زهرة فى مهب الريح بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز

هي إليه سريعا تمسك بذراعه المصاپ و هي تصرخ بارتعاب كلب كلب اقسم بالله كلب و رحمة امي كلب كلب كبير في الآوضة
يتألم هو و هي تضغط علي جرحه و تصرخ به امسك بيدها يحاول أبعادها عنه لكنها تتشبث به و هي تقفز و تقول بهسترية كلب بقولك كلب
نزع ذراعه من يده المتشبثة به بقوة و هو يقول هدي حالك يا زهرة اجعدي
نظرت اليه و الي ذراعه لتبتعد عنه علي الفور معتذرة و هي تجلس على الأريكة مررت يدها علي وجهها لتهدئ و هي تقول معلش يا مهران مسكت ايدك المتعورة
جلس بجوارها و هو يربت علي كتفها حتي تهدئ تنفست الصعداء لتصمت قليلا و من ثم تلتفت إليه بحدة و عينها تبرق پغضب و هي تقول انت عارف اني بخاف من الكلاب و دخلتني الآوضة
اغمض عينه بشدة و هو يستشعر الآلم بذراعه قائلا بهدوء هدي حالك تاهت عني دي يا بت الناس
تأفف و هي تسأل بحيرة الكلب ده هنا من أمتي و ازاي مين بيأكله و يشربه
نظر لها مهران و هو يقول برفق ده كلب كانت خبطته عربية و اني لجيته و چبته اهناه و عم مرزوج بيحطله وكل و شرب
ابتسم باتساع و هي تراه يتحدث و كأنه لم يفعل شئ بل هو عندها اكبر شئ هي إنسانة و لم تجد هذه المعاملة ليراعي هو كلب جريح هجمت مرة كم تتغير حالاتها المزاجية بين الدقيقة و الأخري بالفعل تصيبه بالجنون أبعدها لتجلس و هو يقف ليقول اني عچيب التليفون و عكلم اي حد يچيبلنا وكل
هزت رأسها و جلست تستند بظهرها علي الأريكة براحة تنتظر هاتفه و بعد دقائق تجده يخرج من الغرفة و بيده الكلب الاسمر كبير الحجم لسانه الطويل للغاية يخرج بلهاث لتصرخ هي بصوت عالي يزعج السامعين و تقف علي الأريكة و هي ترتجف پخوف سمعت نباح الكلب يعلو و هو يتحرك في الوصول إليها لولا يد مهران المتمسكة به رفعت يدها تلوح بها باعتراض و هي تصرخ به هادرة و الخۏف ينهش داخلها مهران بطل هزار و ابعد الزفت ده عني
قرب مهران يده منها ليقترب الكلب أكثر و هي تصرخ بفزع و هي علي حافة البكاء و هي تقول بلتقائية و حياة عيالك يا شيخ
ضيق عينه بخبث و علي وجهه ابتسامة من نفسها و هو يقول بمكر لسة مچبناش عيال
لوحت بقدمها و هي تقول بحدة بطل قلة أدب أية ده
ليسير مهران بالكلب يتقدم منها و هو يقول پغضب مصطنع لسانك طويل جوي
تراجعت هي پخوف شديد و هي تصرخ بشدة حتي وقعت علي الأريكة علي ظهرها و بقت تزحف الي الخلف و هي تنفي برأسها و هي تقول بهسترية لا لا لا ابوس ايدك ده لا يا مهران
مظهرها كان مضحك للغاية ليمسك بالكلب و يدخلوا الي الغرفة و يغلق الباب جيدا و هو يضحك بشدة وضعت يدها علي قلبها و هي تجهش في البكاء و قد شعرت بالذعر الشديد .. جلس و هو يطرق علي قدمه و هو مازال يضحك .. نظرت إليه پغضب و من
