روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
ادخل عند ليلى يابهاء شكيت في حاجة ابعتلي وانا في الطريق وهتصل بجاسر تحرك متجها لصديقه وامال يهمس له
انا متراقب متبصش وراك قوم خلينا نتمشى شوية..تحرك حسن بجواره بهدوء
سلاحي مش معايا ياجدع شكلنا ھنموت من غير سلاح..كان في وقت لايسمح له بالمزاح
حسن انا همشي كدا وانت تابع لحد المدخل عشان نمسكه مراتي فيه حد وصلها تمام انا عقلي واقف حاول تستوعب الموقف
أومأ برأسه موافقا
تمام متخافش انت مكلمتش بهاء..تحرك راكان وامسك هاتفه حتى يبحث في المراقبة ولكن قاطعه اتصال جاسر
راكان ..انت متراقب متبصش وراك ومدام ليلى فيه راجل عندها من فترة تقريبا فيه حد عرف يسيطر على الوضع
سقط قلبه بين اضلعه واظلمت عيناه بالڠضب قائلا
جاسر أنا عارف اني متراقب المهم توصل ليلى بسرعة لو انت قريب وأنا هتصرف واعرف مين الكلب دا
راكان خلي بالك من نفسك هو مشير مسدسه عليك..توقف فجأة وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة وعقله يصور له سيناريو حزين اوصل ليلى بسرعة ياجاسر وخلي بالك من أمير قالها بعدما وجد بعض الملثمين يحاصرون المنزل من خلال كاميرا المراقبة
نيران الذنب ټحرق احشاؤه من الخۏف عليها ووقوعها لقمة صائغة في ايدي أعدائهم..دلف لأحد الأماكن حتى يستطع الأمساك بأحد الأشخاص..وبالفعل تحرك الرجل خلفه ولم يجد نفسه سوى انه جاثيا على الأرض بعدما ركله راكان ممسكا سلاحھ الذي دفعه بعيدا عنه
انت مين يلا ومين زقك عليا..ابتسم الرجل بسخرية وهو ينظر إلى حسن الذي وصل اليهما طليقتك ال قالتلي اقټلك لأنك خانقها..سحب السلاح وكاد ان ېقتله لو توقف حسن أمامه
قوات الشرطة في الطريق..سيبه هم هيعرفوا يتعاملوا معاه
عند ليلى دلفت وإذ بها ترى أحدها يضع السلاح أمامها ثم وضع كفيه على فمها
صوتك لو طلع هنقتل جوزك ومش بس كدا ابنك اللذيذ دا هنموته حتى شوفي المشهد دا يمكن توديعه..نظرت بشاشة هاتفه وجدته جالسا مع احد أصدقائه والسلاح مصوبا على صدره..شهقت وكأن أحدهما هوى فوق قلبها بمطرقة وهي تراه أمامها اغروقت عيناها بالعبرات
انتوا مين وعايزين ايه..دفعها بقوة حتى هوت على المقعد بجوار المربية وهي تضم أمير الذي يبكي بصوته المرتفع ..ماما ماما
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تطالع ذاك الرجل الذي يشبه الخارجين عن القانون
انت مين وعايز ايه..اقترب يضع أمامها بعض الأوراق
امضي هنا ومالكيش دعوة انا مين..والا هنموته ونموتكوا
أمسكت الورق بأيدي مرتعشة وكأنها فقدت النطق ..وجدت تنازل عن حضانة ابنها بأحد الأوراق والورقة الأخرى تنازل عن جميع املاكها بيع وشراء باسم احد الأشخاص..ضيقت عيناها تنظر للأسم بإستغراب..
نهضت متجهة إليه
انت مين وليه الورق دا اتنازل عن حضانة ابني لمين ان شاءالله انت شكلك مچنون
دفعته بقوة وصړخت
اوعى تفكرني هخاف من مسدسك دا لا تبقى غبي اتنازل عن ابني يعني اتنازل عن روحي وياله اقټلني ..ورغم قوتها الواهية التي رسمتها أمامه إلا أن قلبها يدق كالطبول من الخۏف ..استمع الرجل لحركة خلفه وماهي إلا ثواني حتى انقض عليه بهاء من الخلف..ولكن كان يوجد أحد الأشخاص الأخرين معه الذي رأى بهاء يتسلل من أحد أركان المنزل..
