رواية بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
هتتكلف بيها معلش دي كلها مجرد ادعأت والتحقيق فى صالحك انت وفارس ماتقلقش
زفر بضيق ثم هز راسه موافقا اياه ولكن لن ييأس فقرر مرافقه صديقه وحضور المحاكمه كأي شخص ..
داخل جلسه المحاكمه التابعه لمحكمه القاهره ...
كانت الجلسه تعم بالحضور داخل القاعه وبعد لحظات قليله كان يدلف الساده المستشارين ووكيل النيابه وكل منهما يتاخذ مقعده وقف حاحب المحكمه ينادي على القضيه التى هزت الرأي العام باكمله والجميع فى حاله ترقب ..
تحدث القاضي بعد أن طرق بقوه اعلى مكتبه ليلزم الجميع الصمت وتبدء النيابه فى مرافعتها .
وقف فارس وهو ينظر لهيئه المحكمه بسم الله الرحمن الرحيم ولكم فى القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم .
صدق الله العظيم ..
نظر القاضي للاوارق التى امامه ثم هتف بصوت قوي نادي على الشاهده رنيم خالد خاطر
وقف الحاجب امام قاعه المحكمه وظل يهتف مناديا باسمها عده مرات منما جعل القلق ينتاب بعضهم داخل قاعه المحكمه والبعض الآخر يبتسم بلامبالاه وكانه يعلم بالنهاية المحتومه ....
ظلت العيون مترقبه دخول الفتاه لقاعه المحكمه تبادل قاسم النظرات بينه هو وفارس بقلق الى ان تنهد الأخير بارتياح واشار الى صديقه بهزه خفيفه من راسه لينظر قاسم خلفه وتتسع ابتسامته عندما دلف اللواء اكمل سلام يحاوط رنيم من كتفها ويدلفوا سويا لداخل القاعه ربت على كتفها بحنان ثم ابتعد عنها وهو يهمس بصوته الحاني
هزت رأسها بالايجاب ووقفت امام القاضي تدلو باقوالها بعدما اقسمت اليمين بان تنطق بالحق استمعت هيئه المحكمه باهتماما شديد الى ان انتهت رنيم من اقوالها .
رمقها سامي پغضب ثم مال الى جانبه ليهمس باذن طارق هو ده اللى اتفقنا عليه
ابتسم له الأخير بمكر ثم همس بكل ثبات لو كان جرالها حاجه كان زمان حضرتك جنب ريان فى قفص واحد ثق فى كلامي شهادتها مالهاش قيمه عشان ريان خلال ساعات من دلوقتي هيكون خارج مصر كلها .
زفر بضيق ثم أستمع لهيئه المحكمة ليستمع لقول القاضي حكمت المحكمة بتأجيل القضيه لجلسه النطق بالحكم وسماع الدفاع يوم السابع والعشرون من الشهر الجاري رفعت الجلسه ..
________
دلفت لغرفه زوجها لكى تيقظه .
جلست جانبه اعلى الفراش تهز كتفه برفق حسن يا ابوعلي صحى النوم يا ريس حسن
فتح عيناه بتكاسل في ايه يا بياضه
احنا بقينا الصبح يا حسن وأنا كلمت إيمان زمانتها على وصول
نهض من فارشه بقلق إيمان ليه انتي تعبانه
لا يا حبيبي أنا زى الفل قدامك اهو
امال ليه اتصلتي باختك
ده عشان الجدع اللى بره مش عشاني
نهض بفزع من فراشه واسرع فى خطواته يغادر غرفه نومه وهو يهتف بضجر ازاي نسيته ونمت كل ده ليه ماصحتنيش اطمن عليه
سارت خلفه وهى تهتف بتوجس صعبت عليا يا ابو على بقالك يومين فى البحر
تحسس الشاب برفق يتفقد نبضاته ثم استرد انفاسه ونظر لزوجته پغضب افرض الجدع كان جراله حاجه دلوقتي كنا هنسامح نفسنا ازاي يا بياضه يا ريت بلاش استهتار فى حياه بني ادم
هتفت بحزن والله
متابعة القراءة