رواية عاصفه الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
لتربت على صدره بحب
كده تمام
تعلقت عيناه بها وقبل أن يضعف تحرك من أمامها هاتفيا
يلا ياسهر
فحملت حقيبتها وأتبعته بخطوات راكضه وهي سعيده لأنها أصبحت له ومعه
............
الفصل الثامن عشر
_ رواية عاصفة الحب.
_ بقلم سهام صادق
تلملمت في جلستها فوق الاريكه بمكتبه تنظر إليه وهو يتحدث مع مدير الفرع هنا.. رافقته لفرع شركته ف نادين ذهبت لرؤية إحدى صديقاتها ولم تجد ما تتعلق به كطفله صغيره الا هو.. فمع من ستقضي نهارها
ماهو مش معقول اكون وسيم كده
فأنتفضت علي أثر صوته لتحدق به بذهول وهي لا تعلم كيف أصبح أمامها بتلك الدرجه فقد كانت سارحه بحياتها معه ودونه
فجلس جانبها يديرها اتجاهه
تحبي نتغدا في المكتب ولا نخرج نتغدا بره
فنظرت للمكتب بملل وزفرت أنفاسها ببطئ جلي
ياريت نخرج
فداعب خدها بلطف ونهض نحو مكتبه يلتقط هاتفه ثم سترته وقبل أن يرتديها
فريد ممكن تليفونك عايزه اتصل بنجاة
عنينا ليكي ولمكالمتك يازينه هانم
فألتقطت منه الهاتف تداري عنه خجلها من نظراته
وانتظرت للحظات إلى أن اجابة نجاة بصوت باكي
نجاة مالك فيكي ايه... ازاي يتعرضلك كده وفين أهل القريه
فهتفت نجاة وهي تمسح دموعها
ده بلطجي يازينه واخته كمان زيه دول خلوا سيرتي في كل حته.. انا عمري ما أذيت حد يازينه عشان يحصل فيا كده
نجاة هبعتلك فارس ياخدك وهتيجي تقعدي مع ماما وسلمى ومن غير اعتراض
وبعد مجادلات كثيره رضخت نجاة للأمر
لتنظر إليه زينه بعدما أغلق مع ابنه عمته وهاتف فارس الذي رد عليه علي الفور
فارس روح البلد خد نجاة بنت عمة زينه
فريد قوله ياخد سلمي معاه.. نجاة مش هترضي تيجي معاه لوحده
..............
اعتدلت جيداء في جلستها ونهضت تسأله بعدما خلع معطفه الطبي
في ايه يافارس ايه اللي حصل
فزفر أنفاسه حانقا من تلك المهمه التي اوكله شقيقه بها
ألغي موضوع العشا النهارده لاني رايح البلد
ايه الحظ ده
...............
ضحكت نادين من ملئ قلبها وهي تستمع لحديث صديقتها التي تقيم ب بيروت عن خطيبها وما تفعله معه
كل ده بتعمليه فيه وبيحبك
فنهضت لين ترتدي سترتها بعد أن رتبت بعض التصاميم
أنه الحب
قالتها مازحه ولكن الكلمه اخترقت قلب نادين فأين الحبيب الذي تنتظره علي امل ان يلتقوا وعندما شعرت لين ببهوت ملامحها
أنتي لسا بتحبي طارق طب وجوزك
فأغمضت نادين عيناها بآلم وزفرت أنفاسها بفتور
جوازي من فريد ده حكايه أغرب من الخيال
لمعت عين لين بحماس فتلك هي عادتها حين تتشوق لسماع الحكايات وألتقطت حقيبتها ودفعت نادين بخفه أمامها
ومدام في حكايه أغرب من الخيال لازم اسمعها... يلا قدامي
لم تتغير صديقتها يوما رغم بعدها إلا ان صداقتهم مازالت مستمره
وساروا سويا يتحدثون فأنحنت نادين قليلا نحو حقيبتها تبحث عن شئ داخلها.. لتبتعد فزعا بعدما اصطدمت بأحدهم
فرفعت عيناها نحو ذلك الغريب الذي صدمت به معتذره
لتتجمد عيناها علي ملامح الرجل الذي تجاهلها وأكمل سيره داخل الشركه مع رجلا آخر كان يتحدث معه
طارق
خرج صوتها پصدمه وتعلثم لتقترب منها لين التي تقدمت عنها بخطوتان تحادث خطيبها بالهاتف
مالك يانادين
لتشير بأيد مرتعشه نحو الرجل الذي يسير بخطوات واثقه ووقف أمام المصعد الخاص بكبار الزوار
طارق يالين
لم تري لين طارق يوما ولكن كل ماتعرفه عنه من حكايات نادين فحدقت لين بذلك الرجل الذي تشير عليه هاتفه دون تصديق
ده مستر فادي الشريك الجديد بالشركه
................
الساعه كانت تشير للحادية عشر مساء لديهم.. ارهقتها ثرثرتها وهي تقص عليه تفاصيل يومها... وتثاوبت بنعاس وهي تسأله
انا برغي كتير صح
فرفع يوسف عيناه عن الحاسوب القابع على ساقيه وابتسم
ابدا ياشهد
رغم كذبه وأنه لم يعتاد على ثرثرة النساء فجميع النساء اللاتي مروا بحياته كانوا يعملون أكثر مما يتحدثون.. ولكن معها ينصت دون ملل وتركيزه منصب على عمله في مطالعه بنود صفقة الاجهزه الطبيه الجديده
وتمطأت بذراعيها كالقطه
انا حكيت كل
متابعة القراءة