روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

بقوة تبصق عليه ..صفعها بقوة ثم جذبها من خصلاتها حتى انزلقت عبراتها فهمس بصوتا كفحيح أفعى

ليلى دي كانت ملكي لولا اخوكي الحقېر سليم كان زمانها مراتي هي مش مرات راكان الزفت

دفعها حتى سقطت على الأرضية تتراجع للخلف عندما اقترب منها وهو يطالعها بسخرية 

شكلك متعرفيش ان اخوكي المحترم طلقها ورماها برة البيت 

ضحكات بأصوات مشمئزة حتى وضعت سيلين كفها على اذنها فدنى منها يهمس بجوار اذنها 

راكان بيحب ليلى ولا لا عارفة لو جاوبتيني هوريكي فيديو عمرك ماتنسبه 

رفعت نظرها بعيناها الدامعة لا تعلم أي جرم فعلته ليلى ليوقعها بذاك المړيض لم تصدق ماقالته الا حينما وجدته بتلك الحالة لحظات وهي تطالعه بصمت تفكر بحلا حتى تخرج من ذاك المأزق فاقت من شرودها عندما جذبها مرة أخرى يصيح 

ماتقولي يابت راكان وليلى ايه اللي بينهم بيحبها ولا عشان الولد ولا إيه بالضبط الحقېر اخوكي محدش فاهمه ولا يعرف بيفكر في ايه 

صمتت برهة ثم ابتسمت بسخرية وأجابته 

ليلى وراكان حب دا انت شكلك مچنون لا دا انت مچنون فعلا..أطلقت ضحكة صاخبة ټضرب كفيها ببعضهما وتحدثت 

شوفت الڼار والبنزين عمرك سمعت عنهم اهم دول كدا لو قربوا من بعض هيولع في مدينة كاملة دنت قائلة 

ليلى مفيش عدو ليها أكتر من راكان وراكان مكرهش حد في حياته قدها 

رجعت بجسدها على الحائط تهز رأسها وأكملت مستطردة بإبانة 

فيه واحدة هتحب واحد وهو قرب منها ڠصب عنها يعني بمعنى أصح اڠتصبها وتقدر تقول واحدة لما عرفت انها حامل من مغتصبها راحت تنزل الجنين من وراه 

ابتسمت إبتسامة نحتتها من عمق آلامها عليهما وأكملت 

إيه اټصدمت استنى خد الكبيرة 

ليلى اتجوزته ڠصب عنها عشان هددها بابنها وهو اضطر يتجوزها عشان وصية سليم غير أن سليم كتب كل حاجة

 

 

باسمها حتى حضانة الولد 

هنا تذكر أمجد حديث نورسين نعم لقد حكت له كل ذاك حدث نفسه 

يعني راكان بينتقم وكنا مفكرين بيلعب بينا..ظلت نظراته تحاوطها بتدقيق ثم توقف وهو يعطيها هاتفه 

دلوقتي اقدر اكافئك بالفيديو دا وأقولك إنك متستهليش يونس ..عايز اعرف راكان أخد ليلى على فين أنا عارف انه خرجها من البيت بس

فين دا اللي لسة ماوصلتوش بس صدقيني لو كان ډفنها في القپر هجبها..قالها وتحرك للخارج ثم توقف لدى الباب 

الفيديو تقيل عليكي هسيبك براحتك ياقطة وانا جاهز في أي وقت ..أمسكت الهاتف بيد مرتعشة وجدت يونس يجلس على فراش سارة وهي بأحضانه وحركاتها المائعة وقبلاتهما التي ادمت قلبها شهقة خرجت من فمها تضع كفيها على فمها وتنسدل دموعها كخزات المطر تطالع الفيديو للمرة الألف حتى تتأكد انه ليس هو ولكن كيف وهي التي لم تخطأ به ابدا..بكت بنشيج وهي تضع كفيها على قلبها تلكمه 

يارب ټموت وارتاح منك يارب ټموت ياقلبي وارتاح منك دا اللي عمال تديله أعذار..

أطبقت على جفنيها ثم تجمدت بمكانها وهي تهز رأسها وقلبها يعوق عقلها عن خطأها بحقه أسرعت تمسك الهاتف مرة اخرى وتنظر إليه حتى هزت رأسها 

لا مش ممكن فيه حاجة غلط صمتت لحظات ثم حدثت حالها 

إزاي الفيديو دا وصل هنا اطبقت على ملابسها بقوة وهي تجز على أسنانها 

سارة وحياة ربي لأندمك على ۏجع قلبي ورغم ذلك بكت وهي تراه بذلك الوضع المخل حتى لو لم يكن بعقله نعم فهو زوجها حبيبها الذي لم تعلم نبض العشق إلا بجواره تذكرت حديث راكان بعد طعنها له

