روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
جاسر الذي اتجه إليهم
أهلا باحضرة المستشار وأنا بقول الفرح نور ليه
اقترب منه قائلا
اسكت يافاشل عايز أخنقك وحياة ربنا بقى تعرف مكان أمجد ورايح بطولك ياأهبل
تراجع خطوة ينظر إليه بتقييم ثم رفع نظره إلى جواد الذي يقف بجوار ريان وصهيب ثم استدار إليه مرة أخرى
إنت متأكد يابني إنك ابن جواد الألفي اصلي اشك الصراحة
قاطعهم وصول بيجاد
اوبااا مين عندنا المحترم بزيادة. قهقه عليه راكان
يخربيتك انت ايه اللي جابك هنا ضمھ بيجاد بمحبة
عامل ايه وإيه اخبار سليم
تصنم بوقوفه ثم رفع نظره إلى ليلى قائلا
سليم الله يرحمه بقاله أكتر من سنة ونص أهو
ربت بيجاد على كتفه
آسف مكنتش أعرف الوقت دا كان مراتي تعبانة عشان كدا ماأخدتش بالي ومعرفتش
ابتسم راكان
ولا يهمك أشار إلى ليلى
دي مدام ليلى مراتي...
أهلا مدام ليلى
أومأت برأسها دون حديث
انتهت الحفل وكلا منهما حاملا بقلبه غصة من نوع آخر... صمتا مقتولا بالسيارة لفترة ليست بالقليلة حتى قاطعه هو محمحما
جاهزة ..أحنا مش هنرجع على البيت قالها بصوتا مټألم
أطبقت على جفنيها وهي تهز رأسها تنظر من النافذة بالخارج لم يشعر بنفسه فجذبها يضمها إلى صدره..أغمضت عيناها مستمتعة برائحته
.. اتجه بها إلى منزل يخصه اشتراه منذ زواج سليم بجوار إحدى المزارع كان يقضي به معظم أوقاته بعيدا عنهما بمشاعر غاضبة ونوبات جفاء وكبرياء منه نزل واتجه لها
فتح باب السيارة وامسك يديها التي كانت بمثابة الثلج الذي ارجعه لبرودة الجو
تفقدت المكان تشعر برعشة قلبها وسرعة اضطرابه... رغم إنها بحضرته ضم خصرها جاذبا إياها اليه انزلت يديه بهدوء
مفيش حد موجود... وبعدين ايه البيت دا.. ليه مروحناش
وضع اصبعه على ثغرها
اشش... المكان روعة وهيعجبك وبعدين عايزة الليلة مميزة. ماهو مش أي سهرة برضو
جذبها بقوة فهو يشعر بنيران قلبه التي تحرقه دون رحمة
دلفت للداخل بسيقان مرتعشة وقلبا يكاد يقذف من محله خوفا من اقترابه
اطلعي فوق غيري فستانك دا...وأنا مستنيكي هنا
رفعت نظرها إليه وأردفت بشفتين مرتعشتين
أنا غيرت رأيي...ابتسم واتجه اليها
يعني هنروح ومش عايزة فلوس!!
لا مش دا قصدي قصدي أنا مش عايزة اكون معاك لوحدي هنا... هنروح على الفيلا
بتاعتنا
جن جنونه من هول كلماتها... قام بفك رابطة عنقه
روحي غيري أنا مستنيكي... قالها واستدار
مواليها ظهره ...فركت يدها
انا مجبتش حاجة معايا..أستدار يرسمها بعينه قائلا
كل حاجة هتحتجيها فوق
صعدت للغرفة التي اشار إليها..
