رواية عاصفه الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
تزوج من اخري
كانت اصعب لحظات حياتها عندما اتي اليها يزف لها خبر خطبته
بتفكر ف ايه ياحبيبي
فألتف فريد نحوها ثم رفع يدها يقبل كفها
في الفرع اللي مفروض افتحه في لبنان
فأبتسمت امينه بحب
ربنا يكرمك يابني .. كنت عايزه أتكلم معاك في موضوع
فرفع فريد أحد حاجبيه منتظرا أن تبدء حديثها
امتي هتفكر تتجوز وتعمل ليك عيله.. الحمدلله ربنا كرمك ولا بقيت محتاج لفلوس ولا احلام فاضل تحققها ..كل حاجه بقت عندك وزياده
كنت عارف ان ده الموضوع ياست الكل .. اوعدك بعد ما اخلص فرع الشركه في لبنان هقولك اختاريلي العروسه
فتهللت أساريرها بعد ان وجدته يعطيها حق اختيار العروس
ورفع كوب الشاي يرتشف منه ببطئ وهو يطالع سعادتها
طرقات كانت قويه علي باب المنزل واصوات تهتف بصياح .. فأرتدت زينة حجابها سريعا لتفتح الباب بقلق وشحب وجهها وهي تجد بعض الرجال يحملون زوج عمتها .. فوضعت بيدها علي قلبها پخوف
فنظر لها احد الرجال
وقع قدام الباب منعرفش ايه اللي حصله
فركضت نحو غرفته تجلب دواء القلب اليه ثم عادت تستنجد بهم
حد يطلب الدكتور .. انتوا مش شايفين حالته ازاي
كان صالح يأخذ انفاسه بصعوبه وقد شحب وجهه .. لتصرخ نجاة بعد ان جاءت من عملها وسقطت حقيبتها أرضا
الفصل الثالث
_ رواية عاصفة الحب.
_ بقلم سهام صادق
فنظر الطبيب بأسف لحالتهم .. فتنهد وهو يخبرهم بالمبلغ المالي والمشفي الخاص التي يجب ان ينقل اليها لأتمام العمليه
وانصرف وتركهم يقفون ينظرون لبعضهم .. فأقتربت زينه من نجاة التي اخذت تتسأل
اجيب الفلوس ديه منين انا معيش حتي ربعهم
فمسدت زينه ذراعها برفق
فحركت نجاة رأسها برفض
لا يازينه متفكريش تعملي كده ديه فلوسك .. انا هبيع البيت
فهتفت زينه بحزن
عمي صالح زي بابا يانجاة .. فتحتولي بيتكم وجيه الوقت اللي هساعد فيه .. ارجوكي خليني اعمل حاجه ولا انتي شيفاني غريبه عنك
وفريد مش ناوي يتجوز ياأمينه
فتنهدت أمينه وهي ترتشف من كأس الشاي خاصتها
اخر مره كلمته في الموضوع ده ياكاميليا قالي بعد ما أفتتح فرع الشركه اللي في لبنان
فأتسعت عين كاميليا
ماشاء الله
وصمتت للحظات ثم حسمت أمرها
يعني قالك هيفكر
قالي اختيار العروسه هسيبه ليكي .. ما انتي عارفه فريد مش فاضي للكلام ده ..ولولا إلحاحي مش هيتجوز خالص
وتابعت بحزن
الحياه قست عليه بدري اوي ياكاميليا
جلست علي احد المقاعد الخشبيه بالمشفي التي تعمل بها كممرضه لتجلس جانبها زميلاتها
سرحانه في ايه ياشهد
فأنتقلت عين شهد نحوها بمملل فهكذا هو حالها منذ ان تم تعينها بتلك المشفي بعد ان انتقلت للعيش بالقاهره بعدما رغبة والدتها بالأقتراب من شقيقتها فبعد ۏفاة والدهم رأت والدتها ان هذا الافضل لهم ..
كانت تعلم ان انتقالهم ورائه هدف ولم يكن الا تزويج شقيقتها سهر من فريد .. عام ونصف ووالدتها تسير نحو هدفها بأمل تعلم انها لن تحصل عليه .. وزفرت انفاسها بتثاقل
عايزه اسيب شغل الحكومه .. واشتغل في مستشفي خاصه .. الواحد زهق من قلة التقدير اربع سنين دراسه في كليه التمريض وبرضوه بنتهان
وتابعت وهي تزفر انفاسها بحنق
ياريت اسافر بره .. بس كاميليا عمرها ماهتوافق
فطالعتها مياده وقد تذكرت امرا
يابنتي انتي مش قولتيلي ان ليكي ابن خالتك دكتور ومسافر بره ياخد الماجستير والدكتوراه من امريكا ..خليه يساعدك وسافري
فلوت شفتيها بأمتعاض
انا مشوفتش فارس من سبع سنين ..ولا عايزه اعرفه واشوفه واخد في نفسه مقلب
وتابعت وهي تتذكر امر المشفي التي سيديرها
رجع من السفر وهيبقي عنده مستشفي خاصه
فأتسعت عين
متابعة القراءة