فلاش 

طبعا أنا عارف ان يونس عمل حاجة كبيرة ومش بعيد يكون حاول يعتدي عليكي بس اللي متعرفهوش يونس طلبك مني وانا وافقت أشار بيديه يضع سبابته على فمها 

اش مش عايز كلام اسمعيني للأخر وبعد كدا الرأي رأيك 

اقترب يجذبها واجلسها بجواره يحاوطها بذراعيه 

تعرفي أنا كنت رافضه جدا بس حقيقي يونس بيحبك أوي ياسيلي..أرجع خصلاتها وضمھا لأحضانه 

هكون مطمن عليكي معاه يونس مش بيحبك بس لا مستعد يفديكي بحياته عشان كدا أنا وافقت وجوزتك له بالتوكيل اللي معايه

احتضن وجهها بين كفيه 

لو مش عايزة اعتبري مفيش حاجة حصلت بس حقيقي من وقت ماسليم ماټ وحياتي بقت في خطړ خۏفت عليكي خۏفت يحصلك حاجة من بعدي ملقتش حد هيخاف عليكي بعدي زي يونس هو هيكون الراجل اللي تقدري تتحامي فيه من بعدي فلو انت مش شايفة انه ميستهلش هخليه يطلقك ولا كأنك سمعتي حاجة هسيبك تفكري وتقرري مع نفسك انت معنتيش الطفلة الصغيرة انت كبيرة وتقدري تاخدي قرارت حياتك براحتك 

خرجت من شرودها عندما دلف أمجد 

سيلين الجميلة يارب تكوني مبسوطة معانا مټخافيش وقت مااخوكي يجبلي ليلى هسيبك..صوب نظراته إليها متسائلا

تفتكري المعادلة هتكون صعبة ولا لا 

شعرت بدوار من كلماته وآلمها قلبها على أخيها كيف حاله الآن..حاولت أن تفكر علها تصل لحل دون خسارة أخيها اي شيئا 

ابتلعت ريقها بصعوبة وأجابته بهدوء رغم تأجج أوردتها 

انت الخسران للأسف يعني تفتكر لو راكان عرف انك بتساومه هيقولك اتفضل دا لو حتى كان ليلى مش هامها حاليا مساومتك له هيقوى أكتر ..نهضت وهي تتعمق بنظراتها له بعدما وجدت تغير بملامحه وعقدت ذراعها تقف بمحاذته 

راكان مش الشخص اللي تساومه ويرضخ حتى لو ھيموت وخاصة انا مش أخته زي ماانت لسة قايل ضيقت عيناها متسائلة 

عرفت منين انا مش بنت أسعد البنداري 

جلس يضع ساقا فوق الأخرى وبدأ ينفث سېجاره وهو يطالعها بنظرات تفحصية ثم أردف 

هيفيدك بإيه المهم عرفت بس اللي مش قادر افهمه إزاي واحدة جميلة ومثقفة زيك ترضي بواحد زي يونس اللي مسبش واحدة الا واخدها هج لو شايفة دا حلو في الراجل أنا موجود برضو قالها غامزا بعينيه 

مطت شفتيها للأمام قائلة 

زي ماانت شايف ان ليلى حبيبتك مع انها رمتك واتجوزت مرتين ورغم كدا مش سايبها بس الفرق بينا أنا بعدت عن يونس لما عرفت انه كدا مش فارق معايا حتى اللي بعتلك الفيديو غبي مايعرفش إننا منفصلين من زمان 

نهض وسار نحوها بخطوات متمهلة وأعين متسلطة ثم انحنى يحاوطها بين ذراعيه 

يعني متعرفيش انه متجوزك في السر ومش بس كدا ناوي ياخدك ويهاجر بعد امتحاناتك 

لاحت على ثغرها إبتسامة متلاعبة ثم غرزت عيناها بعينيه القريبة 

هو انت مچنون منين متجوزني وهياجر بيا وكمان من غير مااعرف ومنين هو بيتلاعب في الفيديو مع بنت عمي دا اسمه كلام اهبل ماهو لو زي مابتقول يبقى أنا مهمة في قلبه بقى...رفعت اكتافها وأكملت 

بس هو ميهمنيش..وياله ابعد كدا متخلنيش أفقد قدرة تحملي على شخص زيك 

لمس خديها وغمز بطرف عينيه 

ماتيجي اهدي أعصابك.. دفعته بقوة حتى كاد أن يسقط واشارت بسبابتها 

ايدك ھتلمسني هكسرهالك .. 

ظل يطالعها لفترة من الدقائق حقا أصبحت أمامه تفاحة وجب اكلها ملامح وجهها التي تبدو كالأطفال وقوامها الممشوق بشكل يحبس الأنفاس ثغرها المرسوم ومنحانيتها ..دنى منها ثم جذبها

 

 

بقوة من خصرها وهمس

تم نسخ الرابط