رواية بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
يرحمه ومافيش غير حضرتك يساعدني بصفه شخصيه حضرتك تقدر تصدر قرار باعاده فتح التحقيق فى القضيه
ازاي بس يا سياده الوكيل انت مش واخد بالك ان لازم يكون فى اداله جديده وقويه عشان نعيد فتح ملف أي قضيه
حضرتك أنا عارف ده كويس بس أنا متاكد لو فتحنا القضيه دي هنوصل لحاجات كتير ارجوك يا فندم محتاج موافقه حضرتك
اللى بتطلبه ده صعب يا فارس
هقدم طلب لسعادتك الأول قبل مااخد أي اجراء قانوني
ماشي يا فارس انا محتفظ بملف القضيه دي فى مكتبي ومش عايز أي غلطه
ابتسم بود وهز راسه بالايجاب اوعد حضرتك مش هتصرف أي تصرف غير لم ارجع لحضرتك
على الفور جال بباله فكره وجبت تنفيذها فتح اللاب توب الخاص بحسام ووقف عند الملف المشفر يدقق النظر به ثم دق باطراف انامله تاريخ الحاډثه الذي راح ضحيته عائله حسام لينفتح الملف بكل سهوله .
27
دقق النظر باللاب توب الخاص بحسام وتصفح ذلك الملف المشفر لتجحظ عيناه پصدمه عندما وقعت على صوره تجمع بين ثلاثتهم اللواء اكمل سلام والمقدم الراحل فخري عبدالهادي والد حسام والآخر مختار عسكر ..
ظل يقرا ما دونه حسام وبين تلك السطور يزداد شعوره بالدهشه منما كان يخفيه الان فهم كل شيء ولم يعد شيئا غامض امامه أغلق الحاسوب ونهض عن مقعده متوجها لغرفه اللواء اكمل لمناقشه ما عرفه وهو عازم النيه على انهاء تلك القضيه اليوم وليس غد ..
غادرت بياضه المشفى برفقة زوجها وعائلتها ولكنت توجهت الى منزل والدها بعدما اطمئن حسن على وضعها ودعها حانيه وطبع مثلها على وجنتي صغيرته وعاد ادراجه الى منزله .
تفاجئ به حسام امامه لينهض من نومته وينظر له بغرابه حسن انت هنا ليه ليه مش جنب مراتك وبنتك
ضحك بخفه وهو يجلس جانبه أعلى الاريكه بياضه فى بيت ابوها وانا ماينفعش افضل قاعد هناك بس كل يوم هروح اطمن عليهم وأشوف طلباتهم ماتشغلش بالك انت
قاطعه بالنفي فهو يعلم ما يدور بخلده مش هتسيب البيت يا حسام استنى بس سبوع رحيق وهنزل معاك القاهرة ولو انت مش ناوي تصضفني فى بيتك ولا ايه
لا طبعا انت بتقول ايه انت تشرفني فى اي وقت بس انا مقدر ظروفك دلوقتي وكمان حاسس ان وجودي باعد عنك مراتك وبنتك و
يا بني صدقني وجود بياضه فى بيت والدها الافضل ليها هى تعبانه ومحتاجه لوالدتها جنبها اكتر مني وكمان انا عارف السبب الحقيقي انك ماتجيش معانا عند عمي مرسي
ماتحاولش تخبي عني تصرفات ايمان معاك عشان أنا خدت بالي
ابتلع ريقه بصعوبه وشعر بالاحراج حسن انت فاهم غلط مافيش حاجه بجد وإيمان دي زى اختي الصغيره والله وانا عمري ما هخون ثقتك فيه و
ماتكملش يا حسام أنا عارف انك راجل ولا يمكن تخون البيت اللى انت فيه أنا بتكلم عن تصرفات ايمان اللى لافته نظري من اول لم شافتك وعارف أنها عينها منك وبطاردك
ايمان لسه صغيره وطايشه يا حسن وهى هتفهم ده كويس مع الوقت حسن بلاش تتصرف معاها أنا خلاص ايام وهمشي وهى هتنساني مع الوقت هى لسه فى فتره مراهقه
تنهد بضيق أنا هعرف اتصرف معاها وهفهمها غلطها
هتعمل ايه يا حسن ارجوك اتكلم معاها بهدوء بلاش عصبيه وانفعال عشان خاطري ايمان فعلا صغيره ولسه مش فاهمه الحياه ماشيه ازاى
واحد غيرك يا حسام كان استغلها لكن انت جدع يا حسام وإيمان لازم واقفه اطمن أنا هحل الموضوع بطريقتي واوعدك مش هتضايقك تاني
تنهد بهدوء وربت على ارجله زى ماقولتلك بالعقل يا حسن بلاش تهور هي لسه طفله بردو
ضحك بقوه طفله مين يا عم دي بياضه فى سنها كانت متجوزه
مش كل البنات عاقله زي مراتك يا ابوعلي
ومين قالك ان بياضه عاقله هو في ست عاقله ههه
ضحك بقوه هو الاخر على مزاح صديقه ثم شرد بخياله لأول لقاء جمع بينه وبين زوجته التى يشتاق إليها الان حد الجنون ويتسأل داخله ماذا تفعل الان بدونه
________
وقف امام مكتبه يتطلع له بجديه وهو يتسأل عن هوية الشخص الثالث مختار عسكر
مين مختار عسكر ده يا فندم
نظر له اكمل پصدمه وردد مختار عسكر ..! ليه بتسأل عن الاسم ده
عشان مختار عسكر هو اللى ورا تلفيق الرشوه للمقدم فخري الله يرحمه ومش بس كده هو كمان كان ورا
متابعة القراءة