رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
أهو
قالت ياسمين بلهفه
أنا مش عايزاه يتغير يا ريهام
ده فى ايدك على فكرة
قالت ياسمين بثقه
صح معاكى حق أنا طول عمرى بقول ان ده فى ايد زوجة هى اللى تقدر تخلى زوجها متعلق بيها وبيحبها وميقدرش يستغنى عنها
ثم ابتسمت قائله
بحبه أوى يا ريهام ومش قادرة أصدق ان أخيرا الدنيا هتمشى زى ما أنا عايزة
بعد عودته وظل يحمده ويشكره على ما أعطاه هو وبناته فى اليوم التالى وجدت ياسمين ولاء تتصل بها لتخبرها بوجود رجل يسأل عنها فى مكان عملها استغربت ياسمين بشدة قالت ولاء
قولتله اتكلم مع البشمهندس عمر اتخض وقالى أبوس ايديكى متجيبيلهوش سيرة أنا عايز الستياسمين
قالت ياسمين بدهشة
عايز ايه ده أنا مش فاهمة
بقولك معرفش مش راضى يقولى وآعد جوه فى المكتب شوفى أقوله ايه أمشيه ولا ايه
فكرت بصوت عالى
يمكن واحد شاف حاډثة الخطڤ بتاعتى وعارف مكان مصطفى
ثم قالت
استنى يا ولاء أنا نازلاله خليه آعد فى المكتب
ارتدت ياسمين ملابسها وهى تدعو الله أن يرشدها الرجل الى مكان مصطفى الذى مازال هاربا حتى الآن دخلت المكتب لتجد رجلا كما وصفته ولاء كبير فى السن فلاح بسيط خرجت من المكتب مرة أخرى وذهبت الى ولاء قائله
ذهبت معها ولاء دخلت الفتاتان فقالت ولاء للرجل
هى دى الدكتورة ياسمين يا حاج
قام الرجل وهو ينظر الى ياسمين بشك ثم قال
انتى الدكتورة ياسمين اللى هتتجوز البشمهندس عمر
قالت ياسمين بترقب
أيوة أنا
نظر الرجل الى ولاء ثم الى ياسمين قائلا
عايز أكلمك على انفراد يا ست الدكتورة
آسفة حضرتك قول اللى عايز تقولهولى الدكتورة ولاء مش هتمشى
ظهر على الرجل التردد ثم سألها
يعني انتى واثقه فيها
تبادلت الفتاتان نظرات الحيرة ثم نظرت اليه ياسمين قائله
أيوة واثقة فيها اتفضل اتكلم خير عايزينى فى ايه
صمت الرجل قليلا ثم قال
بصى يا دكتورة أنا راجل غلبان وبجرى على أكل عيشي وعندى بنات فى سنك كدة واللى مرضهوش لبناتى مرضهوش لبنات الناس
الراجل اللى انتى هتتجوزيه ده واحد عايش فى الحړام
بهتت ياسمين وفتحت فمها فى دهشة كيف يجرؤ هذا الرجل على أن يتحدث عن عمر بهذا الشكل كانت ولاء تنظر اليه بإهتمام وقالت
يعني ايه وضح كلامك
تنهد الرجل قائلا
من كام شهر كان فى المزرعة غفير اسمه عويس كان شغال هنا هو والجماعه بتوعه
تبادلت ياسمين نظرة مع ولاء وقد تذكرت تلك الإشاعة التى أخبرتها بها ولاء من قبل فأكمل الرجل
عويس والجماعة بتوعه اختفوا ومحدش يعرف هما راحوا فين ولا ايه اللى مشاهم
صمت قليلا ثم قال
بس أنا عارف هما مشوا ليه
كان التوتر قد وصل الى ذروته فى نفس ياسمين فقالت له پحده
قول اللى انت عايز تقوله مرة واحدة لو سمحت
أكمل الرجل
فى يوم وأنا ماشى فى البلد وراجع بيتي متأخر اليوم ده فاكره كويس لأنه يوم فرح ابن أخويا فى القرية اللى جمبنا قابلت عويس واخد فى وشه وطالع يجرى حاولت أوقفه وأنادى عليه لكن مرضيش يقف وفضل يجرى مشيت فى طريقي لقيت ڼار قايده فى بيت مهجور فى القرية البيت ده مطرف ومفيش حواليه غير الشجر وأنا بيتي قريب منه جريت أشوف الڼار اللى قايده لقيت جوه البيت راجل وست واقفين على الباب ومش عارفين يخرجوا والڼار واكله البيت كله لقيت جردل على الأرض فضلت أملاه مايه من الترعة
متابعة القراءة