديقتها فى غرفتها في حين كان أيمن و كرم فى منزل عمر جلست سماح بجوار ياسمينعلى السرير قائله
ابتسمت ياسمين فقالت ريهام
كنت حسه انى عايشة فيلم ړعب أختى مخطوفه واللى خطڤها طالب فديه حاجه ولا فى الأحلام دايما بقرأ الحوادث دى فى الجرايد بس عمرى ما تخيلت انها تحصل معانا
قالت ياسمين
الحمد لله انها جت على أد كده
قامت ريهام قائله
شعرت ياسمين بالأسف لأنها سبب تعب والدها نظرت اليها سماح قائله
أكيد التجربة كانت صعبة عليكي أوى
تنهدت ياسمين بأسى قائله
جدا كنت مړعوپة مكنتش فى الأول عارفه هما عايزين منى ايه ولا هما مين وبعد ما عرفت اټرعبت أكتر
ثم قالت پألم
أكتر حاجه ألمتنى لما اكتشفت ان مصطفى واحد منهم بجد مكنتش متخيله ان الانسان ده جواه السواد ده كله
بجد حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقملك منه
قالت ياسمين بصوت مټألم
تخيلى لو كنت لسه مراته لحد دلوقتى كان زمانى کرهت نفسي الحمد لله انى خلصت منه
الحمد لله فعلا ربنا خلصك منه
ساد الصمت قليلا ثم قالت سماح مبتسمه
أيمن قالى ان عمر كان ھيموت من خوفه عليكي أول ما طلبوا الفدية مترددش انه يدفعها كان أهم حاجه عنده انك ترجعى سليمه
عمرى ما هنسى اللى عمله معايا كان خاېف عليا أكتر من خوفه على نفسه كان شجاع
جدا وهو بيواجههم وواقف أدامى يحميني لما سمعت صوته فى الأوضه أول ما دخلوه اطمنت أوى حسيت ان مجرد صوته بيطمنى ولما خدونى عشان يقتلونى كنت حسه انى خاېفه عليه وأعدت أفكر هيأذوه ولا لأ
ثم استطردت قائله بتأثر
شعرى مكشوف قلع الجاكيت والقميص بتوعه وغطى جسمي وشعرى بيهم
ابتسمت سماح فأكملت ياسمين
متتصوريش أنا كنت حسه بإيه فاكرة أخر مرة كنت عندك لما قولتلك انى مش عارفه طباعه وخاېفه يخليني اقلع الحجاب او يلبسنى مكشوف او ميغرش عليا لما عمل كده حسيت ان مخاوفى دى راحت أنا عارفه انه عمل كده غيره يعني مش عشان حلال وحرام بس الغيره اللى عنده دى بتديني أمل ان جواه حاجه كويسه هو بس ملقاش اللى يوجهه عارفه مخلاش حتى كرم يقرب منى ويشوفنى وأنا فى الحالة دى
أكملت مبتسمه
تعرفى ان الممرضة اللى كانت معايا قالتلى خطيبك ده بيحبك أوى وبيغيرعليكي أوى استغربت لقيتها بتقولى انه مرضاش يخلى الدكتور يكشف عليا وأصر انهم يجيبولى دكتورة وقالهم لو مجبتولهاش دكتورة أنا هخدها مستشفى تانيه متتصوريش لما قالتلى كده أنا حسيت بإيه بجد على فى نظرى أوى أوى وحسيته راجل بجد
صمتت قليلا ثم قالت وابتسامة جميلة فى عينيها وعلى شفتيها
أنا بحبه أوى يا سماح
ضحكت سماح قائله
الله أكبر بركاتك يا عمر كان لازم تتخطفى يعني عشان نسمع الإعتراف ده
ضحكت ياسمين فى خجل قائله
أنا كنت شكه بس خلاص دلوقتى اتأكدت أنا فعلا بحبه يا سماح واللى حصل ده كله خلانى أشوفه راجل بجد وحسه انه بشوية توجيه ممكن حاجات كتير
متابعة القراءة