رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
اتأثرت بالكلمتين اللى كتبهملى
ليه كانوا واقفين بيتكلموا عادى أكيد
قالت پحده
لأ مش عادى
زفرت سماح قائله
المشكلة انه مش عارف انه بيعمل تصرفات تضايقك هو بيتصرف كده لانه اتربى ان ده عادى وانها زى أخته والكلام العبيط ده
احتدت ياسمين قائله
سماح انتى مشفتيهمش امبارح مكنتش أبدا واقفة واحد مع اخته
اذا كان بالنسبه له الأمور دى عادى يبقى ميلزمنيش ده واحد أصلا مش عارفه يفرق بين الحلال والحرام وعمال سايح مع كل واحده شويه ملوش أى حدود ولا أى خطوط حمرا واحد زى ده سهل عنده أوى انه يخون و يقع فى الغلط لأن حياته أصلا غلط وتجاوزاته مع البنات لا تعد ولا تحصى ده غير أصلا ان فى بنات راميه نفسها عليه يعني ده واحد الحړام أدامه عيني عينك كده وعلى طبق من فضه لو مفيش خوف من ربنا فى قلبه وحدود بينه وبين البنات يبقى ايه يضمنلى انه ما يخونيش مفيش فرق بينه وبين مصطفى هما الاتنين بيستحلوا حاجه حرام وبيكابروا فى الغلط
ده غير بأه انى كل شوية ألاقى حد من عيلته ناطط أدامى وبيتعاملوا معايا بكل غرور أكنى واحده من الشارع أكنى راميه نفسي عليه زى البنات اللى يعرفها
سألت سماح بإهتمام
حد كلمك تانى غير عمته
قالت ياسمين بسخريه
صمتت قليلا ثم قالت پغضب مكتوم
خليها تشبع بيه
حاولت سماح التخفيف عنها قائله
طيب خلاص متضايقيش نفسك ولو حد فيهم حاول يكلمك بعد كده متعبريهوش
نهضت ياسمين ولفت حجابها وقالت ل سماح وهى تحمل حقيبتها
همشى بأه يا سماح
قالت سماح برجاء
خليكي أعده شوية يا ياسمين أيمن آعد مع عمر وأنا هفضل أعده لوحدى
قالت ياسمين بأسف
معلش يا حبيبتى نفسي أعد معاكى أكتر بس انتى عارفه بخاف أمشى بالليل خاصة انه طريق سفر
فعلا معاكى حق خلى بالك من نفسك وطمنين لما توصلى
قبلتها ياسمين وخرجت مسرعه دون أن تنظر للرجلان الجالسان فى الصالون أغلقت الباب خلفها فنهض عمر قائلا
ابتسم
أيمن قائلا
متعد شويه يا ابنى
توجه عمر للباب قائلا
زهقت منك يلا سلام
فتح عمر الباب ثم أغلقه مرة أخرى والټفت الى أيمن قائلا
فين صنيه المكرونة بتاعتى
نظر له أيمن بدهشة قائلا
انتى هتاخدها بجد
قال له عمر بجديه وعيونه تلمع من المرح
أمال هسيبهالك يلا هاتها
دخل أيمن ليجد سماح التى كانت تستمع الى الحوار تمد يدها بالصنية المغلفة وهى تحاول كتم ضحكاتها عادر أيمن اليه وهو يضحك قائلا
ابتسم عمر قائلا
خلاص هتذلنى عليا ليك عزومة ان شاء الله
حمل عمر الصنية ونزل بسرعة رآى ياسمين واقفه تنتظر سيارة أجره فأسرع الى سيارته ووضع فيها ما يحمله نظرت اليه ياسمين بدهشة قائله فى نفسها معقول خد الصنيه وهو نازل ده يبقى مچنون رسمي أوقفت التاكى وركبت ثم ولدهشتها وجدت عمر يفتح الباب الأمامى ويأمر السائق أن ينطلق ألجمتها المفاجأة كان يعلم أنها ذاهبة الى موقف الدراسات لتركب سيارة أخرى الى المزرعة فاخبر السائق عن نفس المكان الذى ستذهب اليه وبهذا سار السائق فى طريقه كانت ياسمين تحاول استيعاب ما يفعله ولماذا يفعله اما هو فظل ينظر اليها فى المرآه الجانبيه وهو يبتسم بين الحين والآخر لكنها تحاشت النظر فى هذا الإتجاه تماما حتى لا تتلاقى عيناها بعينيه وصلا الى الموقف نزلت ياسمين لتبحث عن سيارة متوجهه الى مكان المزرعة وجدت بسهوله ركبت فى المقعد خلف السائق ولدهشتها للمرة الثانية وجدت عمر يصعد ليركب بجوارها نظرت اليه بدهشة ممزوجه بالڠضب لكنه قابل نظرة الڠضب فى عينيها بنظرة مرحه وابتسامه عذبه
متابعة القراءة