رواية بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
الرئيسي فى حكايه جوازنا مالوش وجود من الأساسيعني اتجبرت على حياه مش قابلها عشان خاطر وصيه اخوك وخصوصا ان ماليش حد
حدثها بثبات قدر بلاش نتكلم فى الموضوع ده دلوقتي ممكن نأجل الكلام فيه لبعدينوعايز اعرفك حاجه مهمه انا ماحدش بيجبرني على حاجه أنا نفسي مش راضي بيها. فياريت تطمني خالص وبلاش تقولي تاني مجبور على جوازي منك ووصيه سند دي شي تاني بيني انا واخويا الله يرحمه بس بلاش تحملي نفسك فوق طاقتها والجواز نصيب
همست بصدق والله ماعرفش أنا اتفاجئت بسند بيقولي ان خبر البيت كله اني حامل
وليه عمل كده فى عندك مشكله مثلا تعيق الحمل وهو قال ده عشان ماحدش يجرحك مثلا بالكلام.
طأطأت رأسها بخجل ولم تجيب .
تفهم خجلها وتركها عندما استمع لرنين جرس المنزل ينهض من مكانه متوجها لفتح الباب واخذ الاغراض التى جلبها العم صبحي وتوجه الى المطبخ لوضعها اعلى المنضده ثم هتف مناديا لقدر التى ذهبت اليه على الفور .
ترك فارس المطبخ ليجعلها تضع الاغراض داخل البراد ثم همت باعداد الإفطار ..
اما عن فارس فظل حائرا ماذا يفعل فى هذا الوضع كيف سيتعامل معها فبتلك الوصيه اصبحأ مقيدا بوضع لا يحسد عليه ولم يجد حلا اخر الا تقبل الأمر
بتشرب ايه مع الفطار
فاق من شروده على صوتها الهامس اقعدي افطري الاول وبعدين نشرب شاي ..
تناولوا الطعام بهدوء تحت نظراتهم الشارده فكل منهما شاردا بأفكاره الخاصه..
.
بعد انهاء الطعام توجهت للمطبخ لاعداد الشاي ثم بدءت بحملة التنظيف .
دلف غرفته ليتفاجئ بها مرتبه لاحت ابتسامه جانبيه اعلى ثغره ثم اقترب من دولابه نزع التيشرت الذي كان يرتديه وسحب منشفه ودلف لداخل المرحاض يريد ان ينعش جسده تحت الماء ليصطدم بها امامه تغادر الحمام وفجأة انزلقت قدميها واصطدمت به لتجحظ عينيها وتتشبث بذراعه اما هو فحاوط خصرها يمنعها من السقوط وهمس بتوهان بتعملي ايه هنا
________
ظل محدق لطيفها الذي اختفى عنه بذهول ثم تنهد بقوه ودلف لينعش جسده بالماء البارد لعله يطفئ النيران المشتعله داخله ويحاول تنفيض صورتها من مخيلته .
الى ان أنتهى من حمامه وارتدي ملابسه ثم غادر غرفته بحث بعينيه عن وجودها فلم يجدها وقف امام باب غرفتها يطرقها برفق لينتفض جسدها خلف الباب وتجيب بنبره مهزوزه وهى تكفكف دموعها نعم ...
ممكن تجهزي عشان
خارجين
نهضت من مجلسها خلف الباب وهى تردد بصوت مضطرب خارجين ..
ابتسم بخفه وهو يتنهد بهدوء ايوه خارجين خمس دقائق وتكوني جاهزه
شكرا مش عايزه اخرج وبعدين هو حضرتك ماعندكش شغل
ليتحدث بمشاكسه لا يا ستي حضرتي عاطل ماعنديش شغل افضلي اتكلمي كده وضيعي وقتك خمس دقائق وتكوني جاهزه تمام وأنا هنتظرك فى الصالون ..
عندما استمعت لخظواته المبتعده تنفست الصعداء ثم نظرت لهيئتها التى عليها لتشعر بالضيق لأنه راءها بتلك الملابس .
اوصدت باب غرفتها بالمفتاح وتوجهت الى المرحاض الخاص بغرفتها لتزيل عنها الاتربه العالقه بجسدها اثر تنظيفها للمنزل ثم ارتدت ثوب اسود يحواط بخصرها بحزام اسود أيضا وارتدت حجابها الابيض وغادرت الغرفه تسير بخطوات مضطربه الى ان وقفت على بعد مقربه منه .
رفع مقلتيه ليلتقي بها ثم ضيق ما بين حاجبيه بقالك نص ساعه وفى الآخر لابسه اسود اتفضلي غيري الأسود ده .
تحدثت بضيق ماعنديش غير اسود
نهض من مكانه لتبتعد هى خطوه للخلف اقترب منها بثبات ثم سحبها من معصمها ودلف بها الى غرفتها ثم ترك يدها وسار الى حيث دولابها فتحه امام ذهولها
متابعة القراءة