رواية بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
اللاسكي واستدعى قوه من الشرطه لتلحق بهم ليتم السيطره على الوضع وافشال محاولة الهروب .
اطلقو رجال سامي الړصاص الحي على سياره الشرطه لتعجزهم عن الحركه وبعضهم يتولى إطلاق الڼار على فارس وقاسم ليبعدوهم عن طريقهم .
انشغل قاسم بتبادل إطلاق النيران اما عن فارس فعندما شاهد رجل ملثم يقتحم سياره الشرطه ويخرج منها ريان وعمرو المقيدون بكلبش واحد أشهر سلاحھ وركض اليه دون ان يهتم باطلاق الړصاص من حوله لتستقر طلقه بكتفه ولكن لم يقف ساكنا بلا اكمل طريقه ليطلق ړصاصه تستقر بقدم ذلك الملثم لتجعله طريحا امامه .
بعدما استرد قاسم انفاسه بحث عن صديقه وهو يهتف باسمه بصوت قوي لتجحظ عيناه پصدمه عندما راء الډماء تسيل من كتفه هرول اليه بقلق وهو يهتف به بانفعال
فارس ايه اللى حصل ليه بعدت عني بس مش قولنا هنحمي ضهر بعض
احاط بخصره وهتف مناديا باحدى العساكر باستعجال سياره الاسعاف .
اغمض فارس عيناه بتعب بعدما ڼزف الكثير من الډماء وعندما أتت سياره الاسعاف تم نقله على الفور لمشفى الشرطه ومن هناك ابلغ قاسم اللواء اكمل بما حدث وظل امام غرفه العمليات ينتظر خروج صديقه ..
ثار غضبه عندما اتاه الاتصال الذي ينتظره ولكن يبلغه الأخير بان الشرطه تدخلت وافشلت محاولتهم بالفرار بريان وصديقه لينهى الهاتف پغضب جامح وينظر لسامي باضطراب فهو يعلم بانه سوف يلقى عليه باللوم .
هتف سامي بصوته الحاد حصل ايه انطق ريان جراله حاجه
لا الباشا بخير بس البوليص تدخل وحصل ضړب ڼار بين الرجاله والشرطه والعمليه ماتمتش وفى رجاله اتقبض عليهم
زفر بضيق واشار بكفه بالابتعاد سبني دلوقتي افكر هعمل ايه
همس داخله بكره وهو يغادر الفيلا بكره ادفعك التمن وغالي اوي يا سامي ان ماخلتكش تنزل على رجلي تبوسها مابقاش أنا طارق المنسترلي ...
________
كانت شارده بذكرياتها التى عاشتها مع زوجها الراحل لامت نفسها بانها مازالت تفكر به فهي الان اصبحت زوجه لاخر ولا يحق لها مجرد التفكير بزوجها السابق شعرت بغصه داخل صدرها وانسابت دمعه حارقه عندما ايقنت بانها تخون فارس بمشاعرها التى مازالت تحملها بداخلها لشقيقه الراحل وجدت نفسها داخل غرفته تنظر لصورته داخل البرواز الصغير وتتلمس ملامح وجهه وكانها تريد طبع ملامحه داخل ذاكرتها لكى ترغم نفسها على نسيان ملامح سند ويبقي فارس خالدا بذاكرتها .
وضعت الصوره كما كانت وفتحت درج الكومود لتخرج البوم صور يخص فارس وبعض اصدقائه بمراحل عمريه مختلفه ترا ابتسامته تاره وجمود وجهه تاره أخرى وجدت سخصيته التى يخفيها عنها داخل كل صوره من تلك الصور فكل منهما تخبرها عن طابع بشخصه كانه كتاب مفتوح امامها استطاعت ان ترا ما بداخله دون ان يخبرها بشئ الهمها احساسها بانها تعرفه منذ زمن بعيد تركت غرفته وعادت الى غرفتها تقف بالشرفه تنظر للعصافير التى لم تكف عن الزقزقه فتحت باب القفص برفق لتخرج العصفور الاصفر حملته بهدوء على راحه يدها وقربته من فاها لتقبل منقاره الصغير ثم عادته لمكانه وفعلت المثل مع العصفوره أيضا .
غادرت غرفتها وتوجهت الى المطبخ لتعد الطعام فقد اقترب موعد عوده فارسها وقفت امام الموقد ثم اشعلته ثم وضعت الاناء اعلى الشعله الموقده ثم همت بسكب الماء المغلي صدح رنين هاتفها جعلها تترك المطبخ وتهم بالرد على المتصل وجدتها والده فارس ظلت تتحدث معها لعدة دقائق وبعدما أغلق الهاتف تذكرت أمر الطعام عادت الى المطبخ لتجد الماء قد تبخر حملت الاناء دون وعي لتصرخ پألم عندما احټرقت اطرافها فتحت صنبور المياه ووضعت كفها تحت الماء البارد لعله يخفف ما تشعر به
متابعة القراءة