رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
اللى حضرتك عملته ده ازاى تدخل كده فى حاجه تخصنى وتقوله معندناش بنات للجواز
نظر اليها كرم قائلا
هو عاجبك
صمتت ولم تجب ظهرت علامات الجديه على وجه ونظر اليها مكررا سؤاله مرة أخرى
الواد ده عاجبك
نظرت اليه
قائله وهى تحاول التماسك
ده شئ ميخصكش
نظر اليها بطريقة لم تعتادها منه احتارت فى تفسير معناها لكنها شعرت وكأن عينيه
الواد دع عجبك عايزاه
كانت ترغب فى عدم الرد عليه وتتركه وتذهب لكنها لا تدرى لما قالت
لأ
ظهر المرح فى عين كرم وسألها قائلا
لأ ايه
أجابت وهى تحاول التحدث بجديه
لأن مش عاجبنى ولأ مش عايزاه
أصلا لو كنتى قولتى غير كده كنت قطعتك
شعرت بقلبها يخفق بقوة حاولت التحدث پحده قائله
وانت مالك انت يعجبنى ولا ميعجبنيش وايه أقطعك ايه
قال وهو محتفظا بابتسامته
لسه مفهمتيش
شعرت بأنفاسها وقد بدأت بالتسارع ترى هل ما تظنه صحيح هل كرم على وشك هل هذا صحيح همت بأنه تتركه وتنصرف لكنه قال لها فجأه
نظرت اليه فى دهشة قلبها يخفق عقلها يدور بل الدنيا من حولها تدور لم تستوعب لم تصدق قال لها بابتسامته المرحه
بصراحة من أول يوم شوفتك فيه فى المكتب وانتى لفتى انتباهى بشكل كبير وكل يوم بعرفك بتعلق بيكي اكتر وبحترمك أكتر مكنتش متخيل انى ممكن ألاقى واحده زيي وشبههى أنا حاسس اننا متشابهيين فى حاجات كتير جدا
كانت بس المشكلة اللى شاغله بالى هو فرق السن اللى بينى وبينك يعني خاېف انك تشوفى دى حاجه تضايقك خاصه بعد الواد الغتت ده ما اتقدملك خفت بجد انك تختاريه ومبقتش طايق أشوف وشه فى المزرعة دى وعايز أمشيه منها بأى طريقه
كانت ريهام تشعر بسعادة غامرة وهى تسمع تلك الكلمات من كرم الذى حلمت به وهى تعلم أنه حلم صعب المنال ظهرت تلك السعادة على وجهها لم تستطع مداراتها أكمل مبتسما
ثم نظر اليها وقال بقلق
انا مش غلطان صح يعني انتى كمان صح
تماسكت ريهام وأخفت بصعوبة ابتسامة الفرحة التى كادت أن تقفز الى شفتيها وقالت
قال كرم بلوعه
بتهرجى يا ريهام لأ بقولك ايه أنا مبحبش التوتر والقلق ده جاوبى على سؤالى أنا حسيت صح مش كده يعني انتى كمان حسه بحاجه نحيتى صح
قالت له بجديه
لا والله عايزنى أقولك ايه يعني
قال بمرح
طيب بلاش سؤال مباشر طالما صعب هسألك سؤال تانى خالص ملوش علاقه بالسؤال الأول ها ملوش علاقة
نظرت اليه مترقبه فقال وعيناه تلمع فى مرح وابتسامه خبيثه على شفتيه
هو عم عبد الحميد فاضى اروح أتكلم معاه كلمتين كده
احمرت وجنتاها وقد فهمت معنى سؤاله لكنها تظاهرت بالجديه وقالت
معرفش روح اسأله
يعني انتى شايفه هو فاضى ولا مشغول
ظهرت ابتسامه خفيفه على شفتيها وقالت وهى تتحاشى النظر اليه
أظن فاضى
اتسعت ابتسامة كرم قائلا
لأ أنا مش عايز أظن دى انا عايز رد أكيد فاضى ولا مشغول
اتسعت ابتسامتها قائله
فاضى
ثم تركته وغادرت مسرعة دخلت الى غرفتها أغلقت الباب ووقفت خلفه تتذكر ما قيل منذ قليل لا تصدق أن كرم اعترف أخيرا بحبه لها ويرغب أيضا فى الزواج منها شعرت بسعادة طاغية فى قلبها أخرجت هاتفها واتصلت ب ياسمين قائله وهى تقفز فرحا
ياسمين كرم قالى بحبك
صاحت ياسمين بدهشة
ايه بتقولى ايه
ضحكت ريهام قائله
بقولك كرم قالى بحبك
بتهزرى هو مش هيخطب
لأ طلع ابن اللذين بيعمل فيلم عليا ياسمين أنا فرحانه فرحانه فرحانه كرم قالى بحبك
متابعة القراءة