رواية عاصفه الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
قدوم شقيقه الذي لم يعد يراه الا قليلا منذ افتتاح المشفي
تعالا يافارس ادخل
فدلف فارس للشقه يتبعه ممازحا
نفسي اعرف ليه مشحططنا كده انت فوق واحنا تحت ..بتعب انا من الطلوع والنزول
فألتف نحوه فريد يرفع احد حاجبيه بمكر
ده علي اساس اني بشوفك ..غير ان فيه أسانسير هتتعب ازاي
فأستلقي فارس علي الاريكه يفرد ذراعيه ضاحكا
ليجلس جانبه فريد بشفتي تنفرج منها ابتسامه بسيطه
قول اللي عندك انا سامعك
فأعتدل فارس في جلسته ..وتنهد ببطئ يرتب بعض الكلمات
سلمي قالتلي علي عرض ماما ليك والبنت اللي اختارتها .. انت مرتاح لتصرفها ده .. فريد انت محتاج تحب وتتحب .. انسي الشغل والشقي .. انت بقيت دلوقتي فريد الصاوي
الحب مش في قاموسي يافارس .. وامك عايزه تجوزني فأنا هرضيها واتجوز وكده هخلص ونرتاح
فطالعه فارس للحظات مفكرا
انت شوفت البنت ديه
فشرد فريد في ملامحها .. فأبتسم فارس وهو يري شرود شقيقه
يبقي البنت عجبتك .. وكده احنا في بدايه الطريق
فأنتبه فريد لحديثه لينظر اليه بجمود
لتلمع عين فارس بمكر خفي مبتسما
بكره هتعرف ..
................
الفصل السابع
_ رواية عاصفة الحب.
_ بقلم سهام صادق
تركت هاتفها بآلم بعد ان حادثت خالها تسأله اين اصبح هو
فسألتها نجاة بعدما أرتدت ملابسها أستعدادا لقدوم الضيوف
خالك رد عليكي ..قالك هو فين دلوقتي
قالي انه جاله شغل ومعرفش يجي
ابتلعت نجاة كلمات سبابها
كان بلغنا من بدري.. بدل ما الناس قربت توصل
وعندما لاحظت دموع زينه .. چثت علي ركبتيها تخفف عنها
الدنيا تلاهي يازينه .. لو بابا الله يرحمه كان عايش كان هيفرح اووي
فرفعت زينه عيناها نحوها .. لتنهض نجاة صائحه
واندفعت تخرج من باب الشقه وهي تتذكر احدهم
............
دلفت لغرفته تحمل التقرير الطبي عن القسم الذي تم تعينها فيه
لم تكن تنظر لوجه من يجلس معه ويحادثه ولكن عندما سمعت الصوت الذي تعرفه تماما رفعت عيناها ..ليقف فارس مقتربا منها
شهد انتي بتعملي ايه هنا
انتوا تعرفوا بعض
فأبتسم فارس وهو يطالع وجه شهد التي دارت عيناها بعيدا عنهم
شهد بنت خالتي
اتضح كل شئ ليوسف وسبب وجودها في حفل افتتاح المشفي ..وحرك كفه اسفل ذقنه متسائلا
بنت خالتك وجات تقدم في الوظيفه من غير ما تطلب وسطتك ..عجيبه
لتصدر نحنحه خافته من شهد التي مدت يدها بالتقرير
ده التقرير يادكتور يوسف
ووضعته علي سطح المكتب ..ليضحك فارس من هروبها
حسابنا بعدين علي اني اعرف شغلك بالصدفه هنا
فتحولت ملامح يوسف للجمود وهو يستمع لمزاحه معها ونظراته لشهد التي غادرت بصمت
فأبتسم فارس وهو يتنهد
مش هتتغير ديما بعيده عن العيله ولوحدها منطويه
وجلس علي المقعد المقابل ليوسف ..يحرك رقبته بأرهاق
انا تقريبا بشوفها بالصدف وممكن كل كام سنه
كان يوسف يركز في ملامح صديقه وتفاصيل كلامه عنها ثم تمتم بجديه
خلينا نكمل موضوعنا
..................
لا تعلم لما بدأت تتذكر مشاهد خطبتها من مازن ..وكيف كان احساسها من سعاده لانها خطبت مثل رفيقاتها وستجرب مثلهم ذلك الشعور .. وفاقت من شرودها علي صوت نجاة الهامس عندما دلفت للمطبخ
يلا يازينه ..
وأشارت نحو صنية الضيافه مبتسمه ..فنظرت زينه لما تحمله بأيدي مرتشعه
لا أثبتي كده وبلاش توتر
وخرجت نجاة أمامها تطالع الجالسين مبتسمه ..وامينه تنظر نحوهم براحه وبالمثل كانت سلمي ولكن عيناها كانت مركزه علي من ستكون زوجه شقيقها
تعالي جانبي ياحببتي
فأنزاحت سلمي قليلا .. لتجلس جانبها زينه تخفض عيناها بخجل
وجلست نجاة وقد زاد ارتياحها عندما حرك لها الشيخ جاد كما اتففوا رأسه بالموافقه اذا اعجبه فريد .. فهي لم تجد غيره تثق به وحنكته كما ان قرابتهم شجعتها لتطلب منه هذا تطلب رغم انها تعلم انه لم يعد يخرج من داره الا للشدائد
ومر الوقت وتم الاتفاق علي كل شئ الا نقطه الزواج الذي تم تحديده بعد شهران من الان فهتف الشيخ جاد
شهرين ازاي يابني .. العروسه لسا ناقصها حاجات كتير في جهازها
فتنحنح فريد بهدوء
متابعة القراءة