رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
هى اللى عجباه
نظر اليها نور الدين قائلا ببرود
هو حر يختار البنت اللى على مزاجه اذا كانت البنت دلوقتى مبتتغصبش على الجواز هنيجى نغصب الولد
قالت ثريا بتعالى
ويتغصب ليه هى ايناس دى فى زيها بنت عيله وأدب وأخلاق وجمال ومال وحسب ونسب يعني لقطة أى شاب يتمناها
قالت كريمة مبتسمه تحاول تلطيف الجو
قالت لها ثريا بتهكم
قولى لابنك بدل ما يبص بره العيله احنا أولى بلحمنا
قالت ذلك ثم انصرفت غاضبه الى غرفتها
دخل أيمن الأنتريه وقدم الى عمر صنيه موضوع عليها شاى وطبق من الكيك ونظر الى صحبه قائلا
دوق بأه الكيك ده حاجه كده عمرك ما دوقت زيها فى حياتك
أنا كنت متوقع كده
نظر اليه عمر قائلا
انت هتقولى زى كرم هو كمان كان متوقع كده اشمعنى أنا الوحيد اللى متوقعتش كده
أخذ أيمن فنجانه ورجع الى الوراء قائلا
للأسف احنا فى مجتمعنا شويه أفكار متخلفة عايزه بنزين وعود كبريت ويتولع فيها دايما ينظر للمرأة المطلقة بدنيويه كأنها مش زى باقى النساء حتى لو سبب الطلاق مش منها برده لازم يتبصلها البصه دى وكل أم بتبقى هتجنن لو ابنها قال ان عايز يتجوز واحده اتجوزت قبل كده على الرغم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج الا واحدة بس بكر وهى أمنا عائشة رضى الله عنها وباقى أمهات المؤمنين كانوا متزوجات قبل كده وأولهم أمنا خديجه رضى الله عنها اللى النبي صلى الله عليه وسلم قال انى رزقت حبها
عليه الصلاة والسلام
تنهد عميقا ثم قال
أنا كمان مكنتش أتخيل فى يوم من الأيام انى ممكن أتجوز واحده اتجوزت قبل كده بس بجد حبيتها يا أيمن كل حاجه فيها عجبانى هى دى الزوجة اللى أتمناها فعلا فاكر لما قولتلى انك مش بتدور على زوجة وبس انت بتدور على أم لولادك كمان
أومأ
أيمن برأسه فأكمل عمر قائلا
ابتسم أيمن قائلا
ان شاء الله هتكون ليك بس انت اصبر شوية وبلاش صدام بينك وبين أهلك لحد ما يتقبلوا الأمر ان شاء الله بس قول يارب
تمتم عمر قائلا
يارب يارب تكون من نصيبي
كان يقف يعطى تعليماته لأحد العمال عندما وجدها فجأة تقف أمامه صرف العامل ثم توجه ناحيتها قائلا
قالت نهلة ببرود
عايزة أتكلم معاك
قال لها بتأفف
مش فاضى عندى شغل
قالت پحده
دلوقتى يا مصطفى
ثم استطردت قائله وفى عينيها نظره محذره
حالا
ذهبا الى حيث مكتبه وطلب من زميله مغادرة المكتب للحظات أغلق الباب ونظر اليها قائلا ببرود
خير فى ايه
نظرت اليه قائله
اتسعت عينا مصطفى دهشه وهتف قائلا
نعم ياختى
قالت بحزم
بقولك أنا حامل
صمت قليلا يحاول استيعاب الأمر ثم نظر اليها قائلا پحده
وأنا ايه يضمنلى انك حامل منى أنا انتى أصلا واحدة تييييييييييييت روحى شوفى مين أبوه أنا مش ممكن أعترف بيه
صاحت نهلة پحده
آه يا تييييييييييييت انت عارف ان محدش لمسنى غيرك
قال بسخرية
لا مش عارف وأنا ايه يثبتلى كلامك ده
قالت بصرامة
بسيطة يا بشمهندس تحليل صغير لل DNA يتعمل وفى خلال شهر واحد بتطلع النتيجه
بهت مصطفى فأكملت نهله قائله
ولو رفعت بالتحليل ده قضية هقدر بكل سهولة انى أثبت انه ابنك وأكتبه بإسمك كمان
جلس مصطفى فلم تعد قدماه تحملانه أخذ يتخيل كلام من حوله عندما تلطخ سمعته بهذا الشكل قال بوهن
والمطلوب دلوقتى
قالت نهلة بقسۏة
المطلوب اننا نتجوز
قفز من مقعده صائحا
نعم يا روح أمك
قالت نهلة بلهجة ټهديد
اعملها بمزاجك أحسن من الڤضيحة فى المحاكم ده غير الفصيحة اللى هعملهالك هنا فى شغلك وعند بيتك مش هخلى حد الا ويتف فى وشك
صړخ قائلا
وهتفضحى نفسك انتى كمان
قالت بمراره
أنا كده كده خلاص اتفضحت يعني عليا وعلى أعدائي
صمت يحاول استيعاب
متابعة القراءة