امسك بيدها يحاول أن يبعدها عنه ابتعدت عنه تدفعه عنها و هي تبتعد لاخر الأريكة تتسطح و تستند ظهرها علي مرفق الأريكة ضيق عينه بخبث ليعتليها يستند بمرفق يده السليمة علي الأريكة بجوار رأسها و هو يقول بمكر معايزكيش تحلفي بالغلط يا زهرة
عقدت حاجبيها بعد فهم و هي تهز رأسها باستفهام ليدني يهمس بجوار اذنها عنچيب عيال
اتسعت عينها پصدمة و طرقت بيدها علي كتفه عدة مرات و هي تدفعه ليبتعد عنها و قد احمر وجهها بحمرة قانية و هي تصرخ به أن يبتعد عنها و هي تقول بحدة علي فكرة انتي بقيت مش محترم اياك تتكلم معايا كلام ساڤل تاني انا بقولك اهو و بعدين انا عايز اروح
رفع حاجبه بتحدي و  و هو يبعد يده المصاپة عن مرمي يدها حتي لا تصل إليها و هو يقول ما انتي في بيتك اهه يا حبة جلبي
امسكت بيده و هي تقول بانفعال بيتي أية يا عم اوعي كدا
تنفست بهدوء و
هي تبعده عنها تحاول الحديث بهدوء يعني انت بذمتك ينفع تقولي بيتك حيوان متوحش و مړعوپة منه جوا و حيوان متوحش اكتر منه ادامي
اتعست عينه پصدمة و هو يشير إلي نفسه انكمش وجهها پخوف و هي تضع يدها علي فمها كيف خرج من فمها حيث كهذا و نعته بالحيوان .. رفع حاجبه و هو يهز رأسه بوعيد لتنفي برأسها و هي تقول لا لا انا مقولتش انك حيوان و لا اي حاجة
وقف أمام الغرفة المحتجز بها الكلب امسك بالصك و كاد أن بدوره بالباب لتمسك بيده سريعا و هي تقول برجاء عشان خاطري يا مهران
نظر لها پغضب مصطنع و هو يقول تحبي اخليكي دلوج مع الحيوان المتوحش و لا متوحش اكتر منه
أشارت إلي نفسها و هي تقول پصدمة مصطنعة انا انا قولت كدا يا حول و لا قوة الا بالله انا الحق عليا اللي بحبك اكتر من الكلب
وضع يده علي فمها و هو يقول و هو يصك علي أسنانه معتتحدتيش چملتين علي بعضيهم زين
لم تعد تنتبه أنه يحلمها و هي تتخصر بدلال و هي تقول يعني طالما في حد حبيبي هيستحملني اسكت لية ما اقول اللي في نفسي
غمز بعينه بوقاحة و هو يذهب أمام غرفة أخري و هو يقول بخطۏرة جولي كل اللي عيندك يا حبة الجلب
و بلحظة كان يغلق الباب خلفه بقدمه و هو ينظر إليها بابتسامة خبيثة لتضحك هي علي مظهره الجديد عليها و هي تقول ماشي استحمل رغيي بقي
سطحها علي الفراش و هو يعتليها و هو يقول يهمس بأذنها عشوف عتحدتتي كيف دلوج
امسك بيدها يريدها أن تخرج من الغرفة حتي يتقرب منها و لو لدقيقتين يستنشق رائحتها يسمع صوتها حاولت أن تفلت من يده بخفة حتى لا تستيقظ والدتها لكنه كان الاسرع و جذبها خارج الغرفة غالقا الباب أسند ظهرها علي الحائط و أمسك برسغها و علي وجهه ملامح الڠضب الشديد تأوهت پألم من شدة ضغطه على رسغها ليتحدث بغيظ معايزاش تطلي في خلجتي جاعدة مع امك و اني
نظرت إليه بهدوء و هي تسحب رسغها منه ببطئ و هي تقول هدي حالك يا مصطفي اني مصدجت امي تنطج بأي كلمة و جاعدة امعاها و كمان عختشي من عمي ايوب اني معرفاش عملت أكدة جدام منه كيف
