روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

هيسيبك لحد تاني دا ممكن يخرج من القپر لو دفنته بعد مايموت 

بعد الشړ..همست بها سيلين من بين دموعها

أزال عبراتها وهو يضم وجهها 

طيب بدل الحب دا كله ليه عملتي فيه كدا إيه الي حصل وصلكم لكدا مش عايزة تقولي لأخوكي 

تراجعت وهي تهمس

مش فاكرة حاجة..اومأ ونهض 

هسيبك شوية معاه هستناكي برة ...قالها وتحرك للخارج 

نظرت إلى ذهاب اخيها ثم جلست بجواره تمسد خصلاته..اقتربت وعبرة غادرة تهبط من مقلتيها معلنه آلامها المنشطرة 

رفعت كفيه الذي يوصل به بعض المحاليل واحتضنته 

معرفش أنا غبية ولا رخيصة ولا إيه قلبي خاني كالعادة وھيموت عليك رغم اللي عملته فيا بس حموت يايونس من غيرك 

دنت تهمس له وأكملت 

سيلين ھتموت من غير يونس افتح عيونك بقى بقالك كتير وأنا متعودتش على الغياب دا كله..مسدت على خصلاته ولحيته التي بدأت في الظهور

شكلك بقى وحش قوي حبيبي..نهضت وهي تودعه بنظراتها واستدارت للخروج ولكنها توقفت حينما استمعت 

سيلين همس بها يونس..اقتربت منه وهي تبتسم..جلست بجواره 

يونس حبيبي افتح عيونك..لحظات مرت عليها كالدهر وهو مازال

 

 

مغلق عينيه استمعت لهمسه بأسمها مرة أخرى.. دلف راكان في تلك الأثناء ضيق عيناه عندما وجد نظرات أخته وكأنه تحدثه 

انا هنا افتح عيونك حبيبي..اقترب راكان ونظراته تحاوط يونس الذي بدأ يفتح جفنيه بتثاقل ويغمضها مرة أخرى 

لحظات وفتح عيناه كانت أمام نظراته مباشرة وجد ابتسامتها وكفيها على شفتيها وابتسامة بعينيها المترقرقة بالدموع همس باسمها

سيلين ..تراجعت بعض الخطوات وهي تهز رأسها ثم اتجهت مغادرة الغرفة سريعا 

قابلتها فريال..طالعتها پخوف تمسك ذراعيها

بټعيطي ليه! هو يونس حصله حاجة 

اتجهت إليها سارة ووخالد يدققان النظر بملامحها

سيلين حبيبتي بټعيطي ليه! 

تحركت سريعا دون حديث عندما فقدت القدرة على الكلام بعدما فاق يونس من غيبوبته وتذكرها ماحدث 

عند يونس ..اتجه راكان إليه

حمدلله على سلامتك يادكتور الستات..ابتسم له يونس بعيونه

سيلين راحت فين..دنى راكان وحاوط جسده بذراعيه

فوق لي كدا عشان بينا كلام كبير للرجالة بس لو قولت لحد حاجة من اللي حصلت قبلي هخليهم يموتك واخلص منك ..وصل خالد وفريال اليهما 

نظر إليه والده 

حمدلله على سلامتك اخيرا فوقت يابني..كان يطالع راكان بصمت فأردف 

ابعتلي سيلين..ربت راكان على كفيه 

مش دلوقتي فوق الأول اتجه إلى عمه وتحدث

حمدالله على سلامته...قالها ثم تحرك مغادرا 

مساء عاد إلى منزله بعد انتهاء يوم مكتظ بالعمل اتجه إلى غرفة مكتبه مع رئيس حرسه 

انا لحد دلوقتي مش عارف ازاي الكاميرات عطلت اليوم اللي سافرت فيه لازم تتصرف وتشوف المشكلة كانت في أيه وكمان لازم اعرف ايه اللي حصل مش معين شوية أغبية 

طلبت اسبوع عدى أكتر من اسبوعين ومفيش جديد أشار إليه بالتحرك بعد إعطائه بعض الأوامر 

أمسك هاتفه بعد خروج رئيس أمنه وتحدث

ايوة يابني معرفتش جدي سافر فين..على الجانب الآخر 

والله ياراكان جدك داخل مصر يابني مالوش اسم في المطارات 

صاح بعد انزعاجه من بروده

عارف ياجاسر كل مرة تثبتلي انك ظابط فاشل طيب لما هو في مصر فين مكانه 

اجابه جاسر 

انا في اسكندرية دلوقتي ياراكان ولما ارجع هشوف وأرد عليك ..انهى اتصاله وهو يسبه بداخله 

ماشي ياتوفيق هتفضل متخبي لحد إمتى بكرة تظهر .ظل لبعض الدقائق وهو يفكر 

تذكر ذاك اليوم الذي أعاد به ليلى على المنزل 

دلفت ليلى بمرافقته..نهضت زينب تضمها 

كدا ياليلى تسمعي كلام توفيق وترضي تطلقي من جوزك 

تصنعت ليلى عدم الفهم فاردفت 

ليه ياماما جدو مالي ومال جوازي عشان يطلب حاجة زي كدا هو عشان قولتلك خلي ابنك يطلقني يبقى جدو اللي طلب 

