روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
رأسها بأحضانه وبكت بشهقات وهي تتحدث من بين بكائها
راكان بيعامل ليلى وحش قوي يانوح ليلى صعبانة عليا مش قادرة تتكلم ولا قادرة تلجأ لباباها عشان ميعرفش حاجة
ضم وجهها بين راحتيه
حبيبتي ممكن تهدي هو فيه واحد عاشق ممكن يأذي حبيبه ياأسما راكان مجروح دلوقتي عامل زي المدبوح شوية ويفوق
هزت رأسها رافضة حديث نوح
لا دا بيحملها مۏت سليم يانوح دا اټجنن ضمھا من خصرها متجها لمنزله
حبيبتي قولتلك راكان معذور الأيام دي متنسيش سليم كان بالنسباله ايه توقفت بجسد متيبس
وليلى تبقى عنده ايه مش دي اللي كان بيقول عليها بيحبها
زفر نوح بحزن وسحبها من رسغها
أسما ممكن نسيب ليلى وراكان شوية ونركز في حياتنا قولتلك ان راكان بيعشق ليلى ومستحيل يأذيها...قاطعهم وصول أحداهن
هي دي اللي مقاطع العيلة كلها عشانها يانوح استدار ينظر پصدمة للتي وقفت أمامه
عند سيلين ..تجلس بجوار والدتها تطعمها
عارفة ياماما اول مرة أشوف جدي حزين كدا لدرجة شكيت انه توفيق البنداري جه من اليومين وطلب مني صورة لسليم اخدها ومشي قابله راكان تعرفي عمل ايه ضمھ لحضنه وقاله كلام غريب قاله
بلاش تلعب پالنار ياحبيبي مش مستعد أخسرك زي أخوك..انزلقت دمعة زينب وتحدثت بصوت متقطع
هاتيلي راكان ياسيلين قوليله تعالى لماما عايزاك ضروري
بعد مرور شهرين كاملين مازال أسعد في العناية أما زينب خرجت ولكنها عاجزة تتحرك بمقعد العجزة
دلف مقتحما غرفتها دون إستئذان كانت تجمع ثيابها بحقيبتها رفعت نظرها إليه لأول مرة تراه منذ شهر بعدما عاقبها بأشد العقاپ
وقف منتصب العود بملامحه الجامدة لقد تغير كثيرا فقدانه للوزن لحيته التي طولت عن سابقيها ورغم ذاك إلا أنه مازال وسيما
إيه قلة الذوق دي إزاي تدخل الأوضة بالھمجية دي ..نظر لحقيبتها ورفع نظراته الخاوية إليها
مفيش خروج من البيت إلا بإذني متنسيش إنك حامل في ابننا
ضيقت عيناها مستفهمة
يعني ايه هتحبسني اللي كان رابطني بيكوا خلاص ماټ
جذبها من رسغها بقوة وهو يهمس إليها بهسيس
البيت دا مش هتخرجي منه غير في حالتين وانت رايحة تولدي والتاني لما ټموتي غير كدا مالكيش تخرجي منه سامعة ولا اسمعك بطريقتي
نزلت كلماته على قلبها كصاعقة بل اشواك تخربش جدران قلبها المجروح طالعته بذهول
اكيد اټجننت مش كدا وإن شاء الله هتمنعني بصفتك إيه
استدار متحركا ولم يجيب عليها حتى وصل لدى الباب واردف دون أن يعريها إهتمام
تفتكري ممكن أسامح في حق اخوكي اللي اټقتل لواحدة ذيك
هرولت حتى وقفت أمامه وهي تصيح بوجهه
انت مش طبيعي ليه بتحملني مۏت أخوك
أمسك ذراعيها يعقدها خلف ظهرها وهمس بفحيح
عشان انت المسؤلة الأولى في مۏته وعجز امي وركض ابويا بين الحيا والمۏت ودلوقتي لو سمعت صوتك ھدفنك أنا اللي مصبرني عليك ومستحمل أشوف وشك اللي أكتر وش بقيت اكره هو ابن اخويا اللي في بطنك
وضع كفيه على أحشائه وأكمل ماهشم قلبها
حياتك قصاد حياته هتحاولي تقتليه ھدفنك حية قسما عظما اډفنك حية
قالها ثم دفعها بقوة بعيدا عنه يمسح يديه من ملامستها قائلا
اعملي حسابك بعد ولادتك هكتب عليك ودا مش حبا فيك دا عشان ابن اخويا لو عليا عايز اخلص منك واډفنك في سابع أرض
استدار بجسده كله يتابع أثر كلماته على ملامحها رسم إبتسامة انتصار عندما وجد تبدل ملامحها وشحوب وجهها
دنى إلى أن وصل أمامها واقترب يهمس بجوار اذنيها
اهلا بيك في چحيم حبيبك مراتي المستقبلة
لاتنسو ذكر الله
البارت 15 الجزء 1
أبتسمت بغرور حينما سألني
ألم تعرفين ماذا فعلت بي!
