رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
نحية البيت لقيتها جوه ومش عارفه تخرج بعد ما الراجل اللى كان معاها سبها وهرب دخلت أحاول اخرجها بس كانت ايدي متجبسه وقتها معرفتش أشيلها وهى كانت خاېفة تخرج فى الڼار لان الڼار كانت محاوطه البيت كله لحد ما الراجل اللى جالك شفنا وجه يساعدنا وهى لما عرفت ان الراجل شاف جوزها اڼهارت وعرفت انه عرف بخيانتها وانه هو اللى حړق البيت اول ما سمعتها بتقول كده ادام الراجل طلعت فلوس واديتهاله عشان يتستر عليها هيا مش عليا انا
ولما روحنا المستشفى حكتلى على كل حاجة وعن علاقتها بالبشمهندس محمد خرجت من المستشفى فى نفس اليوم وروحت ل محمد بيته واتخانقت معاه واترجانى انى اتستر عليه عشان مراته وولاده لان مراته لو عرفت والخبر وصلها أكيد هتطلق منه وعيط أدامى وأقسملى انها غلطة ومش هتتكرر وان هى اللى أغوته وخلانى أقسمله انى متكلمش فى الموضوع مع حد وعشان كده مجبتش سيره لحد
بعد ما صفية طلعت من المستشفى خاڤت ترجع لاهلها عشان جوزها ميعرفش انها لسه عايشه ويرجع ېقتلها اديتلها فلوس وقولتلها تسافر اى بلد تانية تعيش فيها
قالت بصوت مرتجف مضطرب مبحوح وبأعين حائرة
زفر بقوة ثم قال پغضب
لانى كنت عارف انها مش مظبوطه وكانت تصرفاتها مش عجبانى ومع ذلك سكت وسبتها لو كنت من الاول مشتها هى وجوزها مكنتش قدرت توصل ل محمد ومكنتش علاقتها بيه استمرت لحد دلوقتى ومكنش حصل ده كله
ألجمها بكلامه لم تستطع أن تتحدث نظرت اليه واقتربت منه لكنه ابتعد عنها ورجع الى الخلف وفى عينيه نظرة قاسېة وقال
نظرت الى الأرض وقطبت جبينها وقد شعرت بحجم ذنبها فأكمل قائلا
لكن انتى عمرك ما كنتى صريحه معايا وعمرك ما وثقتى فيا وعمرك ما عرفتيني صح
ثم قال
وعمرك ما حبتيني
نظرت اليه فى ألم نظر اليها عمر نظره صارمة باردة خاليه من أى شعور وقال بصوت هادر
صدمت عندما سمعت تلك الكلمة التى فكرت فيها مرارا لكن عندما خرجت من فمه علمت كم هى كلمة مريرة تجمعت الدموع مرة أخرى فى عينيها وهى تنظر اليه بحسرة وألم
تجمدت فى مكانها وأخذت العبرات تتساقط من عينيها بدت نظراته وقد لانت للحظة لكنه عاد ونظر بصرامه وقال
هنستنى لحد ما الحفلة تخلص ونرجع
قال ذلك وتركها وحدها فى الغرفة تكاد قدماها تحملانها بصعوبة من هول الصدمة
Part 41 الجزء الاول و
الأخير
نزلت ياسمين بعد ساعة تبحث عن عمر لم تجد له أثرا فى الفيلا فقالت لها كريمه
قالى انه هيخرج وهيرجع متأخر ما أستناهوش على العشا هو ما قالكيش رايح فين
قالت ياسمين بسرعة
أصل هو خرج من الأوضة قبل ما نتكلم مع بعض أنا كنت طالعه أغير هدومى
خرجت ياسمين لتتمشى فى الحديقة اختلت بنفسها على أحد المقاعد وتركت لعبراتها العنان كانت تشعر بندم كبير بداخلها ندمت لأنها ظلمته وندمت لانها لم تثق به وندمت لانها لم تواجهه من البداية بما تعرف ندمت لأنها تركت شكوكها ووساوسها تتلاعب بها
وتتحكم بها ندمت لأنه أشعرها بأنها لا تحبه
أجهشت فى بكاء صامت كيف يقول بأنها لا تحبه فحبه متغلل داخل قلبها أخرجت هاتفها من جيبها ومسحت عبراتها بظهر يدها واتصلت به لم يرد أعادت اتصالها عشرات المرت ونفس النتيجة لم يرد شعرت بأنها قد أضاعته من يدها أخذت تتساءل هل سيطلقها فعلا هل كرهها هل سيهون عليه فراقها ألن يسامحها يوما كيف ستحتمل العيش بدونه
متابعة القراءة