رواية اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
يعرف حاجة عن الموضوع ده غيرنا .
طب ما يمكن سامر قال لحماتك وهى طبعا مبتخبيش حاجة عن حبيبتها قالتها امال وهى تتوجهةبالصنية المحملة بأكواب العصير واستطردت بتحفيز يالا ياحلام ..ياخبر بفلوس.. بعد دقيقتين هيبقى ببلاش .
إجابتها الأخرى بإيمائة متفهمة وهى تغمغم بتكملة المثل التي القته الأخرى اان معاكي حق ..امم ياخبر بفلوس بعد كام خطوة يبقى ببلاش.
. . . . . . . . . . . . .
تحدجهم بنظراتها الحزينة وهى ترى في وجوههم الحيرة ..فهم يتبادلون النظرات بينهم من أجل فتح الموضوع معها ولكنهم يتعازمون من اجل من يبدأ فلا أحد فيهم لديه الجراءة على فتح هذا الأمر ..لتشيل هى عنهم عبئ هذا الحديث لتهتف قائلة بصوا بقى ياولاد ..انا وافقت على جوازة اخوكم وان شاء الله تكون جوازة
الهنا عليه .. وطبعا لانه مش هيقدر يجيب شقة فأنا قررت انه يتجوز هنا في الشقة دي مهو من حقه انه يعيش مستقر زيكم .
تقصدي ايه ياأمي ..يعني انت موافقة على انك تسيبي سامر يتجوز في الشقة هنا .. وبناء علية تعيشي في بيت البلد ...قالها كمال بعدما قذفتهم فريدة بما روته بمعرفتها قصة أخيهم وموافقتها على ترك منزلها له.. ليهنأ اخيهم بحياة مستقرة كحالهم فكم كانت مفاجأة لهم فهم توقعوا عكس ذلك فكم كانت مهمة شاقة لهم فهم رسموا مخططات عدة لفتح هذا الأمر معها وكل منهم نسج مخيل في داخله نحوها .
رءوف بنظرة شاخصة فهو اكثرهم تعلقا بأمه فبين حديثها غموض وبين نظرتها نظرة حزينة تكسوها وتحاول هى موارتها ليردف بصدق أمي أنا بقولك اهو انت هتكوني معايا..هتعيشي معايا وتخلى بالك من ولادي وأمهم.. انا ببات كتير في المستشفى وببقى خاېف عليهم ..واكمل بصدق متمنيا ان شاء الله هتكوني سعيدة معانا.. وحدج زوجته التي ولجت لتستمع حديثه وهى ترسم على محياها الرضى ولكنها تجهل معرفة الحما بما تكنه له زوجة الأبن الذي يجهل مخطط زوجته وينتشي فور تخيله وجود امه في كنفه .
ازدرءت سيل لعابها بمرارة صبغت حلقها وانتفخت رئتيها بالهواء لتزفر قائلة بعدما قرأت معالم وجوههم جميعا فكمال يرتدي ثوب الاقتناع برغم تيته في الحديث وزوجته تحدجه بنظرة ضيق وتحاول رسم السعادة فوق محياها ورءوف يحاول تصديق ما تتصنعه زوجته امامه من رضى وابتهال التي يكمن بداخلها التوجز من موقف زوجها هل سيرحب بأمر استضافة أمها في بيته كما يستضيف هو أمه التي يقطن معها في نفس البناية ولا يتركها ابدا برغم ان لها ابناء اخرون وتعاملها هى كما لو كانت ابنتهافهل ستكون امها عنده نفس المكانة ..وسامر الذي يحاول استجماع تشتته من موقف امه التي كانت صباحا رافضة لهذا الأمر فهو توقع انها ستنهال عليه امامهم بوابل من التعنيف والتعسيف ولكنها تقدم له الحل على طبق من فضة وتهديه الحل في حوار بسيط وبرغم شعورة بالألم تجاهها فهو وعدها قبل سابق بالا يتركها وانه لن يبعد عنها وها هو اليوم يخلف وعده لها ولكن عزاءه الوحيد انها هى صاحبة الإقتراح فهى التي بادرت بفتح الحوار بينهم وهى التي اقترحت عليهم هذا الأمر وازاحت عنهم ثوب الحرج لتهتف بعد ذلك بقذيفتها الأخرى.
اكدت احلام بمكر استشعرته فريدة من خلال كلامها لا طبعا طنط لازم تكون معانا في كل مكان علشان نطمن عليها وكلنا نبقى في خدمتها دي ماما هتفرح بيها لما تيجي معايا كل زيارة مهو مينفعش نسيبك لوحدك طبعا لما نبقى مش موجدين في البيت فهى ترميها بالكلام حتى تجعلها تعزف عن قبولها لهذا الطلب الذي يصر عليه زوجها.
ابتهال بتوجز من عزوف امها عن السفر لبلدتهم مما سيجعلها في مأذق امام زوجها الرافض لوجود ودخول امها بينهم لتغمغم قائلة ااه ميجراش حاجة
متابعة القراءة