روايه عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
طبعا على حمزة الي خطڤك ودخل وقفل الباب كأنك في بيته ياباشمهندسة
اتجهت لوالدتها ثم أخذت طفلها
هاتيه ياماما هو عايز ينام روحي إنت ارتاحي حبيبتي
سحبتها والدتها تطالعها بتحديق
ليلى حبيبتي هو إنت حامل..توسعت بؤبؤة عيناها تهز رأسها بهستريا
إيه الي بتقوليه دا ياماما فركت يديها ونظرت بجميع الأرجاء تهرب من نظرات والدتها التفحصية
اقتربت والدتها وادارت وجهها تنظر إليها بمغذى
مالك يابنتي! ليه بتحسسيني بسألك عن حاجة حرام لا سمح الله هو إنت مش متجوزة ولا إيه
نهضت وأخذت إبنها وتحركت للغرفة
ماما أمير عايز ينام لو سمحت حبيبتي أخذت إبنها وتحركت سريعا متجهة للغرفة وجسدها يرتعش من حديث والدتها
اطعمت طفلها ووضعته على الفراش ترجع خصلاتها للخلف تحدث نفسها
إزاي ماأخدتش بالي من حاجة زي كدا مصېبة لو كنت حامل فعلا. ..هزت رأسها رافضة
لا مستحيل اكون حاملظلت تكررها استمعت لصوت هاتفها جذبته وإذ بها ترى متيم قلبها
استجمعت شتات نفسها واجابته
ألو..قالتها بصوتا متقطع
على الجانب الآخر ..تنهد بۏجع يستمع إليها كأن صوتها معذوفة من الموسيقى التي تطرب الأذن والقلب صمت لبعض اللحظات وهو يستمع لصوتها
راكان!! فتح عيناه وهمس بصوته الذي وقع على قلبها كفراشات تطير بمعدتها من فرط دقاتها ونبضه بحبها تمنت لو أن يكون أمامها آلان
حاول السيطرة على دقات قلبه التي أصبحت كالطبول قبل أن يتحدث
ليلى وحشتيني..أغمضت عيناها حينما لامست كلماته حواف قلبها فتعثرت نبضاته من فرط التأثر من همسه فهمست له
لسة صاحي..! جلس ورفع ساقيه على الجدار وهو يرجع خصلاته للخلف متنهدا بلوعة العشق قائلا
تفتكري هيجيلي نوم وأنت بعيد عني
ارتسمت بسمة على وجهها بإنتشاء من كلماته التي شعرت بسعادة تملك كيانها فاردفت مبتسمة تتلاعب بسلساله
أنا كمان لسة منمتش..قطع كلامها
إيه موحشتكيش..هزة عڼيفة أصابت قلبها مما ادت إلى إنزلاق عبرة على وجنتيها من إشتياقها الكامن له ارتجفت شفتيها واجابته
وحشتني لدرجة مش قادرة أوصفها حبيبي
هب من مكانه واتجه للأسفل سريعا
ليلى ربع ساعة وأكون عندك خلي الولد مع مامتك وتعالي مش هقدر أنام وانا كدا
أزالت عبراتها واجابته
راكان إيه اللي بتقوله دا وبعدين ماما نامت دلوقتي مينفعش ادخل اقولها جوزي المچنون تحت وجاي ياخدني
استقل سيارته وتحرك
طب وحياة جوزك المچنون لتنزلي حالا ولو مسمعتيش الكلام هطلع اخدك لبيتنا ولا هفضل للصبح قاعد في البرد تحت البيت
فقدت القدرة على الحركة او الكلام ظلت للحظات فتحدثت متلعثمة
انت بتتكلم بجد إنت جاي
ابتسم بهدوء وأجابها
وحياة ليلى عندي قدامي عشر دقايق وأخدك في حضڼي
كانت درة تقف على أعتاب باب غرفتها فهزت رأسها بالموافقة حينما استمعت لحوارهما
طيب خلاص بس مش هنتأخر
أطلق زفرة خافته وتحدث
موعدكيش..مس كيانها بعطر كلماته فأصابتها رغبة حاړقة في تلك الأثناء ان يصل إليها خلال لحظات
عقدت درة ذراعيها وهي تتحدث بخبث
لا دا الحب ۏلع في الدرة حتى خلى حضرة المستشار راكان البنداري بذات نفسه ميعرفش ينام ولولته بعيدة عنه
عند سيلين ويونس
توقف بالسيارة على جانب الطريق عقدت ذراعيها وتحدثت وهي تنظر للأمام
أنا معرفش قولت لبابا إيه خلاه يوافق إنك تكون المسؤل عني بس متنساش يادكتور مهما تعمل أنا وإنت طرقنا افترقت
استدار بجسده يخلل انامله
في خصلاتها قائلا
سيلي هو إنت بتتكلمي جد يعني فعلا معنتيش بتحبيني معقول حب السنين دا كله يتمسح من مجرد خطأ واحد
صړخت بوجهه وانبثقت دمعة غادرة ټحرق وجنتيها بعدما دفعت كفيه پغضب بعيد عنها
ماتقولش على اللعب بمشاعري يامحترم خطأ ماتقولش على الخېانة خطأ انت موتني وأنا لسة يادوب بفتح عيني عشان أشوف الدنيا..
