روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

دي عايزة تقهرني أنا وأسما وبابا حالف لأدخل عليها 

مسح راكان على خصلاته 

اهدى وأنا هتصرف يانوح عايز أشوف مېتها إيه البنت دي كمان متحاولش تغلط بعد فترة من إغلاق هاتفه 

تسطح على الفراش وهو يضع رأسه فوق ذراعيه ينظر لسقف الغرفة يفكر بمعذبة قلبه لقد مر أسبوعا كاملا ولم يراها عاقبته بأشد العقاپ حبست نفسها بغرفتها ظل يفكر ماذا سيفعله معها الأيام القادمة حتى غفى 

بعد فترة 

استيقظت ليلى على ألما بأسفل بطنها حاولت الاعتدال ولكنها لم تقو... آهة خرجت من جوفها تبعها انين مكتوم ماذا تفعل في هذا الوقت 

حاولت ثم حاولت إلى أن اعتدلت ووقفت متجهة للخارج بحثت بعينها عن أحدهما ولكن لم تجد أحدا اتجهت لغرفته التي تجاورها ببعض المسافات حينما فقدت الحركة للأسفل أو لغرفة سيلين فتحت الباب عندما وجدت قطرات الډماء تتساقط بين ساقيها . يكاد الألم ېمزق أحشائها انسدلت دمعاتها عندما شعرت بضعفها وكأن روحها تنسحب من جسدها 

كان يغط بنوما عميق ولم يرتدي سوى سروالا واسعا 

خطت إليه وقطرات العرق تغزو جسدها بالكامل... حاولت أن تناديه ولكنها لم تقو وكأن حروفها سړقت من شدة الامها أستندت على فراشه 

راكان نادته بصوتها الهامس ورغم إنه منخفض إلا انه فتح عينيه ينظر پصدمة لوجودها بغرفته لأول مرة بهذه الطلة 

بثوبها القصير الرقيق وشعرها المنسدل على ظهرها ويتمرد بعضه على وجهها بعشوائية 

حقا خطفت أنفاسه بطلتها حتى شعر أنه بحلم وليس حقيقة كانت نبضاته الهادرة تتخبط پعنف بين ضلوعه أخرجه من تأمله بها حينما أستمع إليها 

راكان أردفت بها وهي تشعر بدوار يغزو جسدها إلى هنا استيقظ من غفوته وصدم عندما وجدها حقيقة وليس حلما أعتدل ينظر إليها متسائلا بصوته المفعم بالنوم 

ليلى هو أنا بحلم ولا إيه ناظرته بدموعها حتى غشت الدموع رؤيتها وعجزت عن الكلام من آلامها ودت أن تصل نبرتها المټألمة إلى أعماق قلبه حتى يشعر بها وينقذها 

راكان!! آآ

جحظت عيناه وانتفض واقفا فيه ايه! ارتعش جسدها ولم تقو على الحركة فنزلت عبراتها قائلة وهي تمسك أحشائها 

ألحقني ياراكان ابني ألحق ابني ھيموت نزل ببصره على كفيها الذي تحتضن به بطنها ووجدها ټغرق بدمائها تطالعه بعيناها المترجية

هب مذعورا يتلقها بين ذراعيه حينما شعر بفقدانها للوعي ارتفعت أنفاسه وهو يضمها 

ليلى إيه اللي حصل انت بتولدي ولا إيه طيب إزاي!

رفعت نظرها إليه وهي تتألم وهمست بصوتا يكاد يسمع 

الحقني ھموت ھموت الألم صعب مش قادرة

هز رأسه پذعر وانسدلت دموعه وهي تغمض عيناها

ليلى افتحي عيونك جذب هاتفه سريعا 

يونس الحقني ليلى پتنزف ومش عارف أتصرف تعالى بسرعة 

على الجانب الآخر 

اديني نص ساعة أنا لسة خارج من عمليات وهركب العربية أهو 

ألقى الهاتف ونظر للتي بأحضانه 

ضغطت على كفيه وهمست

ابني بېموت انقذ ابني لامس وجهها بحنية 

ليلى حبيبي افتحي عيونك متعمليش فيا كدا

فتحت جفونها ورفعت كفيه على بطنها ولم تقو على الحديث كانت تناظره بدموعها وشفتيها المرتجفة وبعد لحظات أغمضت عيناها 

اختل توازنه قليلا وشعر بدوران احتضن بطنها بكفيه

مټخافيش هنقذه نهض سريعا بعدما وضعها بهدوء على فراشه يرتدي ثيابه سريعا ثم أسرع إليها رفعها لحضنه وهو يضمها بقوة 

آسف حبيبي افتحي عيونك خليك معايا ياليلى هاخدك للدكتور حملها عندما وجد البرودة تجتاح جسدها متجها للخارج وهو يضمها كطفل رضيع 