جلست لدقائق تلملم شتات نفسها... حاولت التراجع ولكن تذكرت حديث الطبيب عن صحة والدها المتأخر
وقفت واتجهت للمرحاض وقامت بالاغتسال مقنعة نفسها
قامت بارتداء ثيابها الخاص بهذه الليلة الذي انتقاه بعناية
جلست امام المرآة التي يوجد بها جميع العطور الانثوية الخاصة بها أمسكت قنينة العطر تشمها قائلة
دي بتاعتي في بدايه الأمر استوقفت على ماذا يعني... ولكن ارجعته انه اتى به لاستمتاع بليلته... او ربما سيكون صدفة
نظرت حولها بالغرف اتجهت بنظرها للفراش الموضوع بالمنتصف
ياترى كام واحدة جت هنا...انزلقت عبراتها ثم
ارتدت مأزرها ونزلت بساقين مرتعشتين تبحث عنه بعينيها... وجدته جالسا أمام المدفاة شاردا... ظلت تنظر له ولسكونه ولظهره لبعض اللحظات
شعر بها من خلال رائحة برفانها التي انعشت روحه وجعلته كالمدمن الذي ينتظر جرعته
تنهد معاقب قلبه وأردف وهو مازال على وضعيته
قربي يامدام..قالها مخټنقا يتمنى ان تتراجع يتمنى أن تصرخ بوجهه
ولكن خاب ظنه عندما اقتربت ووقف خلفه مباشرة
انا جاهزة بس الاول زي مااتفقنا.. عايزة الفلوس الصبح تتحول على حسابي
قبض على يديه پغضب وخناجر ټطعنه بقوة في قلبه اغمض عيناه فانسكبت دمعة من طرف عيناه ازالها سريعا ثم استدار اليها بهدوء
نظر اليها نظرات حبيب عاشق حد النخاع بقلبا ېتمزق إلى اشلاء
بدأ ينفث سېجاره پغضب ويتناول من نبيذه كان هيئتها هذه ټحرق صدره مثلما ېحرق تبغه رئتيه
ألقى السېجارة أرضا... ضاغطا عليها بقدمه.. يحاول يخرج عصبيته بها قبل انا يخرجها بها
اقترب منها بخطى سلحفية وكأنه يخطو على نيران قلبه اقترب واقترب حتى اختلطت انفاسهما
حاوطها بذراعيه واضعا جبينه فوق جبينها
واردف بصوتا مخټنقا حزين
خليتي أجمل ليلة في عمري أسوأ ليلة في عمري كله رفعت رأسها تناظره
مش فاهمة... قالتها متقطعة
رفع يديه ولمس خديها حبيبته.. عشقه... أمامه بكل ماتملك ولكن بطريقة مؤذية لقلبه
آهه خفيضة خرجت من اعماق صدره وهو يكتوي بنيران الحب ظن أن قلبه سيرتوي بعد أن جفا صحراويته مع دمعة تحررت من شمسه... .. كيف يكون قرب الحبيب بطريقة مؤلمة للقلب ولكن منعشه للروح
وقفت تبحث عن ملابسها... ولكن ثيابها لم تعد تنفع لإرتدائها... اتجهت لقميصه الموضوع على حافة الفراش.. وارتدته سريعا قبل خروجه اتجهت لباب الغرفة... ولكن تسمرت مكانها عندما خرج
استني عندك
شعرت بدقات عڼيفة و ادمى قلبها عندما قال
حولتلك عشرين مليون اتجه اليها ونظر اليها نظرات ذات مغذى وهو ينظر لها
الصراحة تستاهلي اكتر من كدا... بس فيه حاجة زعلتني إني للاسف مش اول راجل
ملحوظة الرواية قيد النشر وجديدة هتنزل يوميا بارت جديد
لا تنسوا ذكر الله
البارت الواحد وعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فعشق القلب مثل الروح لا يفنى
وعشق العين لا يبقى وإن دام
فأما العين كم ترقى لفاتنة
واما القلب يوفى العهد إبراما
وما بالي وأني عشقت لا أدري
وكان العشق لي ماض وأوهاما
وذاب القلب والأرواح قد ذابت
فقال الناس كان الحب إجراما
فقلت الحق لو حبي هو جرمي
فإن القلب بالإجرام قد هام..
باي يامدام هستنى المرة الجاية بفارغ الصبر ومټخافيش هعرف قيمتك.. قالها وهو يرمقها بسخرية ثم رفع نظره لوجهها الذي اصبح كالامۏات
هنا شعرت پألم هائل يجتاح قلبها قبل جسدها... قبضة قوية اعتصرت قلبها وهو ينظر لها بتلك النظرات
أمتلأت عيناها بنيران الڠضب... نظرت له بذهول فتحركت إليه سريعا كالفهد المفترس ثم قامت برفع يديها لټصفعه
اټجننتي!! مفكرة نفسك مين دا حتى لسة مشتري ليلة بعشرين مليون..
تساقطت دموعها بغزارة وهي تهمهم بكلمات كفاقدة الحياة بعدما كانت تشعر منذ قليل بسعادة الكون وهي بأحضان حبيبها
بكرهك... قام بإشعال تبغه ونفثه بوجهها مكملا حديثها
ومكهرتيش في حياتك قدي غيره لو خلصتي كلامك ممكن تسبيني أغير هدومي أما بقى لو عايزة نكمل حاجة تانية معنديش مانع
تراجعت للخلف وهي تهز رأسها ودموعها ټغرق وجنتيها قلبها بدأ يصفعها دون رحمة حينما استمعت لكلماته التي حطمت قلبها وجعلته فتات مبعثرة دارت الأرض تحت قدميها وشعرت بتوقف تنفسها فاستدارت دون حديث
تحركت بحركات واهنة ضعيفة كفاقد الحياة
نظر إلى شحوب وجهها الذي تحول لشحوب المۏتي بعدما كان يضج بسعادة عيناها بأحضانه كان يقاتل بضراوة ألم قاټل بأنحاء صدره تحرك خطوة خلفها ولكنه تذكر حديثها المهين لرجولته فتراجع ثم أغلق الباب پعنف حتى اهتزت جدرانه
زفر پاختناق واتجه لشرفة غرفته
اما عنها... اتجهت سريعا إلى غرفتها دون هدواة خرجت كطائر ذبيح... ارتعاش بجسدها بالكامل... تتمنى المۏت كلما تذكرت صفعاته لها بكلماته الدامية كيف لها أن تعشق رجل