جحظت أعين زينب وهي تطالعها ثم تحدثت

توفيق ضړبك بالقلم عشان تطلبي الطلاق من راكان 

اقتربت ليلى وهي تضع يديها على جبين زينب

هو حضرتك سخنة ياماما ولا ايه وليه جدو يطلب كدا..أنا طلبت كدا لما لقيت ابنك هيتجوز محبتش اكون عزول وأجرح مشاعر مراته مهما كان برضو هتكون زوجة تانية وابنك شكله بيحبها بدليل ساحبها معاه في كل مكان

ضغط على ذراعيها وأنفاسه تتسارع پغضب

لأخر مرة هسألك توفيق قالك ايه وليه قلبتي كدا 

نزعت ذراعها پغضب وأجابته 

مفيش حد قالي حاجة كفاية عمايل حضرتك..حمل الولد واعطاه إلى والدته وجذبها پعنف متجها إلى غرفة المكتب ثم قام بفتح جهازه الخاص 

ادتلك فرصة تتكلمي دلوقتي لو عرفت انك بتكذبي استحملي الي هيحصل 

شحب وجهها وهي تراه يفحص حاسوبه ولكن حمدت ربها كثيرا تضع كفيها على صدرها في حركة جعلته يشك بأن هناك امرا اخر غير نورسين 

خرج من شروده على صيحات الطفل بالأعلى صعد عندما ارتفعت شهقاته ظنا من وجودها بالأعلى 

تناول الولد من مربيته وقطب جبينه متسائلا 

فين مامته بيعيط كدا ليه! 

أجابته وهي تنظر للأسفل

أنا اكلته وغيرتله بس هو مش راضي يسكت

زفر متنهدا..بسألك عن مامته فين 

تحت نزلت مع الباشمهندسة سيلين بتعمل جلسة ساونا وجاكوزي

توسعت بؤبؤة عيناه مشدوها حتى أصبح ملجم اللسان عله يستوعب ما استمع إليه..بلع ريقه وتسائل 

بتقولي فين! 

تحت ياباشا في الساونا..أشار بيديه لتصمت ثم تحدث بعد لحظات

انزلي للباشمهندسة سيلين خليها تيجي عايزها حالا من غير تأخير 

حمل أمير واتجه به للأسفل 

ماتيجي نلعب مع التنينة شوية مام تبعك مفكرة نفسها ذكية متعرفش انها بتلعب في عداد قلبها 

قابلته سيلين وهي ترتدي مأزرها 

راكان فيه حاجة...توقف أمامها ثم نظر إلى المربية

خدي الولد وانزلي اتمشي بيه في الجنينة وحركيه عشان يعرف يمشي.. 

طبع قبلة على وجنتيه ثم أطلق ضحكة وهو يناديه بإسمه.. كان

ماشي ياأميري كان ولا إن كلها لغويات نحوية 

ابتسمت سيلين على علاقة راكان بأمير..تعلقت بذراعيه 

هتكون أب جنان..هنا اختفت ضحكته عندما تذكر حديث ليلى.. اتجه بأنظاره إليها غير معلقا 

عيد ميلاد أمير بكرة عايزك تهتمي بكل تفاصيلها منظم الحفل هيجي بعد شوية اجهزي واستنيه

طبعت قبلة على وجنتيه 

أحن أخ وأجمل أب في الدنيا دي كلها..من عيوني حبيبي قالتها وتحركت ثم استدارت عندما وجدته مازال واقفا بمكانه ينظر إلى البعيد فرجعت له وتحدثت بمغذى 

الساونا حرارتها مش مظبوطة حاولت انا وليلى ياريت تشوفها ظبطتها ولا لا 

قالتها وتحركت سريعا دون حديث آخر..ابتسم على أخته ثم سحب نفسا طويلا يدفعه على دفعات متتاليه عله يتنفس ثم اتجه إلى غرفة الرياضة 

وصل وأغلق الباب من الداخل خلفه يبحث عنها بعينيه رآها من

 

 

خلال الزجاج وهي تجلس مغمضة العينين وخصلاتها المرفوعة للأعلى 

ظل يطالعها فكانت هيئتها مثلجة للروح تمر على القلب تاركة أثرها الفاتن اقترب بعدما فقد سيطرته وكأنها ألقت على قلبه تعويذة عشقها 

قام بثني أكمام قميصه الأبيض ثم قام بخلع حذائه 

فتح الباب بهدوء ودلف ووقف خلفها تماما. احست بأحدا خلفها ..استدارت سريعا صړخت بشهقة خرجت من جوفها وهي تلتقط مأزرها سريعا 

وضع كفيه على فمها 

اشش اهدي..أنا الي هنا..دفعته وصاحت پغضب

وهي ترتدي مازرها سريعا 

انت ازاي تسمح لنفسك تدخل عليا بالشكل دا 

فصل الساونا ووقف يطالعها ولمعت عيناه بمكر

دا بيتي على فكرة وجه في

تم نسخ الرابط