روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

فيا كدا حتى خلتني ابدأ اعيد حسابي انها بتعاملني كابن درتها من وقت ماعرفت انا وليلى بنحب بعض حستها اتغيرت خاېف افوق على كابوس منها 

جحظت أعين حمزة رافضا حديثه

لا متخليش شيطانك يتحكم فيك يابني..هز رأسه وتحرك قائلا

هشوف هعمل ايه وارد عليك 

مر يومين والحال مازال عليه يونس الذي سافر ولم يعلم شيئا عن سيلين ونوح مازال غارقا بغيبوبته بعدما توقف قلبه لعدة مرات حتى شيع خبر مۏته مما أدى إلى اڼهيار أسما وتنوميها بعقاقير طبية وتأجل سفر راكان بعد تدهور حالته حتى شعر بعجز كامل يعصف به فأحس كأنه طائر مقصوص الأجنحة مربط الأرجل ومحبوس بداخل قفصا ففقد كل مايشعره بالحياة ولكن تواصله مع يونس والسفارة التي أكدت بأنها لم ټخطف من قبل مجرمين جعله يظل بجوار نوح يوما اخر 

يوما آخر والوقت يمر ثقيلا عليه وهو يبحث بكل مايخص نوح عما حدث له حتى ووصل لمكالمة هاتفية بينه وبين والد طليقته أثارت ربيبته فتحرك يبحث بناء عليها بعدما تم نقل يحيى للعناية بسبب سكتة قلبية 

أتت ليلى ببعض الشطائر وجلست بجواره

راكان مأكلتش حاجة من امبارح حاول تاكل حاجة عشان تقدر تقف على رجلك 

هز رأسه رافضا الطعام بعدما أشعل سېجاره 

ماليش نفس صدقيني أنا هروح أشوف الدكتور يمكن يطمنا لازم أسافر اختي هناك معرفش عنها حاجة قاطعه رنين هاتفه برقم خارجي ضيق عيناه واجاب 

أيوة..على الطرف الآخر 

مستر راكان البنداري أهلا بك اعتذر لك عن طريقتي في الوصول إليك ولكن ظننت إنك ستصل قريبا ولكنك تأخرت كثيرا ولكن أعلم أنك مشغولا بصديقا لك فهل صديقك أهم من حياة اختك أو بنت عمك كما تقولون بالمصري 

شعر بدوران يضرب رأسه فهوى على مقعده يسحب أنفاسا حينما شعر بإنسحاب الأكسجين من حوله فتحدث بصوت جعله متزنا بعض الشي

مين معايا!!

 

تم نسخ الرابط