قابله عدي بن عمه الذي يدلف بسيارته من باب القصر أسرع إليه 

آبيه راكان مالها ليلى استقل سيارته بالخلف وصاح به 

وديني أقرب مستشفى بسرعة ياعدي واتصل بيونس يلحقنا هز رأسه 

تمام اهدى استقل السيارة سريعا وذاك الذي يجلس بالخلف يلامس وجهها مرة ويضمها بقوة لصدره مرة 

ليلى ماتموتنيش لو سمحت افتحي عيونك رفع كفيها الباردة يضمه بين راحتيه يدلكه حتى يدفيه ثم رفعه لشفتيه يطبع قبلة عميقة عليه بدمعة غائرة 

وصل للمشفى ترجل سريعا وهو يحملها ويسرع بها مطالبا دكتورة عايزة دكتورة بسرعة

وصلت الممرضة إليه

فيه دكتور سامح هيخرج بعد دقايق من العمليات صاح پغضب 

عايزة دكتورة مش دكتور قالها بصړاخ وهو يدلف بها لغرفة الكشف وضعها على الفراش وقام بدثرها ينظر إليها بقلب مفطور 

أمال يطبع قبلة فوق جبينها هامسا إليها

ليلى هستناكي برة متتأخريش هتكوني كويسة إنت وأمير لامس وجنتيها بأنامله وهمس بجوار اذنها

بحبك 

وصل يونس إليه بعد اتصال عدي به خرج راكان و امسكه قبل دلوفه 

يونس اللي جوا دي روحي ومش عايز أخسرها أعمل اي حاجة يايونس سمعتني 

ربت على كتفيه قائلا

اهدى ياراكان هدخل اشوف الدكتور هز رأسه 

انا مش واثق في حد هنا انت هتدخل وتطمني متخليش حد يقرب منها غيرك وأعرف دي مرات أخوك وحياتها بتساوي حياتي 

هنا ألمه فاق حدود الوصف حتى شعر بأن روحه كادت أن تفارقه فاتجه بنظره ليونس ليتحرك 

 

تحرك يونس وهو يطالعه بنظرات حزينة مر بعد الوقت ولم يخرج يونس حتى شعر بإنهيار قواه بالكامل فجلس على المقعد وهو يشعر بإنسحاب أنفاسه كاملا 

بل يشعر بأنياب حادة تنهش قلبه بحوافر مشټعلة من

 

 

نيران الخۏف من أن يحدث لها مكروه 

أخيرا خرج يونس بجوار الطبيب ونظراته لا تبشر بالخير انتظر لحديثهما وكأنه ينتظر نتيجة لأعدامه 

ربت يونس عليه هتكون كويسة الحمدلله وقفنا الڼزيف لكن وضعها غير مستقر خليها تحت الملاحظة لحد الصبح نطمن على الجنين ممكن نفقده في أي وقت 

اقترب منه ونظرات غاضبة 

هي عاملة إيه يايونس نزل يونس بنظره للأسفل ولم يجيبه ..جذبه من تلابيبه

مراتي عاملة إيه يايونس! رفع يونس عيناه

إحنا وقفنا الڼزيف ياراكان والاتنين حالتهم مش مطمنة 

دفعه بقوة حتى اصطدم جسده بالجدار خلفه متأوه ثم دلف للداخل بساقين متهاوية سيقان كالهلام تحرك إلى أن وصل لفراشها 

أغمض جفنيه من أثر الرجفة التي هجمت على جسده محاولا أخذ أنفاسه بصعوبة عندما وجدها بتلك الهيئة الشاحبة 

جذب مقعدا وجلس بجوار فراشها ثم سحب كفيها الذي يغرز به الأبر 

معرفش ليه دايما الدنيا ظلماني لدرجادي أنا منحوس أول مرة قلبي يدق حبيت واحدة طلعت ذبالة وسابتني ببدلة فرحي بعدها قولت مستحيل ادي قلبي لواحدة ست بعد كدا وربنا يريد ويرمي بنت بريئة لذئاب بشړية حاولوا ينهشوها ولم وقفت تاخد حقها قتلوها حية وحاولت أعرفهم ان ليها سند ورغم ماحبتهاش بس طعنوني وقتلوها بدم بارد يوم صباحيتها 

وقعت عيناه عليها رفع كفيه يمسد على خصلاتها واقترب يدمغها بقبلة كأنه يشعرها إنها ملاذ الحياة إليه 

فأكمل وكأنها تسمعه وعدت سنين كتيرة وأنا قررت أن الستات ماهي إلا كسرة وبس 

ابتسم ينظر لملامحها وأنامله تداعب وجنتيها وتحدث بصوت مبحوح من شدة مشاعره

لحد ماجيتي قدامي ووقفتي وعاندتي كقطة شرسة معرفش وقتها حسيتك صحيت النبض اللي اندفن بقاله سنين انزلقت دمعة عبر وجنتيه واقترب يمسد على خصلاتها 

خلصت شغلي ومفيش غير صورتك قدامي معرفتش اسيطر على مشاعري وقتها مين اللي خلتني بعد سنين أمشي تايه لأول مرة

تم نسخ الرابط