رواية بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
ولا كنتي حمل عليه خالص من يوم ما ډخلتي حياتي بس فى الوقت ده بالذات لازم تكوني فى امان عشان مايتكررش اللى حصلك قبل كده القضيه اللى شغال فيها كبيره اوى وكل يوم بتتعقد اكتر وبيظهر ليها خيوط كتير مش هتحمل حد يقرب منك ولا يأذيكي باي طريقه عشان كده انتي هنا دلوقتي وكمان اعصابك هتهدى هنا ونفسيتك هتتحسن ولو ليا فى عمري باقي وخلصت من القضيه دي بدون خساير هتلاقيني قدامك وبطلب منك ترجعي معايا بس وقتها فى تغيرات لازم تحصل هتعرفي كل حاجه فى وقتها .
انسابت دموعها بقوه واستطردت قائله وأنا ولا حاجه ماليش حق اقرر أنا عايزة افضل ولا امشي على العموم كتر خيرك يا حضرة وكيل النيابه على خوف حضرتك انا كبيره كفايه اقدر احمي نفسي كويس وشكرا لحضرتك
عاد يزفر بضيق ثم جلس جانبها مد يده يحاول لمس كتفها لكى تستمع إليه بعقلانيه ولكن تراجع عن لمسها ثم هتف بصوت جاد قدر انتي مش فاهمه حاجه الموضوع مش بسيط ولا بسهوله زى ماانتي فاكره دي مش مجرد قضيه دي چريمه بشعه جرت وراها كمان جريمتين أبشع ماكنش ينفع اتكلم معاكي فى أسرار شغل ولا ينفع اعرض حياتك للخطړ لازم تفهم كده كويس وماعنديش خيار تاني غير ان احميكي وابعدك باي شكل واي تمن قدر ارجوكي قدري موقفي وادعيلي عشان ارجعلك تاني وساعتها نبقي نصفي كل الخلافات دي بجد مش وقت زعلك خالص أنا مش عارف إذا كنت هشوفك تاني ولا دى اخر مره
ابتسم بالم مش بمزاجي صدقيني لو باختياري كنت فضلت جنبك العمر كله لكن فى حاجات بتكون فوق طاقتنا كبشر فى حاجه اسمها تدابير المولى عز وجل يعنى لو ربنا اراد ارجعلك هرجع ولو اراد يسترد ودعتها هل من حقي او حق أي مخلوق على وجه الأرض ان يعترض على اراده ربنا انا فى أي قضيه بتقابلني ويخرج أحقق فيها بكون معرض ان حياتي تنتهي فى أي وقت قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله
رفعت اناملها الرقيقه تتحسس وجنته وهي تهمس بصوتها الهادئ ممكن ماتتكلمش عن المۏت وانا عايزة ارجع معاك هكون معاكي فى كل لحظات حياتك بلاش تعيش الخۏف والقلق لوحدك نعيشه سوا
مش ده فهد اللى هو زى ابنك ودراعك اليمين وبتثق فيه وهو يفديك بروحه هو ولا مش هو يا باشا
دقق سامي النظر فى تلك الصوره الذي ألتقطها طارق بكاميرا موبايله ثم هتف پغضب
ايوه فهد بس انت مالك بيه بتراقب رجالتي ولا ايه
هتكون مين يعني بنت زي أي بنت متعرف عليها هو أنا هحكم على حياته الخاصه
كنت متاكد انك ماتعرفش البنت دي بس أنا بقي اعرفها كويس اوي دي رنيم بنت ساميه اللى كانت مرات بابا ومش بس كده دي شاهدة اثبات فى قضيه ابن حضرتك ولا حضرتك مش واخد بالك .
مايهمنيش اعرف شكلها من الأساس وفهد من رجالتي ووجوده معاها أكيد بيحاول يوقعها ويخليها تغير اقوالها لصالح ريان أنا كلفته بالمهمه .
لا كده بقي حضرتك نايم على ودانك وماتعرفش مشغل مين معاك
صړخ پغضب انت اټجننت ازاي تتكلم معايا بالطريقه دي .
على العموم يا باشا أنا مابتكلمش بدون دليل حضرتك ممكن تقلب فى الصور وهتلاقي صوره هتعجبك اوي
زفر بضيق وبدء فى فتح الصوره التى تليها لتجحظ عيناه پصدمه .
ليستطرد طارق قائلا عقد جوازه من الهانم ومش بس كده اقرا اسم العريس كويس اوي ولا مهنته يا باشا
حسام فخري عبدالهادي مهنته مقدم شرطه يا باشا ..
القى الهاتف بقوه ليرتطم بالحائط ويتحطم الى أجزاء
الفصل 18
ابتعدت عنه بخجل واخفت وجهه عنه بعدما انسابت دمعتها وشعر هو بها زفر بضيق عندما علم بما يدور داخلها الان .
قدر أنا مش هعتذر عن قربي منك لانك مراتي أنا ومرتبطه باسمي وبكياني ومشاعري هى اللى حركتني وافتكر ده حقي مافيش داعي تبعدي عني بالشكل ده ولا تخجلي عشان قربنا
متابعة القراءة