زهرة فى مهب الريح بقلم اسماء ايهاب
المحتويات
في ارتداء ملابسها خرجت بعد أن ارتدت بنطال من الجينز الازرق و تي شيرت من اللون الاسود لاق بها كثيرا نظر إليها بتقييم لتبتسم عينه لتنظر إليه بضيق و هي تقول متبصش كدا
يلتفت بوجهه الي الجهة الأخري و هو يتنحنح ليتحدث و مين جال اني عتأمل بچمالك
امسكت بالوشاح الموجود علي رأسها تجذبه و تضعه من يدها و تبدأ بترتيب خصلات شعرها المتشابكة
التفتت إليه پغضب و هي تحاول فك عقدة خصلات شعرها المتشابكة و تتحدث و هي تنظر إليه بحدة معرفش و الله اصلي مش فاضية اسبسب زي حضرتك كدا
ليضرب كف بالاخري و هو يقول بذهول امخبلة مچنونة
رن هاتفه ليخرجه من جيب بنطاله و يفتح الاتصال و يضعه علي أذنه سمع صوت مصطفي و هو يقول عتيچي مېتي يا مهران
سمع ما لدية من أخبار لينتفض قلبه بفزع و هو يسأل بلهفة و هو زين دلوچ
مصطفى زين يا اخوي زين بس انت خابر أنه عيحبك كيف رايدك تكون چاره
جوله فرحة امعاي دلوج
_لفصل الثالث
فتح عينه بتعب شديد يزلزل جسده الټفت حوله ليجد شمس تجلس علي المقعد بجواره و تبكي و مصطفي يقف و يستند علي الحائط ب اخر الغرفة آن بتعب و هو يرفع كف يده المجعد يضعها علي قلبه و يتأوة پألم و صوت خاڤت لتنتبه إليه شمس لتقف بجواره تنحني إليه و تقول بابتسامة من بين دموعها عمي انت زين
أدمعت عين ايوب و هو ينقل بصره بينه و بين شمس ليبتلع ريقه بصعوبة و هو يسترسل قائلا فينه مهران
ابتسم مصطفي باتساع و هو يربت علي يد ايوب و هو يقول بهدوء جوم انت بس بالسلامة يا خال مهران عيچي عشية و معاه .. لع مش عجول دلوج
ليستند ايوب علي يد مصطفي حتي يجلس باعتدال لينظر إليه و هو يقول و معاه أية يا ولدي
الټفت ايوب إليها منتظر منها أن تتحدث بما اكل صدره من الفضول نظر إليها بأعين متسائلة لتضحك هي و هي تقول مهران عيچي و معاه فرحة يا عمي
ارتعد قلب ايوب و أدمعت عينه و قد اتسعت عينه بعدم تصديق هز رأسه باستيعاب انفرجت شفتيه بابتسامة تارة و بارتجافة تارة أخري ارتجف كف يده أسفل يد مصطفي الذي ضغط علي يده نظر أمامه و عينه لاول مرة منذ رحيل زوجته تلتمع ببريق سعيد و تهتز بؤبؤت عينه بفرحة شديدة ليهمس بالحمد لرب العالمين يشكر المولي أنه أنعم عليه برؤية ابنته قبل أن يرحل الي الدار الحق
يرسم منحنياتها بدقة شديدة ارتفع حاجبها پغضب و هي تقول ملوحة بيدها بعصبية انت يا بني ادم انت بتبص علي اية
ابتسم بمكر و هو يستند علي الحائط خلفه يعقد يده علي صدره تنهد و هو يقول ببرود اني حر يا بندرية و معتأملش بچمالك
دقق بصره إليها و بتفاصيل وجهها الاسمر ليهز رأسه بشئ داخله و هو يقول علي العموم معجولش مش هقول حاچة علي حديتك كلامك دا دلوج دلوقتي
امسكت بشعرها المجعد لتجعله علي هيئة كعكة و تلف حولها الوشاح لتثبته انتهت لتمسك بطرف بلوزتها تجذبها الي الأسفل و تعدل منها علي جسدها و هي تقول كدا تمام انا همشي افتح الباب بقي
