رواية بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
بحس ان بينهم كمياء وكل طرف بيكمل التاني
أومي بالايجاب ده صحيح لازم يكون فى اختلاف ونكمل بعض بس انت عارف ان علاقة قدر بسند الله يرحمه كانت علاقه اب ببنته عارف يعني ايه
نظر له بدهشه ليأكد له فارس الذي فهمه
ايوة يا قاسم اللى وصلك سند ماكنش شايف قدر زوجه والمشكله بقى ان قدر ماتعرفش لحد دلوقتي ليه سند اتجوزها وليه كان بيعاملها كبنته قدر لو عرفت بالحقيقة اللى سند خباها عنها ممكن ټنهار وتدخل فى صډمه كمان
لم اخلص الحمل اللى فوق كتافي وكل مچرم ياخد عقابه. بالي مشغول جدا الفتره الجايه وانت عارف احنا بنصارع مين
لا قوم نصلي الفجر جماعه الاول وبعدين نحاول ننام عشان عندنا بكره يوم طويل
نهض من مجلسه ومد يده لينهض صديقه هو الاخر لكي يصلو فريضتهم قبل ان يخلدان للنوم ..
صدع رنين هاتفه بارجاء غرفته جعله ينهض من فراشه تحسس بيده اعلى الكومود الى ان التقط الهاتف نظر له بعين ناعسه ليتفاجئ بان الساعه السادسة صباحا عاد رنين الهاتف يصدغ بإلحاح دقق النظر فى ذلك الرقم الغير مسجل بهاتفه ثم اجاب بهدوء ليستمع الى صوت فتاه تتحدث بقلق أستمع إليها بانصات الى ان اغلقت الهاتف لينهض من فراشه بهلع دلف لداخل المرحاض أولا ثم ابدل ثيابه على وجه السرعه وقبل ان يغادر غرفته وهو يلقي بنظره اخيرة على زوجته التى مازالت نائمه ولم تشعر بما يحدث أغلق الباب بهدوء ومن ثم هبط الدرج ليسرع فى خطواته ويغادر فيلته ليقود سيارته بسرعته العالية لكى يصل الى عمله باسرع وقت واثناء قيادته وضع سماعه البلتوث وبدء فى اجراء اتصالا يليه الاخر الى ان وصل الى حيث قسم الشرطه ليترجل من سيارته بخطوات واسعه ولم يكترث لمن حوله الى ان دلف الى مكتبه وامر احدى العساكر بصرامه
ادى تحيته العسكريه تمام يا فندم
أغلق الباب خلفه بقوه وظل يجوب بالغرفه ذهابا وايابا والقلق ينهش قلبه الى ان أستمع لطرقات اعلى باب مكتبه تعلقت عيناه بذلك الباب المغلق لينفتح خلال ثواني ويدلف لداخل قاسم يتبعه فارس يقدمون التحيه العسكرية معا
نظر لهم بعينين قلقه وهتف بصوت مضطرب حسام فخري اتكشف فى مهمته وسامي الحديدي عايز يصفيه
تبادلون النظرات بينهما پصدمه ثم هتفوا بدهشه وفخري ايه علاقته بسامي
جلس خلف مكتبه واشار اليهم بالجلوس لينصاغو الى اوامره ثم بدء يقص عليهما ما فعله حسام من اجل التقرب لسامي وان يصبح رجلا من رجاله لكى ينتقم منه بالنهاية ويتم القبض عليه والخلاص منه كل ذلك تحت نظراتهم الصادمه ..
ثار ڠضب فارس بعدما قص عليهم اللواء اكمل بما فعله حسام بتخفيه بدور فهد وتنفيذ ما امرة سامي بخطڤ زوجته الى هذا الحد لم يستطيع تمالك نفسه لينهض عن مقعده ويهتف بانفعال يعني حضرتك كنت موافق على جنون حسام ازاي يعمل كده هي وصلت ان يخطف مراتي وحضرتك كنت على علم بكل اللى بيحصل ماحولتش تمنعه تعرفني طيب اللى بيحصل من اقرب الناس حسام يعمل معايا أنا كده انا مش قادر اصدق ولا استوعب اللى حسام عمله ..
وقف قاسم امام صديقه وجذبه من كتفه يحاول أن يهدئه من نوبه غضبه اهدى بس يا فارس واقعد خلينا نتكلم بهدوء عشان نشوف هنعمل ايه
هنعمل ايه فى ايه هو انت مش سامع سياده اللواء قال ايه
هتف اكمل پحده اقعدو خليني ابلغكم أنتم هنا ليه ومش عايز انفعال تاني يا سياده الوكيل بعدين نتحاسب حسام عمل ايه المهم حياة حسام دلوقتي فى خطړ ولازم نتصرف
جلس فارس رغما عنه ونظر له بجديه مطلوب مني ايه سعادتك وأنا انفذة .
هتف اكمل وهو ينظر لكليهما قاسم دلوقتي لازم يتحرك على السويس ويكون فى المينا فى اقل من ساعتين وأنا تواصلت مع شرطه المينا وهتكون فى انتظاره مافيش خبر عن حسام لدلوقتي وموبايله الخاص بشغله مقفول وكمان التاني وعشان كده لازم نلحقه قاسم هيحمي ضهرة هناك وهيكمل معاه مهمته وهتبلغه ان سامي كشفه ولازم ياخد حذره من اللى جاي ولو لقدر الله ماقبلتوش هتكمل انت المهمه بنفسك واللى هناك هيسعدوك فى تفتيش أي عباره داخله الميناء وتفتيش دقيق مش عايز
متابعة القراءة