رواية حلم كاملة بقلم سارة مجدى

موقع أيام نيوز

ميشرفنيش ان مرتات ولادي يكون ليهم اب زي ده حتى لو كان اخو جوزي
و نظرت الى حلم بتشفي و اكملت
و الحمد لله ان راغب موقعش وقعه اخواته نفد بجلده
وقف يوسف امام والدته بعيونه شديده الحمره من الارهاق و الضغط النفسي و ايضا الڠضب و قال مستفهما
تقصدي ايه يا ماما و عايزه توصلي لايه بكلامك ده
اقصد انك انت و غسان لازم تطلقوا عائشه و نوار انا ميشرفنيش ان دول يكونوا مرتات ولادي و لا امهات احفادي
قالت رقيه بأقرار و بشكل مباشر دون مراوغه ثم نظرت الى نوار و اكملت بسخريه
ده لو قدروا يعني يجيببوا احفاد
اقترب يوسف خطوه واحده فى نفس اللحظه الذى وقف فيها غسان بتحفذ و قلق ليقول يوسف مستفهما
بأي حق بتطلبي مننا نطلق مرتاتنا
انا مش بطلب يا يوسف انا بأمر
اجابته رقيه بغرور و اصرار و اكملت قائله
و بحق انى امكم
ليضحك بصوت عالى و نظر الى الجهه الاخرى پصدمه ليقترب غسان و قال بأقرار
انا مش هطلق مراتي و محدش له الحق يطلب مني ده مش يأمرني بيه حتى لو انت يا أمي
كان مصطفى صامت تماما ينظر الى ما يحدث بعيون خاويه هو لم يتخطى صډمه اخيه و لحقتها صډمه مۏت والده و الان يري عائلته تتفكك رغم قراره القوى فى حق احمد الا ان ما يراه الان صډمه
اقتربت جنه من راغب تحاوط ذراعه بذراعيها پخوف و كان هو ينظر الي والدته باندهاش يعلم انها حزينه على غسان من اجل عدم انجابه حتى الان و غاضبه من حلم و كل ما حدث له منها لكن ما سبب تحاملها على عائشه و ايضا كل ما حدث لا يعني ان تخرببيت اخوته او ان تفكر فى طلاقهم من اين لوالدته كل هذا الكم من الڠضب و الكره
ظلت حلم جالسه جوار نوار تضمها الى صدرها بحنان خاصه و هى تبكي بصمت و قهر هي لم تشعر بالضيق او حتى لم تفكر فى انتقف لترد على كلمات زوجه عمها هذه المعركه تخص غسان و يوسف و اذا لم يدافع كل منهم عن حقه وكرامه زوجته فالافضل هو الانفصالحقا
انا قولت كلمتي واللى مش هينفذها لا هو ابني و لا اعرفه و هغضب عليه ليوم الدين
ظل الموقف متجمد لعده ثوان يوسف لا يتسطيع تفسير جبروت والدته و صمت والده و غسان يشعر ان الامور ستخرج عن السيطره لتكمل هي كلماتها
و من
النهارده بنات احمد ملهمش مكان فى البيت ده هياخدوا و رثهم و يمشوا من البيت
فعلا احنى لازم نمشي من البيت لانه كله كڈب و خداع و ظلم
قالت عائشه كلماتها و هى تقف اعلى السلم تنظر الى زوجه عمها و حماتها بتحدي و قوه تقابله نظرات قويه مغروره من رقيه
بدأت عائشه نزول الدرج بهدوء و عيونها ثابته على رقيه حين اقترب منها يوسف عند نهايه الدرج و قال پغضب مكتوم
انت بتقولي ايه يا عائشه
نظرت اليه بأبتسامه صغيره و قالت بثقه
النهاردة يوم انكشاف الحقيقه او تكمله انكشاف الحقيقه
شعر ان هناك شئ ما خلف كلماتها لكنه سوف يدعمها مهما حدث فهو يثق فيها و فى رجاحه عقلها ليظل صامت لتتحرك من امامه ووقفت امام رقيه و قالت
انا مش عارفه انت بأى حق واقفه تأمري و تتأمري فينا كلنا
قطبت رقيه حاجبيها بضيق و نظرت الى يوسف و قالت پغضب
انت هتسكت لها على قله ادبها
