رواية كاملة بقلم مروة المحمدى

موقع أيام نيوز

بقينا مخطوبين
تناول مصطفى قطعة من الكيك الذى أمامه ثم نظر اليها قائلا 
تسلم ايدك شكلك ممتازة فى المطبخ
ابتسمت قائله ماما عودتنى أنا و ريهام على دخول المطبخ من صغرنا
ممتاز يعني دكتورة وفى نفس الوقت ست بيت كمان
اتسعت ابتسامه ياسمين وسعدت كثيرا لهاذا الإطراء
احم احم ياسمين أنا هطلب من والدك اننا نخرج مع بعض بكرة يعني عشان نتعرف على بعض أكتر ونكون براحتنا أكتر
مفيش مشكلة بس هسأل الأول ريهام اذا كانت فاضية بكرة ولا لأ
مصطفى بإستغراب ريهام مين 
ريهام أختى
ضحك مصطفى قائلا أنا عايز أخرج معاكى انتى مش مع أختك
ما أنا فاهمة بس مينفعش نخرج من غير ريهام
قال لها پحده ليه مينفعش يعني 
قالت بحرج كده عشان مينفعش أنا وحضرتك نخرج لوحدنا
قال وقد ازدادت حدته أنا خطيبك مش واحد من الشارع
تضايقت ياسمين وازداد ارتباكها بسبب حدته مش قصدى بس مينفعش نخرج لوحدنا قبل كتب الكتاب
ما تقلقيش لو على باباكى أنا هعرف أقنعه
قالت له بحزم ما أعتقدش ان بابا ممكن يوافق وحتى لو وافق أنا مستحيل أخرج معاك لوحدى لو مصر على الخروج لازم ريهام أختى تكون معانا
استسلم مصطفى مضطرا لوجود ريهام معهما لكنه شعر بالضيق من هذا الأمر فلكم كان يتمنى أن يخرجا بمفردهما مثلما يفعل أصدقائه مع الخطيبه كان يتوقع مثل هذه العلاقة وأن يباح له الخروج والتجاوز بما انه قد أصبح خطيبها لكنه لم يتوقع أن يخطب بنت تفكر بهذه الطريقة 
تناولت كريمة هاتفها واتصلت ب عمر أتاها صوته عبر الهاتف 
السلام عليكم حبيبة قلبي
وعليكم السلام وصلت بالسلامة يا عمر 
أيوة يا أمى الحمد لله
طيب يا ابنى كنت بتطمن عليك نانسي جمبك 
لأ نانسي فى اوضتها أنا آعد تحت فى المطعم منتظرها
طيب يا حبيبى سلملى عليها
يوصل يا أمى مع السلامة
مع السلامة
انهى المكالمة ووضع هاتفه على طاولة الطعام أمامه نظر الى ساعتها وأخذ يتململ فى جلسته كان يرتدى حلة داكنة اللون أضفت عليه وسامة وجاذبية كبيرة لم ينتبه لنظرات تلك الفتاة التى تجلس على الطاولة التى أمامه كانت تتفرس فيه بجرأه وتلك التى تجلس على يمينه تختلس اليه النظر رغم جلوسها مع رجل كان عمر يعلم تماما بأنه محط أنظار النساء بل ومحط أطماعهن أيضا ورغم ثقته الكبيرة فى نفسه إلا أنه لم يتلفت أبدا لتلك العلاقات العابرة ولا لتلك النساء اللاتى يحاولن ايقاعه فى شباكهن ونيل صداقته كان التفكير بالمرأة يمثل له معنى واحد فقط وهو الحب الذى يتوج بالزواج والاستقرار فلم يكن رجل هوائي أو عابث بل كان جادا نشيطا طموحا نظر مرة أخرى الى ساعتها وأمسك هاتفه وأوشك على الاتصال بها عندما وجدها تتوجه نحو نهض عمر وعلامات العبوس واضحه على محياه أزاح لها الكرسى المواجه له لتجلس عليه
أنا واقعة من الجوع ياريت تطلبلنا الأكل
عندما لم تتلقى ردا رفعت نظرها اليه فواجهتها نظراته الصارمة لم تفهم نانسي سبب تلك النظرات فقالت له
ايه فى حاجة مالك 
ايه اللى انتى لابساه ده 
نظرت الى فستانها زهرى اللون الذى يصل الى ركبتها رفعت نظرها اليه قائلة 
ايه ماله وحش ده فستان من تصمم 
قاطعها فى صرامة ما يهمنيش مين صممه انتى مش شايفة انه مفتوح زيادة عن اللزوم
قالت بتأفف مفتوح ايه يا عمر ما الناس كلها بتلبس كده
أنا ماليش دعوة بالناس ليا دعوة بواحدة بس من الناس وهى انتى يا نانسي
محسسنى انى لابسه لبس ڤاضح ده فستان عادى جدا ومحترم
ده محترم !
والله ده لبسي وانت شايف لبسي من أول ما اتعرفنا احنا اتعرفنا لمدة 3 شهور قبل الخطوبة وشوفتنى بلبس أصعب من كدة كمان
أيوة قبل كدة مكنش في رابط بيربطنا ببعض أما دلوقتى انتى خطيبتي يعني اللى يمسك يمسنى وأنا ما أحبش مراتى حد يشوف جسمها غيري أنا وبس
صاحت پغضب شوية شوية تقولى غطى شعرك
لأ مش هقولك البسيه دلوقتى أنا عارف انك لسه مش مستعدة للخطوة دى
انفعلت قائله لا دلوقتى ولا بعدين بص يا عمر
تم نسخ الرابط