رواية اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
وهى ..يالي كنتو مفكرين اني مكنتش موافقة عليكم بصراحة انا معرفش غبي مين الي فهمكم كده بس انا عمرى ما اعترضت على جوزات حد من ولادي لأنهم هما الي هيعيشوا معاكم ولو أنا مكنتش عايزة واحدة فيكم كنت هعمل زي ما عملت مع سامر كنت هرفض بطريقتي لكن أنا دخلت بيتكم واكلت فيه عيش وملح وان كان ياختي انتي والا هى فاهمين غلط فانا بقوله ليكم انا بحب الي يحبه ولادى ..واكملت بصدق ورغم الي حصل منكم ..انا عمري ماكرهت واحدة فيكم ..فياريت كل واحدة ترجع لعقلها ومتخربش بيتها بإيديها وتحاول تصلح الي انكسر واهو الأيام كفيلة بأنها تداوي..ها قلتو إيه.
كانت احلام ترمقه برجاء عله يطالبها بعدم الرحيل ليزفر متنهدا وهو يحرك رأسه بيأس ويبسط لها يده وهو ينظر لغاليته التي حثته على التقدم والغفران لتهرول إليه تحت أنظار الجميع لتستكين بجانبه ليهتف قائلا انا برحب بيكي طبعا طالما هتعيشي بما يرضي الله وتتعاملي مع الجميع كأنك بنت وأخت ليهم ..لتومي له بنعم ويحتويها عازما على ان يتعامل معها تاركا سلبيته التي كادت ان تفقدة غاليته.
تنهيدة حاړقة فوضعها الصحي لا يبشر بالخير فهى تفقد الرغبة في تناول الطعام منذ عدة ايام ودخلت في نوبة إنهيار عصبي خير ياماما ..متقلقيش ..ادتها حقنه مهدئة وهركب لها المحاليل لما سامر يجبها مع الأدوية ..شكلها مأكلتش حاجة من ساعة ما مشيت من هنا.
سامحها يابني
واحتويها ..يمكن كان ڠصب عنها وبعدين لما تفوق لنفسها ولعيالها ابقى اتعاتب معاها براحتك ..استمع لكلمات امه فزوجته بالفعل تعد حالة مرضية ولكن نحن في مجتمع لا يعرف شئ عن المړض النفسي وهو عليه احتوائها فربما بعد فترة تستعيد حياتها ويبدأ معها حياة سليمة وسيخضع معها لأحد الأطباء النفسيين حتي يستعيد تأهيلها ..ليأتي سامر بالأدوية التي اعطاها لها وتستجيب هى وتنفرج اهدابها المسبلة لتجده بحانبها يباشر المحلول المعلق بكفها لتتشبس به قائلة بوهن بعد أن استشعرت نهوضه متسبنيش.
تشرق ابتسامه من بين وهنها بعد أن دبت بها الروح من اثر كلماته طالما انت معايا هعافر علشان اكون جديرة بيك .
لتسير الحياة بعد ذلك بينهم على ڼار هادئة حتى تستقر ومن بين شد وجذب وعثرات فهذه هى الدنيا لا تقف عند حد معين وكن علينا أن نحكم ضمائرنا فلا نغفل عن حقوق الأخرين فالأم والأب قامة لابد ان تحترم وتقدر.. فلا يصح أن تدخل في مقارنات مع اي علاقة أخرى.
تقف امام خزانتها لتسحب فستان انيق وبعض مستلزماته وتنتقي لزوجها حلته التي سيرتديها اليوم في زفاف أخيه الذي اصرت أمه ان تقيمه بين أهل حارتها لتلملم مقتنياتها في عجالة ليتمتم لها ايه يابنتي في حد بيجري وراكي ..اهدي شوية .
بقي كده يا رءوف لو ماما فريدة زعلت هقولها انك انت الي عطلتني وهى مأكدة علينا من امبارح اننا نكون عندها من الصبح علشان نتمم على تجهيزات الفرح وخصوصا ان عمك مفضي فوق السطح وجايب فراشة وعامل كوشة احسن من مېت قاعة .. بصراحة الراجل ده محترم .
ليجيبها في وجل فعلا عمي دا حنيته من حنية ابويا الله يرحمه ..ساعت ما ماما كانت غايبه لقيته بيبكي قدام الشقة وكان بيلف
متابعة القراءة