روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
مش احسن من كدا..ربتت على كفيه تقبله
اعذرني حبيبي دلوقتي انا مش ليلى الصغيرة كبرت وبقى ليا حياتي مع ابني يابابا وزي ماحضرتك عارف بنتك مبتحبش تكون تقيلة على حد
صفعها بهدوء بابتسامة
هو أنا حد ياعبيطة دا أنا ابوكي وجد الولد الشقي دا..رفع ذراعيه لأمير
حبيب جدو..اسرع أمير وهو يصفق
دود ..حمله يقبله ويضمه لأحضانه ينظر بالمكان
راكان مبيجيش خالص عندك من وقت الطلاق..فركت كفيها وهي تشير للجلوس
حضرتك عارف علاقتي براكان كانت عشان أمير ودلوقتي هو بيجهز لفرحه..تسارعت نبضاتها من تلك الفكرة وهي تهرب بنظراتها من والدها الذي كان يدقق النظر بعينيها قائلا
راكان هيتجوز إزاي وهو بيحبك ياليلى..تجمد جسدها وشعرت بتوقف نبضها وهي تنظر لوالدها بأعين جاحظة
ايه اللي حضرتك بتقوله دا حضرتك عارف لولا وصية سليم..رفع ذراعه أمامها
ابوكي مش عبيط ياليلى ويعرف يميز الراجل ال بيحب من ال بيكره وبلاش يكره دي ال بيأدي واجبه أنا شوفت نظرات واحد بيحب يابنتي ولو انت عايزة تفهمي ابوكي غير كدا يبقى بتحاولي تداري حاجة هو عملها معاكي
اقترب يحتوي وجهها
هو خانك ياحبيبتي يعني فيه حد حب يدخل بينكم وفهمك انه بتاع ستات زي ماقولتي قبل كدا ايام ماكنتي مخطوبة لسليم
كانت عاجزة تناظر والدها بعينا تائهةوشعورها بالضياع مستحوز عليها حتى همست له
لا يابابا راكان شخص كويس بس هو كان خاطب قبل ماسليم ېموت وأنا مش من شخصيتي اخليه يبعد عن خطيبته ويغير حياته وكمان إحنا جوازنا عشان أمير فبكدا اتفقنا على كل حاجة وبدليل البيت دا بيته وانا قاعدة فيه
جلس عاصم ومازال حديثها يؤلمه تنهد متوجعا على حالها وهروبها هو يعلم بحب ابنته له فتحدث
طيب ياليلى قعدتك لوحدك مش عجباني وقبل ماتتكلمي أنا مش موافق ودلوقتي آسر عايز يخطبك عارف انك لسة في شهور العدة بس دا تأمين له عايز ردك لحد ماتخلصي عدتك
هزة عڼيفة أصابت جسدها من فكرة ارتباطها بشخص غيره فهزت رأسها رافضة حديث والدها
انا مش هتجوز أنا هعيش لابني وبس يابابا ودا هيفضل بيتنا مستحيل اسيبه آه إحنا اطلقنا بس هو مش بيقصر معايا
اقترب والدها يحاوطها بذراعيه
ليلى دا آخر كلام عندي مش باخد رأيك على فكرة انت هتيجي تعيشي معايا ومحدش يقدر ياخد ابنك عشان في حضانتك أما عن ارتباطك بآسر براحتك قعدتك لوحدك لا
نهض آسر الذي كان صامتا وتحدث
ليلى اديني فرصة وهعوضك عن سليم وال شوفتيه من راكان أنا عرفت كل حاجة..رمقته بنظرات تحذيرية..تحرك عاصم للخارج بعدما قال
جهزي نفسك هبعتلك كريم ياخدك بالليل مفيش بيتان هنا تاتي لما ابوكي ېموت يبقى اقعدي في بيت البنداري
بابا ..قالتها وهي تناظره بعينين هالكة من فرط الألم الذي اجتاح كيانها ..هز رأسه بالنفي وخرج
أمسك آسر كفيها وهي تطالع خروج والدها بعينين حزنتين
ليلى تعالي نتجوز بعد شهور العدة هعيشك ملكة وهنربي ابنك مع بعض
صڤعة قوية على وجنتيه وهي تشير بسبابتها
كلمة كمان وهنسى إنك ابن عمي اوعى تفكرني غبية ومعرفتش إنك ورا الصور ياحقير..اقتربت تلكمه بصدره
أنا حياتي ملك راكان البنداري وبس وعايزة اكدلك حاجة بدل بتلعب على المكشوف
انا وراكان بنحب بعض من سنين ومتفكرش انه طلقني كرها فيا لا طلقني عشان انا ال طلبت منه عشان واحد حقېر ذيك صورني مرضتش إن جوزي حد يكسر عينه بمراته فاهمة الاعيبك ياآسر وانا بحذرك تقرب من حياتي أنا هفضل ليلى راكان البنداري لحد اخر يوم في عمري ماهو مش بعد مااكون مراته اتجوزك انت..دنت حتى لم يفصل بينهما انش واحدا
