كان النبي سليمان
كان النبي سليمان عليه السلام دائما ما يذهب للجلوس في بيت المقدس لمدة من الزمن وفي كل مرة كان يذهب يجد هناك شجرة قد نبتت في بيت المقدس وكان يستطيع أن يكلم الشجر فكان يسألها عن اسمها فتقوم بالرد عليه وكان يقوم بتنفيذ ما أتت له الشجرة فإذا كانت لدواء فكان يجعلها لدواء وإذا كانت لثمرات فكان يجعلها لثمر
وكانت الشياطين تهاب سليمان عليه السلام كم حارب الكفار والمشركين وكم حارب السحرة وكان يستولي على ما يعملون من سحر وشعوذة ويدفنه تحت كرسيه
وكانت الشياطين إذا دخل سليمان عليه السلام بيت المقدس تخاف أن تدخل فإذا دخل شيطان ونبي الله يصلي في بيت المقدس أحترق مباشرة
فظل واقف ولم تمس جسده الارض ولا الدواب لأن الله حرم جسد الأنبياء علي الارض بل يحفظها الله عز وجل حتى بعد وفاتهم فأتكأ على العصى وظنت الشياطين انه يصلي وهم خائڤون وقيل ظل سنة كاملة على هذا الحال
دابة الأرض بدأت تأكل من العصى وتنخر فيها حتى رقت العصى فوقع سليمان عليه السلام وأنتشر الخبر بين الناس أن ماټ سليمان نبي الله وأطلقت الشياطين
فلما قضينا عليه المۏت ما دلهم على مۏته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العڈاب المهين
حينها أصيب الجن بالفزع وأدركوا أنهم لا يعلمون الغيب وكذلك عرف الناس هذه الحقيقة فلو كانوا يعلموا الغيب لعلموا أن نبي الله سليمان قد ماټ وما لبثوا في العمل الشاق والعڈاب المهين لمده سنه كما ورد