رواية عاصفه الحب بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


من تلك التي تتظاهر بالنعاس ولكنها تعض يداها بقوه وتكتم صوت بكائها
..............
ألتقطت سهر حقيبتها بعد أن أوصت والدتها أن لا تضغط على شهد بقرارها
كانت كاميليا مستاءه ولكنها فضلت الصمت قبل أن ټنفجر بهم بڠضبها... فكل تفكيرها ينصب أن تزوجهما وتطمئن عليهم قبل رحيلها من الحياه... تفكير يختلف من ام لأخرى ولكن فجأة أصابها الذهول وهي تسمع صوت ابنتها

_ انا موافقه اتجوزه 
وأندفعت عائده نحو غرفتها تغلقها خلفها بقوه... لتنتفض سهر ثم طالعت والدتها تسألها
_ هو انا اللي سمعته صح
لتتسع ابتسامه كاميليا ويتراقص قلبها وهتفت بصوت عالي 
 عاقله يابنت بطني.. حبيبت امك.. يافرحتك ياكاميليا
فحدقت سهر بوالدتها التي تبدل حالها من مجرد موافقه شقيقتها على الزواج
................
استيقظ من نومه يبحث عنها فسمع صوت حركتها بالمطبخ.. فأستند بجسده على الجدار
_ صباح الخير على الناس اللي بتنام 
أعاد صوته ذكرى صوره أمس.. ليقترب منها فريد بعدما شعر بشرودها وطاوق خصرها بذراعه الأيسر
زعلانه ليه دلوقتي
فتنهدت بفتور وهي تقطع شرائح الخيار
 مش زعلانه من حاجه هو في حاجه حصلت تزعلني
فأدارها نحوه بعد أن احس بوجود خطب ما بصوتها وحدق بعينيها 
_ عينك ڤضحاكي يازينه... لو على العشا امبارح فأنا كنت مضطر
فسقطت دموعها وهي تخرج له هاتفها من جيب منامتها وفتحت الصوره تضعها أمامه.. سمعت سبابه وقد احتدت عيناه بضيق
طلع راجل مش سهل وعرف يخطط ليها كويس
واغمض عيناه هاربا من نظراتها التي تؤلمه وعندما حاولت سحب نفسها من حصاره... ضمھا أكثر نحوه
لو قولتلك اني كان كلامنا في اللحظه ديه ننهي العشا بسرعه واجيلك هتصدقيني
فحركت رأسها نافيه... فضحك على صراحتها
_ طب قوليلي اعمل ايه عشان تصدقيني
فمطت شفتيها بأستياء
_ انت اللي عملت كده والحل عندك انت 
وحررت نفسها من اسره فعاد لاحتوائها بين ذراعيه
 حلمت بيكي 
ولمعت عيناه وهو يخبرها بذلك ...
فوجدت نفسها تسأله عن الحلم وكأنه استطاع ألهاءها قليلا 
_ حلمت بأيه  
 مع اني عارف بنتي كويس وأنها هتفشل وممكن تخسر الشركه بس هديها فرصه 
رغم حنق فريد من عدم تقدير عدلي لأبنته الا انه ألقي حديثه جانبا
_ نادين هتنجح متقلقش لأنها قدها  
فأبتسم عدلي وهو يطالعه 
_ مدام انت جوزها يافريد مينفعش اقلق  
قالها عدلي بثقه واقترب منه يربت علي كتفه
 عايز اشوف حفيد منكم يافريد بأسرع وقت 
فتجمدت ملامح فريد وطالع الفراغ الذي أمامه ولم ينجده الا رنين هاتفه 
............
الفصل الخامس عشر
_ رواية عاصفة الحب.
_ بقلم سهام صادق
دلفت امينه لغرفة ابنتها لتجد كلا من سلمي وزينه يجلسون يثرثرون بأحاديث عده... فناولتها هاتفها 
خدي يازينه كلمي جوزك.. باين عليه اتصل على تليفونك ومسمعتهوش
كان فريد يزفر أنفاسه بضيق منتظرا سماع صوتها وعندما هتفت رد بجمود
_ مبترديش علي تليفونك ليه... بتعاقبيني يازينه  
فنظرت لامينه وسلمى بأرتباك وتمتمت بصدق
_ نسيت تليفوني فوق 
رحمتها اجابتها من نيران غضبه فزفر متنهدا
_ اجهزي عشان هنخرج نتغدا بره نص ساعه وهعدي عليكي  
وأغلق دون انتظار اجابتها... لتمد يدها بالهاتف لامينه 
 قالك ايه يابنتي... صوته مكنش عجبني انتوا زعلانين مع بعض
لم تتدخل سلمي بالحديث.. فطأطأت زينه عيناها نحو يداها وأخذت تفركها بتوتر 
_ قالي اجهز عشان هيعدي ياخدني نتغدا بره  
فأبتسمت امينه براحه وهي ترى علاقتهما هكذا ثم غادرت اما سلمي نهضت قافزه من فوق الفراش 
_ طب يلا على شقتك اجهزي... ابيه فريد بيجي في ميعاده 
.............
أستقلت جانبه في السياره فقيم ملابسها بنظرات راضيه ثم انطلق نحو وجهتهم 
_ هنقابل ضيف انتي تعرفيه  
فتعجبت زينه من معرفته بذلك الضيف المجهول 
_ مين الضيف ده اللي اعرفه  
فرمقها فريد خلسة ثم ابتسم 
_ هتعرفي لما نوصل 
ووصلوا للمطعم ذو وجها راقيه وسارت جانبه متوتره فكانت المره الأولي تخرج فيها معه لمكان عام 
ودلفوا للمطعم ليشير لها بأتجاة الطاولة فأقتربت وهي تطالع ذلك الجالس إلى أن وضحت ملامحه لها فهتفت بخفوت 
_ يوسف !!
كانت قد وقفت بجانب الطاوله... لينهض يوسف يطالعها بأعتذار 
_ اقعدي يازينه.. يوسف عايز يتكلم معاكي 
فجلست ولم تعد تفهم شئ فرغم صداقه يوسف لفارس ومجيئه لعرسهم الا انهم لم يتصادفوا ويعلم كل منهم بهوية الآخر 
كلمه كانت هي البدايه جعلتها تبتسم وهي تتأكد من سبب كرهه لها وتعذره 
_ انا اسف على انانيتي يازينه  
............
اوصلها
 

تم نسخ الرابط