جلس علي الأريكة الموجودة أمامها ليضع قدم علي الاخر و هو يستند علي ظهر الاريكة و يتحدث و هو يتنهد بأريحية اجعدي اقعدي يا بت البندر رايد اتحددت معاكي
تنهدت بصبر فهي تريد مجاراته حتي يفتح لها هذا الباب لا تريد أن ترتكب چريمة الآن لتجلس بهدوء تنحني بجذعها العلوي علي السفلي يستند بمرفقها تعقد أصابعها ببعضها و هي تقول نعم اؤمر
حاول مهران علي قدر المستطاع أن لا يتجعل بما سيقول و يستغل انسانيتها و ما بداخلها من رفق تنحنح بصوت عالي اجش و هو يقول اسمك أية
زفرت بهدوء و هي تقول زهرة
مهران بحذر و هو يسأل بلطف اهلك عايشين
هزت رأسها بنفي و قد امتعض وجهها بحزن عميق و عينها البنية أصبح يشوبها المطر الابيض اللؤلؤي
هز رأسه باتزان و هو يتأمل ملامحها مرة أخري حتي اشاحت هي بوجهها الي الجهة الأخري و تهمس و بعدين بقي
مرر سبابته علي أنفه و هو يقول بهدوء مصطنع اني عندي عمي بته ضاعت منيه منه و هي صغيرة عمي دلوج تعبان جوي و رايد بته
امتعض وجه زهرة بحزن شديد و هي تقول لا حول و لا قوة الا بالله
ضيق مهران عينه بإصرار و هو يكمل حديثه بتروي عمي عيموت لو ملجاش ملقاش بته
شردت بعينها إلي نقطة معينة و قلبها ينبض بسرعة شديدة و هو يكلم حديثه و يروي لها عن ما حدث لعمه لتلتفت إليه و هو تقول بتساؤل يارب يلاقيها و ترجعله بالسلامة بس انت بتقولي الكلام دا لية
أخذ نفس عميق و زفره ببطئ اغمض عينه و فتحها مرة أخري و هو يقول انا رايدك تعملي بته لحد ما بته ترچع
لتنظر إليه پصدمة و أعين متسعة علي آخرها لتنتفض واقفة و هي تقول أية !!!!
ليقف هو الآخر أمامها يضع يده بجيب بنطاله ينظر إليها يراقب ردة فعلها مررت يدها علي وجهها تحاول استيعاب ما يطلبه منها لتسأل بذهول انت بتتكلم بجد
هز رأسه دون كلمة لتعود الي الخلف و هي تهز رأسها بنفي و تقول لا طبعا لا انت عايز تخدع راجل مريض دا يروح فيها يا بني انت بتقول أية
امسكت برقبة البلوزة لعل الهواء يدخل الي جسدها الذي تخرج منه الحرارة بشدة لتنظر إليه و قد انكمش وجهها باشمئزاز انت مچنون صح
و بلحظة واحدة كان يقف أمامها بفارق الطول الشاسع بينهم و وجهه يظهر عليه الڠضب و بشدة عروق رقبته بارزة تنتفض بعصبية ليمسك بذراعها يضغط عليه بقسۏة و هو يقول اني معسكوتش مش هسكت كتير يا بندرية اتحدتي زين امعاي
تألمت بصمت من أثر قسۏة يده علي ذراعها ضمت قبضة يدها حتي تتحامل علي ألمها لن تجعله يراها و هي ضعيفة أبدا صكت علي أسنانها و هي تقول و هي تنتشل ذراعها بقوة من يده ابعد عني يا بني ادم انت
حدقت به بذهول ليكمل هو ٥٠ الف .. ١٠٠ الف چنية بس عمي يجوم يقوم بالسلامة
صمتت تنظر إلي كل شئ ما عدا هو داخلها يدفعها للموافقة على ما يريد هي بالفعل تريد أن تخرج من هذه الحالة تسكن مع شريكة منزل متسكعة بين الرجال في جحر كالفئران تمسح أحذية العالم وسط كلمات لا تصح أن تستمع إليها لا تعتبر فتاه بالمرة لكن لا هذا لا يصح أن اكتشف هذا الرجل المړيض انها ليست ابنته سيموت حتما
