رواية عاصفه الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
عقبالك
فألتمعت عيناها بآلم جلي لو أراد رؤياه لكن رأه ولكن القلب مازال في غفوته
شكرا.. وعقبالك انت كمان
لتتعالا ضحكات أحمد وهو يشير على حاله
لا انا خلاص خرجت من الحوار ده.. انا كده عايش صح
الكلمات سقطت على قلبها بثقل.. تنتظره بالأمل وهو يهدمه داخلها ورطبت شفتيها وهي تسيطر علي حال قلبها
لولا معرفته أن فريد لم يخبر احد بسبب طلاقه الحقيقي لكان ظن أن سهر تعلم الحقيقه.. وتعلقت عيناه بها ثم رحل بعيدا عنها لم تشعر بدموعها وهي تنساب علي وجنتيها حتى نظرات والدتها التي تحدق بها بالظلام لم تنتبه لها وقد تأكدت اليوم من احساسها فأبنتها متيمه بعشق أحدهم ولم يكن هذا الشخص الا أحمد الذي تركها وتزوج ثم عاد رجلا قاسې
العرس انتهى مبكرا في حدود العاشره حتى يتمكن فريد بالعوده بعروسه.. كانت لحظه وداع قاسېة على نجاة فهي وزينه اجتمعوا في أصعب أوقات حياتهم ولكنهم مروا بالمحڼ سويا
عاما وأكثر تعلموا فيه الكثير ولكن كل شئ وله آوانه.
.............
دلف بها بالشقه بملامح جامده بعض الشئ وهو يشعر بالاختناق بما هو قادم عليه.. يتمنى أن تتفهم مافعله
انا عارف ان المشوار كان صعب عليكي وخصوصا انك مرهقه من ساعات تجهيزات الفرح
كانت تتلاعب بأصابعها بتوتر وهو كان لا يعرف من اين يبدء الكلام..مشاعره مضطربه وعندما تلاقت عيناهم خفق قلبه بمشاعر جديده وتأملها ببطئ ليهتف بذهن غائب
فأبتمست بخجل وهي تطالعه وهتفت بطفوله
بجد !
فضحك وهو يقترب منها أكثر
بجد يازينه
لتجد نفسها تخبره بتوتر
وانت كمان طالع حلو
تلقائيتها المحببه بدأت تسحره وقد انسته كل شئ بأكمله
أنتي شيفاني حلو يازينه
فلمعت عيناها وهي تتذكر كل ماسمعته عنه.. حبها له أتى من جانب الرجوله والخير الذي يفعله وحبه لوالدته.. لا تنكر انه وسيم ولكن قلبها خفق من أفعاله وسيرته
اتكأت نجاة علي جانبها تبتسم بسعاده وهي تتذكر العرس بتفاصيله... ومالت علي جانبها الآخر تسأل قلبها
وانت مش هيجي حد في يوم هيخطفك
وتذكرت وضعها الحالي ونظرة أهل قريتها اليها.. فمن أين ستجد الحب وهي امرأة مطلقه فمن يأتيها يريدها تربى أطفاله لا أكثر
انا شكلي جعانه
.....
وقف فريد أمام الشرفه يطالع ساعات الليل الاخيره بشرود
فقد منع نفسه عنها بعدما صلى بها ووضع يده علي رأسها متمتما بدعاء ليلة الزواج
أراد أن يخبرها لحظتها حتى تبدء ليلتهم علي الصراحه ولكنه لما يتحمل النظر إليها ولا كسرها تلك الليله
......
ازالت حجابها عنها وزيها الخاص بالصلاه وجلست علي فراشها شاردة بحيرة من تركه لها وعدم قربه.. فنهضت من فوق الفراش تطالع هيئتها بالمرآه بخجل
كانت مستعده كأي عروس ولكنه لم يبدي اي رغبه في رؤيتها بل واخبرها أن تذهب للنوم لترتاح .. ارتبكت لحظتها ونهضت
تحمل سجادة الصلاه وانصرفت من أمامه وهي تشعر بالخجل..
..............
دلف فريد للغرفه بعد أن ارقه التفكير وانتهى في أخذ قراره بأنه سيخبرها حين تستيقظ فلن يبدء حياته معها بكذبه من حقها تعرفها رغم صعوبه القرار الا انه قرر الا يخدعها
واتسعت عيناه پصدمه وهو يجدها تقف أمام المرآة بثوب نومها.. فألتفت إليه هاربه منه بعيناها تبحث عن مئزرها كي تداري عنه عرى ثوبها.. وقبل أن تمد يدها وتلتقط ما تبحث عنه
جذبها فريد نحوه بأفتنان يلامس بشره وجهها وذراعيها بكفيه
عايزه تداري نفسك عني يازينه
فأرتبكت من نظراته التي تلتهمها
ممكن تبعد عني.. بلاش تقرب
فأبتسم وهو يقترب منها أكثر وطاوق خصرها منحنيا نحو عنقها يشتم رائحتها الجميله
بس انا عايز أقرب..
وابتعد عنها قليلا وهو يتمالك نفسه
زينه انا...
وقبل أن يكمل كلامه وجد نفسه يضرب كل قراراته عرض الحائط لتبدء اول ليلتهم
.............
أستيقظ من نومه يتلاعب بخصلات شعرها متذكرا ما حدث بينهم وان لاول مره عقله يكون منسحب من شئ ..وكأنه كان عطشا لتلك المشاعر فغرق واغرقها معه بأول تجربه أرتوي قلبه بها ومعها
المهمه أصبحت صعبه عليه فقد اكتشف انه بالفعل يريدها ويرغبها
لو اقنعه عقله انه لم تعجبه سيكون كاذب .. هدوئها توترها خجلها أحمرار وجهها وتعلثمها وهي تحادثه كل هذا اعجبه والاكثر بدايتهم حينما طرقت بابهم تطلب مساعدته
وابتسم حينما وجدها تفتح عيناها ببطئ .. وعندما وجدته يحدق بها ببتسامه عابثه ..أغلقت عيناها سريعا
فضحك علي فعلتها وسحبها نحوه كي تستقر بين أحضانه
ده علي أساس اني مشوفتكيش يازينه ..افتحي عينك
فحركت رأسها وهي تتمتم
لا مش هفتح عيني .. انا لسا نايمه
لتعلو ضحكاته أكثر فوجدها تفتح عيناها متعجبه من ضحكاته ..فقد اعتادت علي ملامحه الجامده واكثر ما كانت تنتظره منه هي مجرد أبتسامه تشق شفتيه
ووقعت عيناه علي
متابعة القراءة