رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
ما كنت بغير على نانسي فلو سمحت أنا مش ناقص تحرقلى دمى بكلامك
ثم تركه عمر ودلف الى الداخل
فى استراحت الغداء كانت شيماء تتناول غدائها بمفردها فجأة أتت مها وأزاحت احدى الكراسي على طاولتها پعنف وجلست ووضعت طعامها أمامها نظرت اليها شيماء قائله
مالك جايه بزعابيبك كده ليه
نظرت اليها مها هاتفه پغضب
نظرت لها شيماء بعدم فهم قائله
ايه أقطع دراعى ان كنت فهمت
قالت مها بغل
ريهام أخت الدكتورة ياسمين اشتغلت سكرتيرة عند البشمهندس كرم
قالت شيماء
عادى وفيها ايه يعني
نظرت اليها مها بحنق قائله
هى تشتغل تحت ايد دكتور حسن ومش بس كدة يبقى لها طالب كمان وعايشه فى دور الأستاذة أم علم غزير وأبوها يمسكوه مخازن العلف ودى شغلانه مبيجبوش فيها الا حد واثقين فيه وأختها بقت سكرتيرة للباشمهندس كرم وهى اصلا لسه حتى عيله متخرجتش كل ده وتقوليلى عادى لأ طبعا مش عادى
أمال تفتكرى ايه الحكايه يعنى
قالت مها بحزم
مش عارفه بس هعرف
كانت ريهام مغادره المكتب الى غرفتها بعد انتهاء عملها عندما وجدت هانى يستوقفها قائلا بإبتسامه
ازيك يا آنسه ريهام
نظرت اليه قائله
أفندم
استطرد قائلا
أنا هانى أختك بتساعدنى فى شرح الحالات اللي موجودة فى المزرعة
يعني أنا أعمل ايه يعني
تنحنح قائلا
أنا بس كنت عايز أعرف انتى فى سنة كام ولا خلصتى كلية أصل شكلك صغير
صاحت ريهام قائله
ايه ده احنا هنتصاحب ولا ايه
ثم تركته وانصرفت كان كرم الذى خرج من المكتب بعدها يتابع المشهد من بعيد فإقترب من هانى ووضع يده على كتفه قائلا
انت مين يا ابنى انت
أنا هانى شاكر
قال كرم ببرود
وأنا فيروز أيوة يعني انت مين يعني بتبيع ايه هنا فى المزرعة
قال هانى وقد شعر الإهانه
ايه ببيع دى أنا طالب
قال له كرم بسخريه
طب يلا على فصلك
ثم تركه وانصرف
فى الصباح توجهت مها الى مكان عمل عبد الحميد فى مخزن العلف اقتربت منه قائله
الټفت اليها عبد الحميد قائلا
صباح الخير يا بنتى
قالت مها
كنت عايزة أسأل هو العلف الجديد اللى طلبه البشمهندس أيمنوصل ولا لسه
قال عبد الحميد بحيره
معنديش فكرة يا بنتى ان فى علف جديد هيدخل المخزن محدش جبلى سيره
قالت بخبث
خلاص مش مشكلة يا عم عبد الحميد يمكن أنا اللى فهمت غلطت
صحبح يا عم عبد الحميد ازى الدكتورة ياسمين هتيجي الشغل النهاردة
قال عبد الحميد
الحمد لله يا بنتى كويسة وهى مبتغيبش أبدا ونزلت معايا الصبح يعني تلاقيها دلوقتى فى مكتبها أو بتتابع حالة من الحالات
قالت مها بخبث
أنا سألتك عليها لانى شيفاها حالها مش عاجبنى اليومين
دول
نظر اليها عبد الحميد قائلا
انتى صحبتها
أسرعت قائله
أيوة طبعا صحبتها ربنا يعلم أنا بحب ياسمين أد ايه بعتبرها زى
أختى أه والله يا عم عبد الحميد عشان كده عايزه أطمن عليها
قال عبد الحميد بأسى
يمكن بس هى متوترة شوية عشان قضيتها
تساءلت مها بلهفة
قضية ايه
تنهد تنهيده عميقة ثم قال بصوت حزين
قضية طلاقها يا بنتى
ظهرت علامات الدهشة على وجهها لكنها تمالكت نفسها قائله بلهفه
أيوة أكيد الموضوع قالقها أوى
قال عبد الحميد
خلاص هانت كلها يومين وتخلص من المدعوء جوزها
سألته مها قائله
هو انتوا قرايب البشمهندس عمر
أسرع عبد الحميد قائلا
لا يا بنتى قرايبه ايه احنا فين وهو فين تقدرى تقولى معرفة من بعيد وهو الله يباركله جبنا هنا المزرعة عشان اللى ميتسماش مصطفى جوز ياسمين كان عايز يرجعها بيته ڠصب عنها
رفعت حاجبها وقالت بلوءم
وطبعا البشمهندس عمر جبها هنا عشان يخبيها منه
قال عبد الحميد
أيوة الله يباركله حمانا فى مزرعته وشغلنا فيها كمان
صمتت مها قليلا وهى شارده ثم التفتت اليه قائله
شكرا يا عم عبد الحميد شكرا أوى
ثم غادرت وتوجهت الى الاسطبلات حيث تعمل شيماء جذبتها من ذراعها وأخرجتها من المكان ووقفت فى مواجهتها قالت شيماء
ايه يا بنتى فى ايه انتى سحبه بقرة وراكى
قالت مها بتشفى
شوفتى مش قولتلك ان البت دى وراها سر هى وأهلها
سألتها شيماء قائله
بت مين
الدكتورة ياسمين
ثم استطردت مها قائله
متابعة القراءة