رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
حاجة فيها ايه لو اتكلمنا فى التليفون بكل احترام مجرد نطمن على بعض من وقت للتانى أحس انك معايا وتحسي انى معاكى انا مش عايز غير انى أطمن عليكي وتطمنى عليا أعتقد ده مش غلط ولا عيب
صمتت ريهام لبرهه ثم قالت له فى حزم
عارف الكلام اللى انت قولته دلوقتى خلاك تنزل فى نظرى من سابع سما لسابع أرض
ماشي يا ريهام مش معتز اللى يتعامل بالطريقة دى انتى لسه متعرفيش مين هو معتز
Part 8
مالك يا عمر شكلك مش عاجبنى من ساعة ما رجعت انت و نانسي من شرم حصل حاجة يا ابنى قولى احكيلي أنا أمك ويمكن أقدر أساعدك
عمر انت طول عمرك صريح معايا مش عايز تقولى مالك خلاص هحترم رغبتك لكن ما تكدبش عليا
شعر بالحرج من كلامها واعتذر اليها قائلا
آسف يا أمى بس مضايق شوية
من نانسي
لا مش من نانسي من تصرفات نانسي
فزورة دى ولا ايه
لا مش فزورة نانسي
اتربت تربية مختلفة عنى شوية وده لأن أصلا أهلها مختلفين عنك وعن بابا ادوها حرية بدون حدود او قيود ويمكن كانت فاكرة عشان أنا
فكرت كريمه فى كلامه ثم قالت عمر انت لسه على البر يعني لو شايف ان نانسي
قاطعها عمر قائلا
ماما أنا بحب نانسي ومش هسيبها وبعدين أنا واثق انها تقدر تتغير للأحسن وتقدر تتنازل عن الحاجات اللى بتضايقني لأنها بتحبني وطالما بتحبنى يبأه هتحاول على أد ما تقدر انها ترضيني زى ما أنا بحاول أرضيها هى بس مشكلتها مدلعة شويتين تلاته ومش واخدة على ان حد يوقلها اعملى كذا وما تعمليش كذا بس بكرة تتعود وتفهم يعني ايه جواز ومسؤليه
ده انسان لا يطاق
هتفت نانسي بهذه العبارة فى ڠضب بعدما قصت على نادين نا حدق بينها وبين عمر فى شرم
تمتمت نادين قائله مضطرين نستحمله
نظرت نانسي اليها وقالت فى عصبيه
قالت نادين فى برود
بس ابن رئيس الخدم بتاعنا مش هيقدر ينقذنا من ورطتنا مفيش حد غير عمر يقدر يلحقنا قبل ما نتفضح أدام الناس
طيب أعمل ايه دلوقتى من ساعة ما رجعنا مكلمنيش وقبل ما نرجع يدوب قالى كلمتين بالعافية
ألتقطت نادين هاتف نانسي وناولتها اياه قائله
اتصلى بيه انتى متستنيش اتصاله اعتذريله وصلحى الموقف بكلمتين حلوين واياكى ثم اياكى تحصل مشكلة تانية خلى الموضوع يعدى على خير لأن
شكل عمر مش سهل أبدا ثم أردفت بسخرية
فالحة بس تقوليلى ده زى الخاتم فى صباعى يا مامى
أمسكت نانسي هاتفها متبرمة واتصلت به
تررررن تررررن تررررن
أخرج عمر خاتفه من جيبه وارتسمت ابتسامه صغيره على محياه عندما رأى أن المتصل نانسي ابتسمت كريمة لابتسامة ابنها وعرفت المتصل دون أن تنظر الى الهاتف ربتت على كتفه وغادرت فى صمت
عمر وهو يتصنع الجديه ألو
نانسي بصوت ناعم ألو
ثم صمت كلاهما تكلمت نانسي أخيرا وقالت
وحشتنى أوى
اتسعت ابتسامة عمر ولكنه صمت ولم يتفوه ببنت شفه
قالت له بنبره مستكينه أتا عارفه انك زعلان منى أنا فعلا غلطت ومهنش عليا تنام وانت زعلان منى أنا آسفة يا حبيبي
اتسعت ابتسامته أكثر ولمعت عيناه لكنه ظل محتفظا بنبرته الجادة وقال لها
آسفة على ايه بالظبط
انت كان معاك حق ما ينفعش بعد ما اتخطبتلك انى أستمر بنفس الطريقة اللى كنت بتعامل بيها قبل الخطوبة مع
متابعة القراءة