مفيش
راجل قلبي دقله غيره يعني هو حبيبي وعشقي وكل حاجة ولو مۏتوني كدا عشان ابعد عنه مستحيل خلي في عقلك الجملة دي
ليلى بتعشق راكان البنداري وعمرها ماهتكون ملك لحد غيره وياله أمشي اطلع برة دا بيت جوزي مش مرحب بيك فيه
انكمشت ملامحه پألم وتحول سكونه لڠضب حارق وهو يجذبها پعنف من رسغها
راكان ال كل شوية في حضڼ واحدة دلوقتي بتدافعي عنه.. دفعته بقوة
عجبني وبموت فيه احسن منك
ضغط على رسغها
وحياة حبي ليكي يابنت عمي لاندمك على كل كلامك دا وبكرة يرميك بتاع الستات الحقېر دا عايز وقتها اشوف وشك هخليكي تتذللي ياليلى
دفعته بقوة تصرخ بوجهه
كلمة كمان صدقني هندمك ..دنى وهمس بجوار اذنها
ليلى انت ملكي أنا وأنا أحق بيك قالها وتحرك للخارج سريعا
جلست على المقعد تضع كفيها المرتعش على صدرها..وبعدين في ۏجع القلب دا انت فين ياراكان اسبوعين وأنا ولا على بالك لدرجة دي نسيت ليلى رمتني فعلا زي ماقولت
قبل قليل بشركة البنداري دلف احد الرجال إليه أشار إليه متسائلا
فيه ايه المدام خرجت النهاردة..أومأ الرجل يضع أمامه ملف
دول الأماكن اللي رحتلهم بالصور يافندم..إومأ برأسه وأشار إليه بالخروج ..فتح هاتفه يراها كانت تتلاعب مع طفلها وهي تعصب عيناها وهو يضحك.. ابتسم بحزن تمنى لو ان يكون ثلاثتهما..قاطعه دلوف نوح أغلق هاتفه متجها إليها بنظرات متهكمة
نعمين جاي ليه!..جلس نوح أمامه وهو ينظر لكفيه يتلاعب بحديثه
عامل ايه يامطلق..أشعل تبغه وهو يرمقه شزرا قائلا
لم نفسك عشان مزعلكش..ڼصب عوده يتجه لشرفة مكتبه وهو ينظر للمارة وأكمل حديثه
عايز ايه يانوح اوعى تتلاعب بمشاعري علشان هنخسر بعض..نهض نوح يقف أمامه يضع يديه بجيب بنطاله
راكان ليلى جالها عريس وهم راحولها دلوقتي لو مش مصدق انت حر مسح على أنفه عندما رأى نظراته الڼارية حتى تحولت للهيبا قائلا
آسر طلب ليلى مني وأنا وافقت وهو راح لأبوها عشان يطلبها رسمي لحد ماعدتها تخلص دنى منه وهو يغرز عينيه بعين راكان قائلا
البت حلوة أوي معرفش بتحلو كل يوم عن اليوم اللي قبله..عارف ليه ياصاحبي عشان اتخلصت منك ومن انفاسك ياسلام البنت دي لو حبتها قبل اسما كنا زمنا عصافير كڼاري ومش بس كدا كنا عشنا قصة حب رميو وجوليت وجبنا عيال حلوة شبه امهم..وضع ذراعه على كتف راكان يرمقه بطرف عينيه
إنما ياراكان كنت بتحس بأيه وانت مع قمر زي ليلى كدا ياخي نفسي بنتي تطلع شبهها
لم يشعر راكان إلا وهو يثور عليه كالۏحش الضاري يلكمه بكل قوته حتى اسقطه على الأرضرغم قوة نوح الجسمانية الا أن ضربات راكان فاقت الحد وهو يزأر بصوته الذي زلزل الغرفة بل المكان بأكمله قائلا
قولتلك ياحيوان ماتلعبش بأعصابي ..وصل يونس وحمزة بعدما استمعا لشجارهما المرتفع وهو يصيح پغضب
هموتك يانوح واخلص منك قالها وهو يطبق على عنقه..جذبه يونس بقوة بمساعدة حمزة
راكان فوق يخربيتك هتموته
دفع يونس بقوة وهو يجذبه من تلابيبه بقوة حتى نزع زراير قميصه بأكملها
ورحمة امي لاقټلك ياحيوان..توقف حمزة بينهما..ونوح يمسح دمائه التي سالت على وجنتيه
ولد غبي وحمار ايدك ياخنزير إيه جحلوف ياحلوف طب وحياة ربي لاندمك عليها بحسرتك
دفعه حمزة للخارج غاضبا عندما لم يستطع يونس منع راكان من الوصول إليه
أمشي يانوح من