ليفجر قنبلة فى وجهها
لأن انا صاحب البيت
شعرت بقلبها وقد توقف عن الخفقان وبرئتها وقد شلت على الحركة لحظات ثم عادت أجهزتها للعمل مرة أخرى لكن بصورة چنونيه قالت بصوت حاولت أن يبدو طبيعيا
يعني البيت ده بتاعك ملكك
رد بهدوء وهو يبدو شاردا
أيوة ملكى بس مبروحوش كتير روحته كام مرة بس
راقبت وجهه لترى عليه تعبيرات غريبة كمن يتذكر شيئا يضايقه ثم هذ رأسه وكأنه يحاول نفض تلك الذكرى من رأسه استأذنت لتذهب الى الحمام دخلت الى الحمام وهى ترتعش وقفت أمام المرآه تنظر الى وجهها المضطرب ونظراتها الشاردة المتوترة بيته ملكه هو صاحب البيت البيت الذى زنت فيه زوجة الغفير مع رجل ظنت أن عمر ليس له علاقة بالبيت وما حدث فيه لكنه صاحب البيت ومالكه لماذا يشترى رجلا مثله مثل هذا البيت الموجود على أطراف القرية والذى لا يحتوى إلا على فراش ودولاب وبضع الأوانى البسيطة ماذا يفعل رجلا مثله فى هذا البيت الذى قال انه زاره مرات لم يذهب اليه الا لسبب واحد لكى يلتقى فيه بعشيقته بعيدا عن أعين زوجها وبعيدا عن أعين الخدم لكم تمنت أن يكون برئيا لكم حاولت تناسى تلك الحاډثة وتجاهلها وكأنها شيئا لم يكن لكنه أثبت لها أنه هو نفسه الرجل الذى ژنى بزوجة الغفير فى هذا البيت المحترق
نظرت الى نفسها فى المرآه لتقسط من عينيها دمعة حزينة يعقبها شلالا من الدموع الصامتة
الفصل التاسع والثلاثين
Part 39
أيوة ملكى بس مبروحوش كتير روحته كام مرة بس
راقبت وجهه لترى عليه تعبيرات غريبة كمن يتذكر شيئا يضايقه ثم هذ رأسه وكأنه يحاول نفض تلك الذكرى من رأسه استأذنت لتذهب الى الحمام دخلت الى الحمام وهى ترتعش وقفت أمام المرآه تنظر الى وجهها المضطرب ونظراتها الشاردة المتوترة بيته ملكه هو صاحب البيت البيت الذى زنت فيه زوجة الغفير مع رجل ظنت أن عمر ليس له علاقة بالبيت وما
حدث فيه لكنه صاحب البيت ومالكه لماذا يشترى رجلا مثله مثل هذا البيت الموجود على أطراف القرية والذى لا يحتوى إلا على فراش ودولاب وبضع الأوانى البسيطة ماذا يفعل رجلا مثله فى هذا البيت الذى قال انه زاره مرات لم يذهب اليه الا لسبب واحد لكى يلتقى فيه بعشيقته بعيدا عن أعين زوجها وبعيدا عن أعين الخدم لكم تمنت أن يكون برئيا لكم حاولت تناسى تلك الحاډثة وتجاهلها وكأنها شيئا لم يكن لكنه أثبت لها أنه هو نفسه الرجل الذى ژنى بزوجة الغفير فى هذا البيت المحترق نظرت الى نفسها فى المرآه لتقسط من عينيها دمعة حزينة يعقبها شلالا من الدموع الصامتة
شعرت ياسمين وكأن الدنيا قد توقفت من حولها ولا يوجد سوى تلك الحقيقة المره وقفت تنظر فى المرآه وهى متألمه مچروحه حائرة لا تدرى ماذا تفعل وكيف تتصرف أتواجهه أتسامحه أتبتعد عنه لا تدرى ماذا ستفعل ليست واثقه من أى شئ الشئ الوحيد الذى تثق به هو أن زوجها الجالس فى الخارج أجرم فى حقه نفسه وفى حقها وفى حق ربه بچريمة بشعة للغايه كفكفت دموعها وغسلت وجهها وعادت الى الطاوله تفرس فيها عمر ثم قال بإهتمام
مالك يا ياسمين
قالت بصوت مبحوح
مفيش
قال بحزم
لأ فى انتى كنتى بتعيطى صح
لم تستطع التأكيد أو الانكار صمتت أمسك يدها بين يديه الاثنين واقترب منها قائلا
حبيبتى ادعيله ربنا يرحمه هو وماما
نظرت اليه ليتك تعلم سبب دموعى يا عمر ليس أبي سببها بل أنت أنت من قهرنى وچرحنى قالت ياسمين وقد بدا عليها الضيق
معلش ممكن نمشى عايزة أروح
ركبا السيارة وظلت صامته طوال الطريق وعمر لم يحاول مضايقتها بالحديث