انا مش قليله الادب انا صاحبه حق وصاحب الحق مش قليل الادب و بما انك مستقويه علينا كلنا خلينا نجيب الحكايه من الاول بقا و لا ايه رايكم
قاطعتها عائشه قائله بقوه و ثبات ونظرت الى الجميع بتحدي حين رفعت حلم عينها الى اختها بابتسامه صغيره واثقه حين اكملت عائشه كلماتها بنفس القوه و الثبات
تحبي نبدء منين يا مرات عمي تحبي نبدء من وقت قصه حبك انت و بابا قبل جوازك من عمي و اللى لما اكتشفتي انه مفيش اى حاجه من املاك جدي تحت ايده حولتي العطا على عمي مصطفى و بدات تشاغليه لحد ما حبك و اتجوزك
شهقه مصدومه خرجت من نوار و جنه و نظرات غير مصدقه مصدومه من مصطفى لكنها ليست نظرات اكتشاف الحقيقه بل هى نظرات لقد ڤضح الامر و نظرات حاده من حلم التى بدأت
تتذكر كلمات والدتها التي سجلتها فى مذكراتها و التي خبئتها فى مكان بعيد عنالجميع خاصه احمد و رقيه التى لم
تكن تترك مكان فى البيت الا و لها لمسه فيه حتى تعلم ما يحدث من خلفها و التي وجدتها بالصدفهالبحته و هى تبحث فى اوراق والدتها التى القيت فى غرفه صغيره ببدروم البيت بعد ۏفاتها حقيقه هي لا تعلم كيف حصلت عليها عائشهلكن هذا رفع عن كاهلها الكثيرخاصه و ان الحقيقه سوف تظهر الى الجميع و تعود الحقوق الى اصحابها و سوف يرد حق المظلوم وڠضب مكتوم من رقيه و حقد يملئ عيونها و صډمه من الباقي دون رده فعل واضحه
و لا تحبي نبدء من اول ما قررتي تجوزي امي صحبتك اللى كنت بتغيري منها و بتكرهيها علشان اجمل منك لابويا اللى اخلاقه فاسده و اقنعتيها انه هيتهدي بعد الجواز
تراجعت رقيه خطوه الى الخلف پصدمه و حاولت ان تتحدث لكن حلم قاطعتها و هى تكمل كلمات اختها
و لا تحبي نبدء من اول ما كنتي بتشجعي امي انها تخرج كل يوم ورى ابويا علشان تقفشه و هو بېخونها و تنجرح و تتعذب بكل اللى بيحصل و تشوفي دموعها و حصرتها و زهره شبابها اللى بتدبل كل يوم وتعيشي اسعد لحظات حياتك لما يرجع هو يكمل عليها ضړب و هوبيفكرها انه عمره محبها و ان انت حب حياته و كل الستات الدنيا فى عنيه
كانت الصدمه واضحه على الجميع صډمه
من العيار الثقيل تشبه صدمتهم حين شاهدوا الفيديوا الخاص بأحمد كانت نوار تشعر انهاداخل كابوس كبير ان العائله التى كانت تتباها بها امام الجميع الام التي ضمتهم و احتوتهم طوال سنوات عمرهم ما هى الى اكبر عدولهم هى سبب عذابهم و المهم طوال حياتهم و غسان كان ينظر الى الجميع و كانه لاول مره يراهم جنه اخذت جانب بعيد و جلست و هىتحاوط معدتها پخوف و عقلها يدور فى دوائر الحيره و التفكير و هي تسأل نفسها ما هذه العائله التى دخلتها
اما راغب فكان يلوم نفسه على عدم قدرته على استيعاب كل ذلك من قبل كيف لم يستطع ان يرى الامر بشكله الصحيح و لكن ايضا عقله يفكر كيف استطاعت والدته ان تخدعهم طوال تلك السنوات اذا كان هذا الحديث حقيقي
لتكمل عائشه كلمات اختها 
و لا نبدء من وقت ما كنتي بتلعبي فى عقل جدي علشان يفضل ساكت عن اللى ابويا بيعمله و ميدخلش و لا على كلامك مع كل واحد فينامن غير الباقي ما يعرف اننا نتجاهل حاله حلم علشان تحس انها طبيعيه و محدش
تم نسخ الرابط