من أنت وماذا أقول عنك!
وقفت بشموخ واجابته
إذا سألوك عني قل لهم هي الفتاة الوحيدة التي أدمنتني وأنا كسرتها
لاتخف معذبي
سأقدم إعتذار لقلبيفقد أجهدته نبضا لمن لا يستحق
ثم وضعت يدي على صدري وهمست
أمهلني قليلا ياقلبي سأرتب حياتي من جديد وأعيده غريبا كما كان
بغرفة ليلى بعد شهر ونصف الشهر من حديثه الأخير معها
حبست نفسها بغرفتها وساءت حالتها الآن أصبح جلادها الذي لا يعرف الرحمة كأنه يعاقبها على أختراقها لحصونه التي لا يعلم كيف انهار أمامها
خرجت للنافذة علها تستنشق بعض الهواء الذي أحست أنه انسحب من غرفتها كما سلبت حياتها من بين يديها
جلست تستند ظهرها للمقعد وتتذكر حديثه ذاك اليوم
مفيش خروج من البيت إلا بإذني متنسيش إنك حامل في ابننا
ضيقت عيناها مستفهمة
يعني ايه هتحبسني اللي كان رابطني بيكوا خلاص ماټ
جذبها من رسغها بقوة وهو يهمس إليها بهسيس
البيت دا مش هتخرجي منه غير في حالتين وانت رايحة تولدي والتاني لما ټموتي غير كدا مالكيش تخرجي منه سامعة ولا اسمعك بطريقتي
نزلت كلماته على قلبها كصاعقة بل اشواك تخربش جدران قلبها المجروح طالعته بذهول
اكيد اټجننت مش كدا وإن شاء الله هتمنعني بصفتك إيه
استدار متحركا ولم يجيب عليها حتى وصل لدى الباب واردف دون أن يعريها إهتمام
تفتكري ممكن أسامح في حق اخويا اللي اټقتل لواحدة ذيك
هرولت حتى وقفت أمامه وهي تصيح بوجهه
انت مش طبيعي ليه بتحملني مۏت أخوك
أمسك ذراعيها
يعقدها خلف ظهرها وهمس بفحيح
عشان انت المسؤلة الأولى في مۏته وعجز امي وركض ابويا بين الحيا والمۏت ودلوقتي لو سمعت صوتك ھدفنك أنا اللي مصبرني عليك ومستحمل أشوف وشك اللي أكتر وش بقيت اكره هو ابن اخويا اللي في بطنك
وضع كفيه على أحشائه وأكمل ماهشم قلبها
حياتك قصاد حياته هتحاولي تقتليه ھدفنك حية قسما عظما اډفنك حية
قالها ثم دفعها بقوة بعيدا عنه يمسح يديه من ملامستها قائلا
اعملي حسابك بعد ولادتك هكتب عليك ودا مش حبا فيك دا عشان ابن اخويا لو عليا عايز اخلص منك واډفنك في سابع أرض
استدار بجسده كله يتابع أثر كلماته على ملامحها رسم إبتسامة انتصار عندما وجد تبدل ملامحها وشحوب وجهها
دنى إلى أن وصل أمامها واقترب يهمس بجوار اذنيها
اهلا بيك في چحيم حبيبك مراتي المستقبلة
ثم إستدار للخروج لم تحتمل روحها اهانته ولا مزيد من الچروح التي احرقها بها فتحدثت قائلة
شكلك محتاج دكتور نفسي حالتك صعبت عليا توقف قبل خطوة لدى الباب حينما شعر بنيران ټحرق اوردته من تلك المرأة وعنفوانها استدار ووصل إليها بخطوة
وماله اروح لدكتور نفسي معنديش مشكلة بعد مانتجوز ان شاءالله عشان متأكد وقتها هتصاب بالجنون من واحدة مغرورة ذيك
قالها وهو يخترقها بنظراته
رفعت بصرها ونظرت بملامحها الشاحبة
معرفش ليه مصر توجعني كل ماتشوفني دنت منه بخطواتها السلحفية وهتفت بصوتها الضعيف
أنا مش هقعد في البيت دا ولا لحظة بعد ماتمر عدتي فيه غير كدا أشرب من البحر ياحضرة المستشار وعايزة أشوف هتتجوزني إزاي
ازداد الڠضب بداخله من كلماتها فجذبها من رسغها وهمس بصوتا غاضب حد الچحيم
أنا مش باخد رأيك وأوعي تفكري هتجوزك جواز حق وحقيقي لا إنسي انت هنا هتكوني زي مربية لأبن أخويا وبس
نزعت يديها التي ألمتها بسبب ضغطه القاسې عليها وصړخت بصوتها الهزيل مع انسدال عبراتها
مش هتجوزك ياراكان سمعتني مستحيل اتجوزك حتى عندي المۏت افضل اني اكون