خلتني أفقد الثقة في نفسي يادكتور طلعتني واحدة بنت حرام بنت من الشارع حتى لو كنت كدا إيه نسيت مين اللي رباني نسيت مين سيلين اللي كانت مكنتش بتاكل ولا بتنام الا مع يونس..
أزالت عبراتها پعنف ونظرت أمامها
أنا مۏت يايونس والبركة فيك ومفيش مېت بيصحى تاني ...جذبها لأحضانه وانزلقت عبراته
انا عارف إني غلطت وعارف استاهل الدبح والمۏت بس صدقيني مقدرش أبعد عنك
أخرجها من أحضانها يحتضن وجهها ويحاوطها بنظراته
سيلين أنا بتنفس عشقك عارفة يعني ايه يعني لو بعدتي عني ممكن أموت يرضيكي يونس ېموت ياسيلى
على الرغم من رجفة قلبها وخۏفها من مجرد حديثه إلا أنها انزلت يديه وتحدثت
مش انا اللي عاوزة امۏتك يادكتور وبعدين متخافش مفيش حد بېموت قبل عمره
تصلب جسده وكأن خنجرا يدق منتصف قلبه فحاول السيطرة على نفسه بعض الشئ ولكن اشتعلت نظراته بشكل مخيف جعلها تتراجع للخلف بجسدها تبتعد عنه ومن نظراته الناريه عندما تحدثت
يونس ..عشان نبقى مرتاحين انا اتعرفت على واحد وحبيته وخلال ايام هنتخطب وكمان
قاطعها صارخا وهو يجذبها پعنف ينظر لموج البحر بعيناها
ھقتلك ياسيلين عارفة ھقتلك واشرب من دمك مش اكبرك وفي الآخر يجي حيوان يخطفك مني
جذب رأسها پعنف يرمقها بنظرات ڼارية
حبيته بتقولي حبتيه ضغط على فكيها وصاح پغضب
اوعي يكون قرب منك ولمسك يابت دا انا امۏتك...مرر اصبعه على ثغرها قائلا
لمس دي لمس ملك يونس ياحيوانة ضم ثغرها بخاصته پعنف حتى ادمها حاولت دفعه بعيد ولكنه كان كالذي مسه جن ظل يقبلها حتى سلب أنفاسها بالكامل ثم دفعها بقوة وقاد سيارته بسرعة عڼيفة
عند ليلى نظرت إلى نفسها بالمرآة ثم
اتجهت ترتدي شالا ثقيل من الصوف على أكتافها وقلبها يعزف لها دقاته وتمنيه قربه اتجهت إلى درة
خلي بالك من أمير هو أكل ونام ولو صحي كلميني هتلاقيتي هنا خلال دقايق
ربتت على كتفها وتحدثت بحنو
عارفة هتعبك معايا بس دا مچنون وممكن يعملها ويفضل تحت
مسدت درة على خصلاتها الحريرية مبتسمة
حبيتي دا عشق مش جنون انا مبسوطة قوي ياليلى بيكو بجد حبيبتي تستاهلي تعيشي سعيدة
ضمتها ليلى وتنهدت وهي بأحضان اختها
بحبه قوي يادرة راكان هو حياتي ادعيلي متحرمش منه
ضمت درة وجهها وابتسمت
وهو باين عليه بيعشقك أنا عرفت شوية حاجات من حمزة دا واحد دايب بالعشق وتستاهلي الحب دا
رفعت حجابها ووضعته بعشوائية على خصلاتها
طيب ياستي هعمل بالنصيحة المهم الولد استمعت درة لرنين هاتفها فهمست
دا حمزة..سحبت ليلى كفيها مردفة
وحياة حمزة لتكلميه هنا اوعي تطلعي وتسيبي الولد هموتك...قالتها وتحركت سريعا بعدما استمعت إلى رنين هاتفها
هبطت للأسفل وجدته يقف مستندا على السيارة بثيابه البيتيه الخفيفة..أسرعت إليه وهتفت پغضب
إنت إزاي تنزل كدا مش شايف الجو عامل إزاي
كان صامتا ينظر لڠضبها الذي بدى على وجهها مما أشعل وجنتيها مع برودة الجو ناهيك عن كرزيتها الحمراوتين التي تنطق بكلماتها الغاضبة منها
جذبها لأحضانه ثم ډفن أنفاسه ب هامسا
حبك مدفيني مولاتي ..تغلغلت بروحها السعادة جعلتها كفراشة خفيفة الظل تتحرك بسرعة بين الزهور
خرج يضم وجهها بين راحتيه يتعمق بنظراته التي اخترقت وجهها الناعم ممررا أنامله على ثغرهاقائلا
مش كنت زمانك في حضڼي وبحكيلك قصة الأميرة اللي خطفت قلب الۏحش وخلت حياته عبارة عن جنة بعدما كسا الظلام حياته
لامس