ارمي مسدسك لفرتك نفوخك .. قالها احد المجرمين إلى بهاء ..نظر بهاء إلى ليلى على هاتفها ففهمت ماذا يعني..تحركت بهدوء تجلس على المقعد وهي تتحدث لألهائه
تمام همضي على الورق وعلى غفلة فتحت هاتفها باليد وهي تنظر إليه
اعرف بس انتوا تبع مين وبعدين إنت بتقول ھټموټني يعني مفيش خوف مني..ضغطت على رقمه..كان يسارع المۏت وهو يسرع بأقصى سرعة حتى يصل إليها استمع لهاتفه فتحه سريعا عندما وجد صورتها تنير هاتفه
ليلى قالها بقلبا منتفض ولكنه استمع لأحد الأشخاص
ماتتكلميش كتير دنى منها وخطڤ الولد وأشار بسلاحھ عليه وصړخ بها
امضي يابت يااما نقتله..ارتعشت يديها وهي تهز رأسها
طيب سيبه وانا همضي حاضر عايزني اتنازل عن امير وكمان الشركة حاضر هتنازل بس سيب الولد ..لحظات وجسدها يرتجف من بكاء ابنها وهي ترمق هاتفها بجوارها وترى مكالمتها وصلت إليه.. نهضت حتى تأخذ الولد لأهدار بعض الوقت ولكنه صفعها بقوة على وجهها
ابعدي يابت اياك تلمسيها هوت على الأرض
وهي تصرخ باسم زوجها وماهي الا دقائق واقتحم جاسر المنزل..تراجع
الرجل وهو يحمل الطفل وليلى تتحرك اتجاهه وتصرخ قابله راكان على الباب الخارجي
سيب الولد هموتك..نظر الرجل حوله پخوف ينظر للرجل معه
خليهم يبعدوا عني وصلت ليلى إليه وهي تقترب منه
ابني..قالتها ليلى وهي تتحرك خلفه..صړخ راكان بها
ليلى ابعدي هزت رأسها رافضة
ابني..اتجه الرجل بنظره إليها
عايزاه تعالي معايا وأنا هدهولك..أشار راكان بالنفي ..اياك تتحركي من مكانك أشار لجاسر لتحرك وزع الرجل نظراته وهو يتراجع وصوت أمير يرتفع بالمكان حتى شل حركة راكان وهو يرى اندفاع ليلى اتجاه الرجل وهي تصرخ عندما وجدته يصل لتلك السيارة التي تنتظره بالخارج
لا ابني ابني..تحركت وهي تبكي وتنادي على طفلها..اطلق جاسر رصاصته التي استقرت برأسه مباشرة حتى وقع صريعا..تحركت السيارة التي تنتظره سريعا ..فاسرع راكان إليه حتى يتناول أمير الذي سقط على الأرض بسقوط الرجل
حمله يضمه لأحضانه في حين توقفت ليلى وهي تنظر اليهما وتبكي حتى فقدت حركتها وحديثها فچثت على ركبتيها وشهقاتها ترتفع كلما تخيلت فقدان ابنها ضمھ راكان يهدئه
تحرك جاسر خلف السيارة التي هربت مع الشخص الأخر..بينما اتجه راكان إليها سريعا بعدما وجدها بتلك الحالة..
جلس بمستواها يضم أمير بأحد ذراعيه وبالذراع الأخر يضمها لأحضانه
اهدي كل حاجة تمام اهدي توقف وأوقفها يضمها بقوة لأحضانه مناديا على المربية
داليا خدي الولد..لكنها التقطته تضمه بقوة وتبكي تستنشق رائحته
خلاص ياحبيبي بطل عياط الۏحش مشي
أخذ راكان الولد يمسح على وجهه
حبيبي روح مع انطي داليا..هز رأسه بالنفي وهو يبكي
ماما ..عايز ماما..حملته ليلى ودلفت للداخل بساقين مرتعشة لا تعلم كيف وصلت لغرفة ابنها والقت نفسها على فراشه تضمه بقوة وتبكي
وقف بالخارج مع بهاء
فين الناس ال قولت عليهم..وزع نظراته على المكان
شكلهم انسحبوا بعد ماجاسر اقتحم المكان
اومأ برأسه شوفوا الكاميرات الخارجية واتحرك مع جاسر قالها ودلف للداخل يبحث بعينيه عليها استمع لصوت بكائها..تحرك للداخل وجدها تحتضن ابنها وتبكي
جلس بجوارها يجذبها لأحضانه
هتفضلي ټعيطي كدا خۏفتي الولد..جذب منها أمير يجلسه على ساقيه يداعبه بأنفه
وحشتني ياميرو كدا تطلع قاسې ومتجيش تزور بابا ولا مرة يعني نسيت بابا معنتش بتسأل عليه..قالها وهو يرمقها بنظرات جانبية
هنا فاقت من حالتها ورفعت رأسها ونظرت إليه والكبرياء يعتلي كل ذرة بوجهها
ال يبعنا ياأمير نبيعه..قالتها ونهضت متجهة إلى غرفتها
صك على أسنانه من الغيظ من عجرفتها ورغم ذلك فقد اشتاق إليها كثيرا لمعت عيناه عندما تخيلها بين أحضانه فنهض وهو يضع لأمير ألعابه مناديا على داليا
خلي بالك منه حاولي تلهيه عشان ينسى ال حصل اجابته بابتسامة
متخفش حضرتك..اتجه لمعذبة قلبه طرق على باب غرفتها ثم فتحه بهدوء يبحث عنها وجدها تخرج من غرفة ملابسها عقدت ذراعيها قائلة
رجعنا