رواية كاملة بقلم مروة المحمدى
المحتويات
وده اللي سبب اصابتك لأن معانا شاهد فى القضة
تنفست ياسمين الصعداء مردده
الحمد لله اللهم لك الحمد
خرجت هذه المرة من مكتب المحامى وقلبها يقفز فرحا أخيرا ستتخلص من ذلك المدعو زوجها نظرت الى يدها والتى احتوت دبلة زواجها وأخرجتها وظلت تنظر الى يدها الفارغة والابتسامه تعلو شفتيها ثم وضعت الدبلة فى جيبها وانطلقت عائدة الى بيت والدها بيتها
شوفتى يا سماح كان عايز يطلبنى فى بيت الطاعة يعني مش مكفيه اللي عمله فيا لأ وكمان عايزنى أعيش معاه ڠصب عنه
قالت سماح بقرف
أعوذ بالله هو فى رجاله كده عايزك ازاى تعيشي معاه ڠصب عنك ازاى هيكون بينكوا حياة طبيعية وانتى مش طيقاه
ثم قالت بأسى
أنا مش عارفه أنا عملت فيه ايه عشان يعمل فيا كده مشفش منى حاجه وحشه
عانقتها صديقتها قائله
بكرة تخلصى منه خالص وتنسي انه دخل حياتك أصلا
ثم نظرت اليها قائله وهى تبتسم
ضحكت باسمين قائله
وده اللى مصبرنى ومخليني لسه محتفظه بشوية عقل فى راسى والا كان زمانى اټجننت
صمتت قليلا ثم قالت
فعلا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم تعرفى ان حاډثة العربية هى السبب
قالت سماح بإستغراب
الحاډثة اللى حصلتلك قبل فرحك
أيوة لولا الحاډثة كان الفرح تم فى معاده عارفه أنا دلوقتى مستشعره قول النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
سبحان الله
وعشان كده أنا حسه انى مطمنه ومش قلقانه وعارفه ان آخرة المشاكل دى كلها أكيد ربنا هيعوضنى مش ربنا بيقول وبشر الصابرين أنا مستبشره خير
ابتسمت لها سماح قائله
وأنا كمان مستبشره خير ان شاء الله
قالت سماح بجديه
اسمعى بأه مش عايزين نجيب سيرة اللى اسمه مصطفى ده تانى أنا لما بسمع اسمه بيركبنى مليون عفريت
طيب واسم أيمن
ابتسمت قائله
أيمن هو فى زى أيمن وطيبة أيمن وحنية أيمن وخفة ډم أيمن
ضحكت ياسمين قائله
حيلك حيلك نحن هنا
بجد يا ياسمين أنا حسه ان هو ده الإنسان اللى فعلا أتمنى ان يكون زوج ليا حسه اننا شبه بعض في حاجات كتير
انتى بنت حلال يا سماح وتستاهلى كل خير
ثم أضافت فى حزن
ودى فعلا الحاجة الوحيده اللي مضايقانى فى سفرى انى هبعد عنك انتى وماما وبابا مش عارفه ازاى هعيش فى بلد غريبة لوحدى
هونت عليها ياسمين قائله
مش لوحدك يا بنتى أيمن معاكى وانتوا الحمد لله متفاهميش وكمان أكيد هتيجى زيارات
أكيد طبعا ان شاء الله
ها قوليلى جهزتى لبسك وكل حاجتك
أيوة كله تمام بابا جابلى فستان جميل أوى معاه وهو جاى استنى أوريهولك
قفزت سماح تخرج الفستان من خزانتها لتريه لصديقتها فى مرح كانت ياسمين سعيدة للغاية لرؤية سماح سعيدة وفرحه بهذا الشكل ودعت ربها أن يديم عليها فرحها وهناءها
جاء موعد الزيارة التى تأجلت كثيرا نعم زيارة وائل ووالده ووالدته لبيت ريهام وطلب يدها صدمت ريهام عندما رأت وائل وتذكرت ملاحقته لها فى الكلية كانت جالسه فى صمت تستمع لما يدور حولها من أحاديث وتركز أكثر كلما تحدث وائل تحاول استكشاف شخصيته ثم تركوها معه بمفردها وجلسوا فى مكان آخر لا يبعد كثيرا عنهما مثلما فعلوا مع ياسمين
و مصطفى ران صمت طويل لم تقطعه هى وانتظرت أن يبدأ بالكلام لكن يبدو أن انتظارها سيطول حانت منها اتفاته اليه لتجده يتصبب عرقا ومرتبك ربما أكثر منها قالت فى نفسها يا حلاوة ده مكسوف أكتر منى قطعت هذا الصمت قائله
ممكن أسأل حضرتك سؤال
ازداد ارتباكه قائلا
اتفضلى
ليه حضرتك اخترتنى أنا بالذات
ابتسم والټفت اليها قائلا
بصراحة لما مرضتيش تكلميني فى الكلية أنا روحت حكيت لماما وقالتى ان انتى
متابعة القراءة