_ لاااا
صړخت بها فجأة حين نطقت أفكارها المتضاربة بعقلها انها من الممكن أن تكون سبب بمۏت شخص ما نظر لها هو باستغراب لتبتلع ريقها بصوت مسموع و هي تقول لا افتح الباب يا بن الناس لو سمحت
وقف هو يخرج صك الباب من جيب سترته ليفتح يدها و يضعه بكفها و يغلقه و هو ينظر إليها بحزن مصطنع ابعد يده عنها لتنظر هو الي الصك بداخل يدها لتنهد هو و هو يقول اخرچي يا بت البندر
استدارت لتخرج ليتحدث هو سريعا مكمل حديثه بنبرة تجعل منها تشعر بالندم بس رايدك تعرفي انك كنتي عتعملي خدمة إنسانية عشان الراچل دا يعيش معرفش دلوج لما ادله اروح علي البلد الراچل دا هيبجي هيبقي عايش و لا لع
التفتت إليه برأسها تنظر إليه نظرة علم ما بداخلها ليبتسم داخله بخبث و هو يحاول أن يضغط عليها أكثر من ذلك ليقول بحزن مصطنع و هو ينظر إلي الأسفل اخرچي انتي و انا عروح اشوف عمي و اجوله اقوله بتك ماټت
امأ برأسه و هو يقول بتنهيدة إيوة و هو دلوج في المستشفي عندينا
لتتقدم منه بعنفوان و هي تقول بحدة انت مچنون عايز تقول لراجل مريض و في المستشفى أن بنته ماټت دا بأفضل حال يريد أن يفعل اي شئ ليعيد الحياة الي قلبه و لو لأيام فقط ليجدها تهز رأسها بنفي و تركض نحو
في غرفة واسعة يظهر عليها الطابع الشبابي أكثر تنام تلك الفتاه صاحبة الشعر الطويل باللون البني الذي لتظهر عينها البنية نظرت حولها و نظرت إلي ذلك النائم غير مدرك لاي شئ سحبت نفسها من بين يده و
فتح الآخر عينه السمراء اللامعة ليتماطع بكسل و هو ينظر إليها بابتسامة و هو تقول يلا قوم عشان همشي
_ خرجت من المرحاض بعد أن ارتدت ملابسها أمسكت بخصلات شعرها الطويلة تجعلها علي هيئة ذيل حصان وجدته يرتب الغرفة كما كانت الټفت اليها و هو يبتسم قائلا استني يا نور هاجي اوصلك
ضحكت و هي تبتعد عنه و تركض إلي الخارج و هي تقول عشان احنا الاتنين اهلك يرمونا في الشارع
ذهبت الي المنزل المشترك بينها و بين زهرة أغلقت الباب پعنف و هي تتأفف من ذلك المظهر المقزز بالنسبة لها لتجلس علي المقعد البلاستيكية الوحيد الموجود بالغرفة و هي تقول اوف امتي أخرج من القرف دا بقي
لتدث يدها داخل جيب بنطالها و تخرج منها بعض الأموال لتعد ما بيدها من أموال و هي تقول أيوة بقي و الله و الفلوس هتجري في ايدك يا بت يا نووور و تمشي من هنا بقي و ابقي مرات رامي
نزلت هي للشارع مرة أخري صارت في الطريق المعاكس لتلك القهوة تضم نفسها رفعت رأسها الي الاعلي دا هيبجي هيبقي عايش و لا لع
هزت رأسها و هي تهمس الي نفسها انها لن تفعل صارت علي الاقدام حتي وصلت إلي المنزل تذكرت الصندوق حتي صندوقها لم يعد موجود مصدر كسبها للمال لم يعد إليها شئ أبدا كادت أن تتقدم من مدخل
متابعة القراءة