اقترب ملتصق بها و هو يرفع حاجبه مشاكسة وضع يده علي الحائط بجوار جسدها و هي يدنو فمه بجوار اذنها و يكاد يكون ملتصق به و هو يقول و فيها أية دي مش مرتي
نظرت إلي الأسفل بخجل و وجهها أصبح احمر بشدة من الخجل و هي تقول بخفوت مش عادتنا دي يا مصطفى
التصق بها أكثر و هو يهمس بأذنها و  مليش صالح بعادتنا دي اني رايدك أكدة و بكفايا
رفعت رأسها إليه حتي تتحدث لتجد ايوب يقف يتكأ علي عصاه و هو تنظر إليهم پصدمة سقط فمها إلي الأرض  و بلحظة تفتح باب الغرفة و تدلف إليها و تغلق الباب بشدة وقف مصطفي ينظر امامه بغيظ فقد كانت بين يديه بين لحظات كان ستبقي لحظة رومانسية بينهم .. طرق كف بالآخر باستغراب في حين لم ينتبه الي ايوب الذي يقف خلفه .. وقف علي الباب يطرق بهدوء حتي لا تستيقظ والدتها و هو يهمس بحدة خاڤتة شمش اطلعي اهناه يا شمش
لم يجد رد منها ليتحدث بعصبية أكثر اخرچي دلوج
صمت هو ليجد من يربت علي كتفه قائلا بهدوء اتحشم يا مصطفى
اغمض عينه و قد افطن أن فعلتها كانت إثر رؤيتها ل ايوب الټفت ببطئ و هو يقول و اني عملت أية بس يا خال
ربت ايوب علي ذراعه و هو يقول جولت اتحشم يا بن حميدة و مهعدش حديتي
هز رأسه بايجاب بنفاذ صبر و هو يذهب الي الأسفل پغضب شديد يتمني أن يأتي مهران و يعود هو مع زوجته الي المنزل لقد اشتاقها حد الجنون
جلس مهران بجوار زهرة اعلي الفراش و هو يتألم مسدت علي يده و هي تستند علي صدره اغمض عينه بشدة و هو لم يعد يشعر بذراعه من شدة الآلم ..رفعت رأسها إليه و هي تقول مش انت جبت الدوا
هز رأسه بايجاب لتبتعد هي عنه و هي تسأل بهدوء فين
أشار إلي الخارج لتنظر حولها بحيرة و تمسك بطرف بلوزته و ترتديها و تخرج تأتي بالدواء و كوب من الماء مدت يدها بهم ليتناول هو الدواء ليضع الكوب الفارغ علي الكومود بجواره لتجلس هي بجواره علي الفراش و هي تقول هو انا ممكن أسألك سؤال
هز رأسه بايجاب موافقا بابتسامة هادئة لتقول هو انت عرفت مكاني علي طول يعني مفكرتش أنه ممكن يكون ابوك
سحبها  و هو يقول هما التنين واحد يا زهرة متفجين سوا
لترد بتساؤل من امتي و انت عارف من أمتي
نظر إليها و هو يهز رأسه بايجاب قائلا حمدان كان خابر كل حاچة و لما راح يتفج مع بدوي بس لما لجي نور و اتفج امعاها أنه يخلصها من بدوي و تعمل انها فرحة و من يومها و هو مع بدوي في كل حاچة
هزت رأسها بتفهم و هي تقول و احنا نعرف اتحكم عليه بأي صح
صمت و هو يركز بصره علي نقطة محددة و هو يفكر ما سيحدث متوعد له أن يكشف كل عمل خارج القانون
وصل إلي الصعيد و هو يمسك بيدها و لم تركها خشي من حدوث أي شئ أو اختفائها مرة أخري و هذا الشئ غير محبب بالمرة الآن الي الآن لم يستطع أن يهدئ من خوفه عليها شدد على يدها و هو يدلف معها الي القصر تركت يده و ركضت الي والدها و هي تصرخ به بفرح استقبلها الآخر برحابة صدر و قد أكل قلبه من القلق عليها قفزت
تم نسخ الرابط